وزيرة التخطيط: بنك الاستثمار القومي أحد أهم أساسات التنمية في مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ترأست الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي اجتماع مجلس إدارة البنك والمنعقد لأول مرة بالمبنى المطور للبنك، حيث ناقش الاجتماع خطة البنك وملفات الميزانية الخاص به وخطة إعادة الهيكلة.
وتفقدت الوزيرة مبنى البنك بعد أعمال تطويره كما قامت سيادتها بتوزيع الشهادات على خريجي برنامج إعداد دراسات الجدوى للمشروعات القومية الذي عقده البنك بالتعاون مع NI Consulting Academy، وذلك في حفل تم عقده بحضور أشرف نجم نائب رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب، عمرو الجارحي، وزير المالية السابق والرئيس التنفيذي الأسبق للبنك، الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من مساعدي وزيرة التخطيط، ورؤساء المؤسسات وأعضاء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات الاستثمارية التي يُسهم فيها بنك الاستثمار القومي.
وخلال الحفل تقدمت الدكتورة هالة السعيد بالشكر إلى أشرف نجم وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في بنك الاستثمار القومي والعاملين بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على الإنجازات التي قدموها للبنك كافة، ًوجهودهم الملموسة للتغلب على التحديات، وقيادة دفة العمل بالبنك بما يضمن استدامة دوره التنموي، خصوصًا فيما يتعلق بإعادة الهيكلة وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للبنك.
أهم الأساسات الاستثمارية والتنموية في مصروقالت الدكتورة هالة السعيد إن بنك الاستثمار القومي يعد أحد من أهم الأساسات الاستثمارية والتنموية في مصر، إذ يستمر منذ عقود طويلة ولطالما وقع على عاتقه تمويل وإدارة خطة التنمية في الدولة المصرية، مشيرة إلى دور بنك الاستثمار من حيث حجم الاستثمارات الكبرى التي قام بها البنك بالإضافة إلى حجم التمويلات للمشروعات الخاصة بالسكك الحديد والكباري وغيرها من مشروعات كبرى، موضحة أن البنك لعب دور أساسي في تنفيذ خطة التنمية ودعم كل مؤسسات الدولة.
وحول انتقال بنك الاستثمار القومي للمقر الجديد أوضحت السعيد أنه لا يمثل فقط انتقال مكاني بل انتقال أدائي كذلك لتحسين عملية الأداء واستخدام وسائل تكنولوجية أكثر تطورًا بحيث يظل بنك الاستثمار هو الداعم الأساسي لعملية خطة التنمية، مشيرة إلى امتلاك البنك لمنظومة تحول رقمي هائلة تضاهي منظومات التحول الرقمي في أفضل المؤسسات الدولية، والتي بدورها تسمح بإتاحة قدر كبير من البيانات الخاصة بالمشروعات، مؤكده أن مصر تمتلك قاعدة كبيرة من المشروعات التنموية التي قامت بها الدولة على مدار العقود الماضية، موضحة ضرورة أن تتوافر المعلومات اللازمة حول كل تلك المشروعات بالتعاون مع منظومة التغيرات المكانية المتوفرة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومؤكدة أهمية التكامل بين الوزارة والبنك وكذلك وزارة المالية بما يتيح للدولة المصرية ولمتخذي القرار قاعدة بيانات ومعلومات تساعد على استيعاب الماضي واستقراء المستقبل لاتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وحكمة.
أكدت السعيد أن من أهم عناصر التطوير في البنك هو ما يتعلق ببناء القدرات والاهتمام بالعنصر البشري، متابعه أن البنك يمتلك العديد من الكوادر والقامات مما لديهم خبرات تم اكتسابها على مدار السنوات، مؤكدة ضرورة الاستمرار في عملية التدريب والاستثمار في العنصر البشري، وأشارت السعيد إلى أهمية إحداث تكامل بين وحدة دراسات الجدوى بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والوحدة ذاتها ببنك الاستثمار القومي، فضلًا عن وحدة الشراكة مع القطاع الخاص وذلك في ضوء تطوير الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وهو التوجه الذي تهتم به الدولة في إطار مزيد من مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية، موضحة أن القطاع الخاص مسئول بشكل كبير عن قيادة خطة التنمية خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يستدعي وجود كفاءات وكوادر تستطيع تقييم دراسات الجدوى بشكل سليم وتساعد متخذي القرار في الوقت ذاته، مؤكده أن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس تقدم المؤسسات والدول.
ومن جانبه تقدم أشرف نجم نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي والعضو المنتدب بالشكر للوزيرة على دعمها المستدام لبنك الاستثمار القومي واستراتيجية تطويره وإعادة هيكلته.
