وردنا للتو.. إعلان هام من صندوق دعم المعلم والتعليم لكافة العاملين في المدارس.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوعين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أعلن صندوق دعم المعلم والتعليم، صرف بدل انتقال العاملين بالمدارس ابتداء من اليوم ولمدة خمسة عشر يوما.
وأكد المدير العام التنفيذي للصندوق حسين جبل في مؤتمر صحفي عقده الصندوق اليوم، استكمال كافة إجراءات صرف بدل الانتقال للعاملين في المدارس لشهر ربيع الأول 1445هـ وكذا الحالات المضافة لشهري محرم وصفر.
وأوضح أن إجمالي ما سيتم صرفه في الدورة الحالية مبلغ ثلاثة مليارات و551 مليونا و640 ألف ريال لعدد 117 ألفا و421 من العاملين في المدارس منهم 967 من الحالات المضافة لشهري محرم وصفر موزعين على مدارس أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، عمران، حجة، الحديدة، ذمار، صعدة، المحويت، البيضاء، إب، وريمة، بالإضافة إلى المديريات المحررة من محافظة مأرب.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم حاليا باستكمال مراجعة وتدقيق بيانات بقية العاملين المؤجلين في مدارس المديريات المحررة بمحافظة تعز والذين سيتم الصرف لهم فور استكمال الإجراءات.
ولفت إلى الوزارة والصندوق يعدان آليات جديدة للتحقق والتدقيق من صحة بيانات العاملين في المدارس وفق أسس ومعايير مهنية ليتم الصرف على ضوئها مستقبلا.
وفي معرض إجابته على تساؤلات الصحفيين أكد جبل حرص قيادة وزارة التربية وصندوق دعم المعلم على توسيع إيرادات الصندوق لضمان استمرارية عملية الصرف لتشمل كافة التربويين من موجهين وإداريين، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجهات المعنية لرفع إيرادات الصندوق.
#العاملين في المدارسً#اليمن#صرف بدل الانتقال#صندوق دعم المعلمصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العاملین فی المدارس
إقرأ أيضاً:
لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق سيادي؟ وما مخاطره؟
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا في 3 فبراير/شباط الحالي يدعو إلى إنشاء صندوق ثروة سيادي للولايات المتحدة خلال 12 شهرًا، مشيرًا إلى أنه سيكون "واحدًا من أكبر الصناديق في العالم".
ولكن الخبراء والمحللين يطرحون تساؤلات عن أهداف هذا الصندوق، وكيف سيتم تمويله وإدارته، وهل سيحقق الفوائد المرجوة، وفق ما نشر تقرير لوكالة بلومبيرغ؟
ما صندوق الثروة السيادي؟صناديق الثروة السيادية هي أدوات استثمارية تديرها الحكومات، وتُقدر قيمتها العالمية بأكثر من 13 تريليون دولار، وفقًا لمؤسسة "غلوبال إس دبليو إف" المتخصصة في تتبع هذه الصناديق. وتتنوع طبيعة هذه الصناديق بين:
صناديق الاحتياطي المالي، مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يضم 1.74 تريليون دولار من عائدات النفط والغاز. الصناديق القابضة، التي تستثمر في أصول مملوكة للدولة مثل شركة تماسيك القابضة السنغافورية. الصناديق الاستثمارية الإستراتيجية، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، مثل صندوق الاستثمار السعودي.حتى الآن، لم يتضح الهدف الحقيقي من الصندوق الأميركي الجديد، لكن تصريحات ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت تشير إلى احتمالات مختلفة:
استخدامه كاحتياطي مالي لمواجهة الأزمات، كما فعلت دول عديدة خلال جائحة كورونا. بيع أو رهن الأصول الفدرالية لإعادة استثمار العائدات في قطاعات جديدة، وهو ما وصفه بيسنت بأنه "تسييل الجانب الأصولي من ميزانية الولايات المتحدة لمصلحة الشعب الأميركي". تمويل عمليات استثمار محددة، مثل شراء منصة تيك توك من شركتها الصينية الأم، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون الصندوق مجرد وسيلة للالتفاف على قوانين الملكية والاستحواذ. إعلان كيف يمكن تمويل الصندوق؟خلال خطابه في نادي نيويورك الاقتصادي في سبتمبر/أيلول الماضي، أشار ترامب إلى أنه ينوي تمويل الصندوق من عائدات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين والمكسيك وكندا.
ومع ذلك، يرى المحللون أن هذه الفكرة غير قابلة للتنفيذ بسهولة، فالعائدات الجمركية غالبًا ما تُستخدم في تمويل الميزانية العامة، وليس لتأسيس صناديق استثمارية طويلة الأمد.
المخاطر المحتملةتاريخ صناديق الثروة السيادية مملوء بالفضائح المالية، مثل فضيحة الصندوق السيادي الماليزي "وان ماليزيا ديفيلوبمنت برهارد" (1MDB) التي وصفتها وزارة العدل الأميركية بأنها "أكبر قضية فساد مالي في التاريخ".
ومن بين المخاطر التي أشار إليها تقرير بلومبيرغ:
الفساد وسوء الإدارة، فقد يؤدي غياب الشفافية إلى استغلال الصندوق في مصالح شخصية أو سياسية. قرارات استثمارية غير مدروسة، خاصة إذا تم توجيه الأموال لشراء أصول غير ملائمة مثل تيك توك. تسييس الصندوق، حيث يمكن استخدامه لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأجل، وذلك قد يضر بسمعته المالية. ردود فعل وتوقعاتوفقًا للبروفيسور بول روز من جامعة كيس وسترن ريزيرف، فإن نجاح أي صندوق سيادي يعتمد على أهدافه واستقلاليته، وقال روز "إذا كان الغرض من الصندوق هو التنمية الاقتصادية فقد يكون مفيدًا، لكن إذا كان إنشاؤه لأسباب سياسية فمن المرجح أن يفشل".
كذلك عبر دييغو لوبيز، المدير التنفيذي في غلوبال إس دبليو إف، عن تشككه في قدرة الصندوق الأميركي على جمع الأموال بسرعة كافية للاستحواذ على تيك توك، قائلًا "إذا نظرنا إلى الأصول الفدرالية المتاحة، فسنجد أن هناك القليل منها يمكن استخدامه لتمويل عملية شراء بمليارات الدولارات".
هل يمكن أن ينجح الصندوق؟يعتمد نجاح الصندوق السيادي الأميركي على كيفية إنشائه وإدارته، وتشير التجارب الدولية إلى أن الصناديق الناجحة مثل الصندوق السيادي الأسترالي والنيوزيلندي تتمتع بـاستقلالية تامة عن التدخل السياسي، مما يعزز مصداقيتها وقدرتها على تحقيق أرباح مستدامة.
إعلانلكن في ظل إدارة ترامب، ومع عدم وضوح تفاصيل الصندوق، تبقى الأسئلة مفتوحة عما إذا كان سيصبح أداة مالية قوية أم مجرد مشروع سياسي قصير الأجل.