سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع اللجان الوطنية باليونسكو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
باريس ـ العُمانية: شاركت سلطنة عُمان أمس ـ ممثَّلةً في وزارة التربية والتعليم ـ في الاجتماع العالمي العاشر للّجان الوطنية للدول الأعضاء في منظَّمة الأُمم المُتَّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقد على هامش الدَّوْرة الـ42 للمؤتمر العام لمنظَّمة اليونسكو بمقرِّ المنظَّمة في العاصمة الفرنسية باريس.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بعمل منظَّمة اليونسكو، وأهمها: جهود المنظَّمة في التعامل مع مختلف التطورات المتسارعة في القرن الـ21، ودَوْر اللجان الوطنية في صياغة توجُّهات مشروع البرنامج والميزانية للمنظَّمة للفترة 2026-2029.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يكشف عن دور مصر الإيجابي في وقف الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.