بريطانيا: اجتماع عاجل للحكومة لبحث تأثير حرب إسرائيل وحماس على تماسك المجتمع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية ستعقد اجتماعا طارئا لبحث تأثير حرب إسرائيل وحماس على التماسك المجتمعي في بريطانيا.
وفي وقت سابق، وصف ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين المخطط لها في لندن في يوم الهدنة، بأنها استفزازية وغير محترمة.
وزعم سوناك، وفقا لما نشرته الجارديان، أن هناك "خطر واضح وقائم من إمكانية تدنيس النصب التذكاري، وغيره من النصب التذكارية للحرب"، في اليوم الذي كان من المقرر أن يخرج فيه آلاف المتظاهرين إلى الشوارع.
جاء تعليقه بعد أن قال وزير الأمن، توم توجندهات، إن المظاهرة التي خططت لها حملة التضامن الفلسطيني، يوم السبت 11 نوفمبر، في وسط لندن، كانت "مسألة تثير قلقًا كبيرًا" بالنسبة له، وأنه كتب إلى الشرطة بشأنها.
وأضاف سوناك،: إن التخطيط للاحتجاجات في يوم الهدنة؛ هو أمر استفزازي وغير محترم، وهناك خطر واضح وقائم من احتمال تدنيس النصب التذكاري وغيره من النصب التذكارية للحرب، وهو أمر من شأنه أن يشكل إهانة للشعب البريطاني، والقيم التي ندافع عنها.
بلومبرج: اقتصاد بريطانيا في حالة ركود حالياً بريطانيا تسحب بعض موظفي سفارتها من لبنان مؤقتًاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الحكومة البريطانية ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني إسرائيل حماس لندن
إقرأ أيضاً:
تشكيل حكومة الإقليم.. ما مدى تأثير الإدارة الأمريكية الجديدة في عقدة التأليف؟- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد رئيس تحرير صحيفة التآخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن تشكيل حكومة كردستان يمر بمخاض عسير، بسبب الصراعات بين القوى الفائزة بالانتخابات، فيما أوضح مدى تأثير الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الملف.
وقال ملكشاهي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشكيل الحكومة في الإقليم لا يتأثر بتشكيل الإدارة الامريكية الجديدة، كون هناك توقيتات ينبغي الالتزام بها، واهمها بعد حسم قضية الطعون من قبل الهيئة القضائية المكلفة واعلانها، لا بد من تشكيل الحكومة خلال مدة أقصاها شهر واحد، لذلك شكل الحزب الديمقراطي الكردستاني وفده التفاوضي برئاسة هوشيار زيباري مبكراً، لبدء الحوارات مع الأطراف الفائزة الأخرى".
وأضاف أنه "على تلك القوى (الفائزة) حسم أمرها بعجالة من المشاركة في الحكومة من عدمها، وأعلن بعضها بانها ستبقى في المعارضة، وتراقب أداء الحكومة الجديدة.
واختتم الكاتب والصحفي تصريحه بالإشارة إلى أنه "صحيح أن تغيير الإدارة في واشنطن، سيؤثر على مجمل الوضع الدولي لاسيما في الشرق الأوسط، لكنها لن تشكل عائقا امام تشكيل حكومة الإقليم، لأن علاقات كردستان مع الولايات المتحدة، غير مرتبطة بمن يقودها، بوصف الأخيرة دولة مؤسسات ولا تتغير سياساتها الاستراتيجية بتغيير شخصية الرئيس الجديد".
صراع النفوذ الإقليمي
لكن الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يرى أنه من المتوقع أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "أسباب تأثير تلك الدول على تشكيل حكومة الإقليم تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية"، مضيفا: "تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان أن لا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني. لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني".
وأضاف أن "إيران تشارك تركيا في هذه المخاوف، حيث تسعى أيضًا لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تدعم الحركات الكردية داخل إيران"، مردفا، أن "كلا الدولتين تحرصان على أن تضمن الحكومة الجديدة أمنهما القومي، خاصة مع وجود القضية الكردية التي تعتبرها تهديدًا محتملاً في أي وقت.
"بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، تسعى تركيا وإيران لضمان حصة أكبر من السوق العراقية، التي تعتبر سوق استهلاكية وتوفر العديد من فرص العمل في كلا البلدين"، يقول الباحث في الشأن السياسي الذي أضاف، أن "تلك الدولتين قد تحاولان التأثير على تشكيل الحكومة لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تتعارض مع مصالحهما الاقتصادية".
وتابع، أن "هناك أيضًا هدف أسمى تتفق عليه الدولتان، وهو محاولة زعزعة الاستقرار في الإقليم لمنع جعله أنموذجًا يحتذى به من قبل الكرد المتواجدين في كل من تركيا وإيران، وتسعيان إلى إظهار الحكم الكردي بأنه غير ناجح، وأن الارتباط بالدولة المركزية الكبيرة أفضل للكرد".