مدير عام الملاح يسلم مشروع استكمال مدرسة بلة السفلى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الملاح(عدن الغد)خاص.
سلمت قيادة السلطة المحلية بمديرية الملاح في محافظة لحج ممثلة بالأخ عنتر علي سالم المغربي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي مشروع استكمال مدرسة بلة السفلى للجهة المنفذة بتمويل من المجلس المحلي للمديرية.
وخلال التسليم أوضح المدير العام عنتر المغربي ان هذا المشروع يأتي بجهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية وبتسهيل من محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدلله تركي.
لافتا إلى ان هذا المشروع التعليمي سيضع إنجازه حد لمعاناة طلاب المنطقة الذين يدرسون في العراء وتحت الأشجار وحد لمعاناة تنقلهم إلى اماكن أخرى ومهنئا ابناء المنطقة بهذا المشروع بعد أن ظلت محرومة من ابسط المشاريع.
وشدد على المقاول بتنفيذ المشروع بالشكل الهندسي المطلوب ومقدما الشكر والتقدير لمحافظ المحافظة لحج على تعاونه اللا محدود في سبيل تحقيق المشاريع في المديرية والتي تلامس هموم المواطنين .
ومن جانبهم قدم المواطنون الشكر والتقدير لمدير العام المديرية عنتر المغربي على مواقفة العظيمة في رفع المعاناة عنهم من خلال تحقيق هذا المشروع الذي يعد من أهم المتطلبات ومؤكدين وقوفهم إلى جانب جهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية.
وقد حضر تسليم موقع المشروع ايضا القائم بأعمال الأمين العام المجلس المحلي للمديرية أحمد محمد محسن القريشي رئيس لجنة الخدمات وممثل مكتب التربية والتعليم بالمديرية خالد الجعوف والمهندس المشرف خالد الزغبري و صابر محمود العبسي عضو المجلس المحلي و يوسف صالح محمد ( مقاول المشروع ) .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس المحلی
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.