تدشين المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي لمديريات محافظة إب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة إب اليوم وبحضور عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم ، المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي لجميع مديريات المحافظة.
وفي التدشين أوضح أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي أن هذا المشروع يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة و رئيس المجلس السياسي الأعلى الهادف إلى تطوير الأداء المؤسسي في العمل الحكومي .
وأضاف أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن توزيع أجهزة الكمبيوتر وإعداد التجهيزات اللازمة للمديريات، ونزول الفرق الفنية لتنفيذ أعمال الربط الشبكي لكل مديرية.
ولفت خلال التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، و قاسم المساوى، ورئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة بشير عبدالمغني، أن استهداف جميع المديريات في وقت واحد يسهم في أتمتة كافة أعمال ومهام السلطة المحلية وفقا للنظام الآلي.
فيما أوضح مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة ضياء صلاح أنه تم توزيع 20 جهاز كمبيوتر لتشغيل وتفعيل نظام معلومات السلطة المحلية LAMIS ) ) والذي سيعمل على ربط مديريات المحافظة العشرين بمركز المعلومات في وزارة الإدارة المحلية.
وأفاد أن المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن توفير بقية التجهيزات وخطوط الاتصال اللازمة لربط المديريات ومركز المعلومات والمحافظة بوزارة الإدارة المحلية عبر خدمةIP/MPIS) )..لافتا إلى أهمية المشروع في تقليل الوقت وتحقيق السرعة في نقل وتبادل البيانات والمعلومات وتنفيذ المهام الادارية بشكل آلي وفقا للأنظمة الآلية للسلطات المحلية.
حضر التدشين، رئيس اللجنة الفنية بالمحافظة المهندس عصام المخادري، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وعدد من مدراء المديريات .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.
ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.
وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.
وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.
وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.
وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.
وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.
وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.
وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.
وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.
وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts