أكبر جمعية حقوقية مغربية تدين حرب الإبادة في غزة وتدعو لوقف التطبيع ودعم المقاومة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأقوى العبارات صمت المنتظم الدولي ومشاركة ما أسمته بـ "الدول الإمبريالية" وتواطؤ جل الأنظمة العربية والمغاربية، بشأن ما يرتكبه الكيان الصهيوني المحتل من مجازر ومن إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كبرى الجمعيات الحقوقية بالمغرب، في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها على "فيسبوك"، "أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية انتقلت من الدعم السياسي والمالي والعسكري للكيان الصهيوني إلى المشاركة الفعلية في إبادة سكان قطاع غزة، من خلال مشاركة جنود المارينز في اجتماعات مجلس الحرب الصهيوني المصغر "الكابنيت"، الذي يدير مجريات الحرب الصهيونية على قطاع غزة".
وأشارت إلى أن "الموقف الأمريكي يأتي بالتزامن مع إصرار دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا على مواصلة إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني المحتل للاستمرار في عدوانه على سكان قطاع غزة، بدعوى "حق" الكيان المحتل في الدفاع عن النفس، وهو ما يتجلى في عرقلة اتخاذ أي قرار لمجلس الأمن يخص الدعوة إلى وقف إطلاق النار لتسهيل إدخال أطقم الإغاثة والإعانات الدولية".
ونوهت إلى أن "هم هذه الدول الوحيد هو عودة الأسرى الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية، دون إيلاء أدنى اهتمام لتقتيل آلاف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي ولآلاف الأسرى الفلسطينيين الموجودين في ظروف سيئة وصعبة في سجون الكيان الصهيوني".
وحيت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المقاومة الفلسطينية الباسلة بجميع فصائلها، وعبرت عن دعمها التام، بكل الوسائل الممكنة، للكفاح المشروع للشعب الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال الصهيوني الغاشم، كما حيت فصائل المقاومة في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن لدعمها المسلح للمقاومة الفلسطينية؛
وشجبت الجمعية تصرف النظام المصري الذي قالت بأنه يتمادى في إغلاق ممر رفح كمنفذ وحيد للدخول لقطاع غزة والخروج منه، للمساهمة في إحداث ثقب في جدار الحصار الشامل على قطاع غزة؛
وأهابت بكل الهيئات والمنظمات الدولية الإنسانية القيام بدورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونوروا"، واليونيسيف والمطالبة بإسقاط الحصار الشامل على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات، من غذاء ودواء وماء و كهرباء وكل ما يحتاج إليه 2 مليون و200 ألف من السكان الذين يتعرضون للتقتيل والتجويع والتطهير العرقي.
وثمّنت موقف جميع شعوب العالم المنتفضة ضد الغطرسة الصهيونية بما في ذلك في قلب عواصم الدول الإمبريالية الداعمة للكيان الصهيوني، كما توجهت بالتحية للشعب المغربي بكل قواه الحية والديمقراطية، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، على خروجه اليومي في جميع المدن المغربية دعما للشعب الفلسطيني.
ودعت كل القوى الحية والديمقراطية المغربية الاستمرار في التعبئة الدائمة والقوية للمزيد من مناصرة الشعب الفلسطيني حتى يتم إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه بصفة نهائية ودائمة، وتوقيف القصف والقتل اليومي للمدنيين العزل، ورفع الحصار الجائر على قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال الصهيوني الجناة إلى المحكمة الجنائية الدولة، لمحاكمتهم على كل الجرائم التي اقترفوها في حق الشعب الفلسطيني، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، إضافة إلى مقتل 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطيني الحرب الموقف المغرب فلسطين حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
بغداد اليوم - متابعة
أكد البرلمان العربي، اليوم السبت (29 آذار 2025)، على موقفه الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن رفضه أي مخططات تهدف إلى تهجيره.
وأشار رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، في الذكرى الـ49 لـ"يوم الأرض الفلسطيني"، في بيان الى "موقف البرلمان العربي الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ونضاله العادل، من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية"، منوهًا إلى أن "النضال الفلسطيني يمثل نموذجًا في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل".
وجدد اليماحي "تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وتاريخه ومقدساته وهويته الوطنية، وضرورة العمل على تحقيق السلام وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".
وقال، إن "إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني هذا العام، يأتي في وقت يتعرض له الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة، وتصعيد خطير وغير مسبوق لاعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، معربا عن "رفض البرلمان العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله ومخططات الضم، متمسكًا بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم".
واكمل مؤكدا على "دعم البرلمان العربي ومساندته للمواقف العربية والخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، وأهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم".
ودعا رئيس البرلمان العربي "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومخططات الضم، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية له، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم المشروعة، وحثهم على ضرورة تطبيق معايير العدالة الدولية، من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين"، مجددًا "التزام البرلمان العربي بالعمل على جميع المستويات والبرلمانات العربية والدولية لحشد الدعم السياسي والقانوني لنصرة القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".
المصدر: وكالات