وكيل صحة الشرقية يوجه بنقل طبيب وحدة حوض نجيح خارج الإدارة الصحية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية استهدفت المرور وحدة طب الأسرة بالسلامون، التابعة للإدارة الصحية بههيا.
تابع وكيل الوزارة خلال زيارته، عمل الفرق الطبية ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، ومتابعة مؤشرات أداء عمل العيادات التخصصية ضمن خطة عمل مبادرة خدمات الرعاية الأولية، وتلاحظ ضعف التردد على العيادات خلال الفترة المسائية عن الصباحية، مؤكدا أهمية عمل الدعاية اللازمة لها.
واطلع الدكتور هشام مسعود أيضاً على مؤشرات أداء العمل بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال بوحدة السلامون، موجهاً بزيادة عدد الجلسات شهرياً، كما تفقد مؤشرات التردد على مبادرة قلبك أمانة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.
كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة، مؤكداً أهمية ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، وتكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية بدور العبادة ومراكز الشباب ونوادي المرأة وغيرها.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المبادرة الرئاسية لخدمات الرعاية الأولية تتم على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من خلال ١٩ منشأة صحية بمحافظة الشرقية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في وحدة صحية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار ٢٤ ساعة مقسمة إلى ٣ فترات، صباحية ومسائية، وليلية، إلى جانب ذلك سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام ٢٠٢٣.
وقام الدكتور هشام مسعود خلال زيارته الثانية بالمرور على وحدة طب الأسرة بحوض نجيح بههيا، وتلاحظ عدم تواجد الطبيب المكلفة بالنوبتجية، وقرر وكيل الوزارة بإعادة توزيعه خارج الإدارة الصحية بههيا حسب حاجة العمل، كما تابع عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بالوحدة، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي، وتم مدها ١٠٠ يوم آخرى، نظراً لإقبال المواطنين على المبادرة للحصول على الخدمات الصحية، متابعاً مؤشرات أداء العمل، وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية ههيا زيارة تفقدية السلامون وحدة طب الاسرة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)