نشر موقع واللا الإسرائيلي باللغة العبرية وموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" باللغة الانجليزية تقريراً صحياً مثير للجدل حيث طرح التقرير حلولا للسمنة التي يمكن أن يسببها التوتر بشكل عام حيث تسائل التقرير "هل الضغط والتوتر هما اللذان يسببان زيادة الوزن؟" حيث شرح التقرير أنه ليس بالضرورة يتسبب في زيادة الوزن كما هو متعارف عليه بل في بعض الأحيان يمكن أن يسبب التوتر فقدان الشهية وتخطي وجبات الطعام كما أضاف التقرير الى أنه يمكن التعبير عن الحاجة إلى تخفيف التوتر من خلال النشاط البدني الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية وفي عملية فقدان الوزن.


 وأعطى التقرير أربعة أسباب تجعل هذه الفترة التي تمر بها اسرائيل فرصة حقيقية لمعالجة مشكلة السمنة والحفاظ على الصحة.


اذ أشار التقرير الى أن واقع التوتر والقلق مثل الذي تواجهه إسرائيل خلال هذه الفترة قد تجعلهم يولون اهتمامًا أقل بالطعام، مما قد يؤدي حتى إلى فقدان الوزن غير المقصود. 
 
ويشير التقرير إلى تقدير الباحثين بأن حوالي 40% من الأشخاص يستجيبون للتوتر بتناول كميات أقل من الطعام. فاذا كنت تشعر بالتوتر والتشتت بسبب الواقع الأمني، فقد يدفعك ذلك إلى تناول أجزاء أصغر، أو تخطي الوجبات، أو حتى نسيان تناول الطعام تمامًا.
 
والأمر المثير للاهتمام هو أن صحيفة جيروزاليم بوست سارعت برفع التقرير من موقعها باللغة الإنجليزية بينما استمر موقع واللاه في عرضه.
 
وطالما نجحت وسائل الإعلامية الإسرائيلية في تعبئة الرأي العام الداخلي حتى وإن كانت الذريعة عكس المنطق أملاً في الحفاظ على الدعم الشعبي وفي حالة هذا التقرير يعمل  الاعلام الإسرائيلي على تسطيح حالة الخوف والهلع الذي أصاب جموع الشعب الإسرائيلي ليتقبل ويعتقد أن هناك فوائد من القلق والخوف والحرب..فقدان الوزن!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإنجليزية الإعلام الإسرائيلي التوتر والقلق الجمهور الإسرائيلي السعرات الحرارية الخوف والتوتر انقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.

وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.

وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.

كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟
  • تداول مقطع لمرشح ترامب لوزارة الصحة.. اليهود والصينيون لديهم مناعة من كورونا (شاهد)‏
  • 6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد
  • ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
  • الدخلاء على الإعلام 2-3
  • لواء غولاني الإسرائيليّ... هذه لمحة عن خسائره في لبنان
  • رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
  • المحشي: طبق شهي بفوائد غذائية متعددة وأضرار محتملة
  • وداعًا لحقن التخسيس.. اكتشف أفضل أنظمة الرجيم الطبيعية لفقدان الوزن بسرعة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يهدم المباني في غزة.. ويبني بؤرا استيطانية كبيرة