نظمت إدارة القوارض بمديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ ندوة بعنوان «مكافحة القوارض والأضرار المتسببة عنها»، بالإدارة الزراعية بمركز كفر الشيخ، تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

جاء ذلك بحضور المهندسة نجلاء محمود سعيد، مدير المركز الإقليمي لمكافحة القوارض لقطاعي وسط وغرب الدلتا بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والدكتورة وهيبة زغلول، مدير إدارة القوارض بمديرية الزراعة بكفر الشيخ، والمهندسة ماجدة جادو، مهندسة القوارض بالمديرية، والمهندسة إيمان جمعة، مسؤول القوارض بمركز كفر الشيخ، والمهندسة عنايات البحيري، مهندسة بالمركز الإقليمي لمكافحة القوارض بإيتاي البارود.

مكافحة القوارض والأضرار المتسببة عنها

وتناولت الندوة كيفية مكافحة القوارض، والأضرار المتسببة عنها، لما لها من أخطار كبيرة على المحاصيل الزراعية وعلى الطعام الذي يتناوله الإنسان، وتؤثر بالسلب على المحاصيل الزراعية لأنها تعيش في جحور تحت الأرض، وتتغذى على البذور والمحاصيل، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على المحاصيل لأنها تحتل المرتبة الأولى في اقتصاد مصر، وأنّ القوارض تُهدد المحاصيل الزراعية وخاصةً محصول القمح.

حملة مكافحة القوارض بالأراضي المنزرعة بالمحاصيل الشتوية

وقالت الدكتورة وهيبة زغلول، مدير إدارة القوارض بمديرية الزراعة بكفر الشيخ، إنّه سيتم تنفيذ حملة مكافحة القوارض بالأراضي المنزرعة بالمحاصيل الشتوية لموسم 2023 خلال الفترة المقبلة، تنفيذاً لاستراتيجية العمل بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والإدارة المركزية لمكافحة الآفات والإدارة العامة لمكافحة القوارض والمركز الإقليمي لوسط وغرب الدلتا لمكافحة القوارض.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ حملة القضاء على القوارض بصورة متميزة خلال موسم الشتاء، وذلك حفاظاً على المحاصيل الزراعية، التي تأتى تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ندوة مكافحة القوارض موسم الشتاء محصول القمح المحاصیل الزراعیة لمکافحة القوارض مکافحة القوارض على المحاصیل کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي

عُقد المنتدي الثقافي العلمي الثاني لمركز البحوث الزراعية، الذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات بمركز البحوث الزراعية، بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف تحت عنوان «دور السياسات الاقتصادية في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية في ظل الازمات العالمية».

وكان ضيف المنتدي الدكتور سعد نصار أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة ومحافظ الفيوم الأسبق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، وبحضور بعض السادة وزراء الزراعة السابقين ونخبة من المختصين من رؤساء المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والسادة عمداء كليات الزراعة ومجموعة من رجال الأعمال المهتمين بالشأن الزراعي بالإضافة إلى قيادات الوزارة ومديري ووكلاء المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية بخلاف مجموعة متنوعة من شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية.

وناقش المنتدي قضية هامة من قضايا الأمن الغذائي وسبل تحقيق ذلك في إطار أهم السياسات الاقتصادية التي يمكن العمل من خلالها، والتي استعرضها الدكتور سعد نصار، حيث تناول المحاور والقوانين والسياسات التي تدعم أهمية السياسات الاقتصادية في تحقيق الأمن الغذائي ومفهوم الأمن الغذائي وعلاقته بالاكتفاء الذاتي في ظل الازمات العالمية وحجم الواردات الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية وحجم الصادرات معدلات النمو المطلوبة لزيادتها في إطار الاستراتيجية الموضوعة وتقليل الواردات مع الزيادة السكانية ودور مركز البحوث الزراعية والجامعات في الزيادة الرأسية للإنتاج الزراعي مع التوسع الأفقي.

وتحدث «نصار» أيضا عن دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأجهزتها المختلفة في عمليات استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي وعمليات حصر الأراضي وتصنيفها للوقوف على صلاحيتها للزراعة وتوفير الأصناف النباتية في ظل التغيرات المناخية وتحقيق المستهدف من برامج التربية للمحاصيل الزراعية الحقلية الذي حقق 100 بالمائة من تقاوي القمح والذرة وغيرها من المحاصيل الحقلية وبرنامج التربية للخضر الذي حدث به تقدم.