وأوضح أنه منذ توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الفترة فقد كانت تلك الفترة كمرحلة فارقة مليئة بالتحديات في تاريخ بنك الاستثمار القومي تتطلب ضرورة النهوض بالبنك ووضعه على المسار الصحيح ليواكب التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري، مضيفًا أن ذلك هو الأمر الذى دفع للسعي بخطوات جادة وسريعة نحو استكمال عملية إعادة هيكله البنك ومواكبة المتغيرات الجديدة والمتلاحقة من خلال بناء القدرات المالية والمصرفية والإدارية للبنك وضمان نموه المُستدام في ظل الأجواء المحيطة سريعة التغير وذلك بجانب المُساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة في ضوء رؤية مصر 2030 .
أضاف أن البنك يطمح خلال الفترة القادمة في المُساهمة في دفع عجلة التنمية وترسيخ دورة وتنويع وتحسين مستوى الخدمات التي يقدمها وتفعيل قواعد الحوكمة بما يعمل على النهوض بالاستثمار الحكومي ورفع كفاءته للوفاء بالالتزامات القومية.
وتابع بأن بنك الاستثمار القومي يعد أحد الأذرع الاقتصادية والاستثمارية الهامة للدولة لتنفيذ خططها التنموية، وتوافر خبرات متميزة يمتلكها العاملين بالبنك، وقد قام البنك بالتعاون مع شركة Ni Consulting بتدريب 20 من الكفاءات المتميزة ببنك الاستثمار القومي لإثقال كفاءتهم ومهارتهم في مجال تقييم دراسات جدوى المشروعات القومية ليكونوا بمثابة نواة تتمتع بخبرات متميزة في مجال تقييم دراسة جدوى المشروعات الاستثمارية وتستطيع العمل بالتعاون مع وحدة دراسة الجدوى بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدراسة المشروعات الاستثمارية المطلوب إدراجها بخطة الدولة السنوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يعمل على تحقيق كفاءة وفاعلية الإنفاق الاستثماري الحكومي وبما يساهم في إحداث مزيد من التقدم وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة المرجوة.
دور وزارة التخطيط في إتاحة التسهيلاتوأشار نجم إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إتاحة التسهيلات والدعم اللازم للبنك فضلًا عن الجهود التي تمت للربط التكنولوجي والرقمي بين البنك والوزارة بما يعمل على سرعة توفير البيانات المدققة لمتخذي القرار.
وأكد أن البنك لديه خطة مستقبلية طموحة تستهدف الدخول في أنشطة جديدة ذات لها مردود إيجابي في ترسيخ دورة المستقبلي كأحد المؤسسات الاقتصادية المهمة للدولة التي تعمل في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط بنك الاستثمار القومي التنمية الاقتصادية بنک الاستثمار القومی التنمیة الاقتصادیة وزیرة التخطیط بالتعاون مع خطة التنمیة مجلس إدارة أن البنک
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية "مصر دايماً معاك" بمدينة ميسيساجا الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بزيارة إلي مدينه تورنتو الكندية لحضور احتفالية "مصر دايماً معاك"، حيث تم تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فيلوباتير بمدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية بالمحافظات وتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لاستراتجية 2030، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة، حيث جاء تكريم وزيرة التنمية المحلية باعتبارها نموذج مصري ملهم في دعم جهود الدولة في تمكين المرأة المصرية في شتي نواحي الحياة، فضلاً عن حصولها علي جائزة التميز الحكومي العربي بدعوة خاصة من أبناء الجالية المصرية بمدينة ميساساغا بكندا.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، و شريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية على تكريم عدد من شباب الجالية المصرية بكندا والذين حضروا منذ عدة شهور لزيارة القاهرة لتفقد عدد من قرى المشروع القومى "المبادرة الرئاسية حياة كريمة" وكذا زيارة ولقاء عدد من الوزراء من بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى مقر الوزارة.
وكان أبناء الجالية المصرية بكندا قد قاموا بالمساهمة في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إيماناً منهم بالدور الذي تقوم به مصر في التنمية والنهوض بالقري الأكثر إحتياجاً، كما نظم أبناء الجالية الاحتفالية الخاصة التى قامت بها الهيئة المصرية الكندية للتراث بالتعاون مع مبادرة (Together دايما معاك) والتى تستهدف مد جسور التواصل مع المصريين في كل أنحاء العالم.
وخلال كلمتها بالاحتفالية أشادت د.منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
و قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قالت د. منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية : "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت د.منال عوض إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية إلى تمكين المرأة في مبادرة "حياة كريمة " من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت د.منال عوض إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لمدرسة فيلوباتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فيلوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق و مجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة، وأعربت الوزيرة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وتضمنت الاحتفالية عروض فنية فرعونية لأبناء الجالية والتى عكست الروح المصرية الحقيقية والانتماء وحب الوطن.