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق بعد أن كنا نستورد 80 بالمائة من تقاوي الخضر قبل وجود البرنامج القومي ذلك ومنها أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية العشرة التي يمكن أن تغطي كافة الخطط التنفيذية في صورة برامج ومشاريع تحقق التنمية الزراعية المستدامة والتي تم تعديلها في ظل المتغيرات الاقتصادية والعالمية والتغيرات المناخية وكذلك السياسات التي تدعم ذلك وأيضا ما تم من تحقيق النجاح في توقيع اتفاقية حماية الأصناف النباتية اليوبوف التي تشجع للاستثمار في إنتاج التقاوي والبذور والأصناف النباتية في مصر وغيرها من الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي التي تسهم في دعم الصادرات الزراعية للاتحاد الأوروبي ومن خلال المناقشات والحوار الوصول بتوصيات فاعلة تخدم وتحقق أهداف الدولة في التنمية الزراعية المستدامة في مصر وخلال المرحلة المقبلة.

وكان المنتدى قد بدأ بكلمة للدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، مؤكدة فيها أن الظروف الاقتصادية والسياسية تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، كما يشكل الأمن الغذائي العالمي تحدياً متنامياً في ظل الزيادة السكانية، ويتجه العالم حالياً إلى تطوير نهج مشترك لأجندة البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكارات الحديثة في الزراعة وتهيئة بيئة عالمية تمكن كل أفراد المجتمع من الحصول على الغذاء بصورة مستدامة وتصون الأمن الغذائي للمستقبل، حيث تعد التنمية الزراعية من أقوى الأدوات لإنهاء الفقر والقضاء على الجوع، وهذين هما الهدفين الأول والثاني من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.

وأضافت «عاصم» أن مركز البحوث الزراعية بجميع معاهده ومعامله وأقسامه وجميع الباحثين به لهم دور كبير في دعم قطاع الزراعة بالأبحاث التطبيقية المتطورة والابتكارات الحديثة لتحقيق قفزة نوعية في الابتكار الزراعي والتصدي للتحديات المناخية، عن طريق تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا والتعاون في الابتكار، وبناء القدرات المؤسسية، والتنسيق والإرشاد الرقمي والتوعية والتدريب لتحسين الإنتاجية المستدامة، وتعظيم كفاءة مدخلات الإنتاج، وتطوير أدوات الزراعة الرقمية على امتداد سلسلة القيمة.

وقالت عاصم ان مركز البحوث الزراعية حقق خلال السنوات الثلاثة الماضية تقدما ملحوظا حيث جاء في المرتبة الأولى في مجال البحث العلمي الزراعي على مستوى المراكز البحثية في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا بفضل العمل الدؤوب واهتمام الباحثين بالنشر العلمي الدولي والمشاركة في المشروعات البحثية ذات القيمة التطبيقية والتأثير المجتمعي.

وأشاد المشاركون في المنتدى بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية من أجل النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار والمناقشة حيث قام الدكتور سعد نصار بالإجابة على أسئلة واستفسارات أعضاء المنتدى حول السياسات الزراعية ومنظومة الأمن الغذائي المصري.

ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير وتحديث الأداء ورفع الكفاءة لدي الباحثين بمركز البحوث الزراعية، وبتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي الزراعي وتوفير الإمكانيات للسادة الباحثين لتحقيق الأهداف التنموية الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والتصنيع الزراعي ورفع القدرات للسادة الباحثين واستغلال الأصول بالمفهوم الاقتصادي الذي يحقق مستوى التنمية الزراعية المستدامة والامن الغذائي وسد الفجوة الغذائية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي

وزير الزراعة: فتح السوق «الكوستاريكي» أمام صادرات مصر من البصل الطازج

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية ينظم منتدى حول دور السياسات الاقتصادية في تحقيق الأمن الغذائي
  • منتدى "البحوث الزراعية" يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع
  • منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية بزراعة بنها
  • لمواكبة متطلبات سوق العمل.. 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية بزراعة بنها
  • لمواكبة متطلبات سوق العمل .. 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية بزراعة بنها
  • صناعة الشيوخ تثمن خطة الحكومة لرفع الصادرات الزراعية الطازجة لـ10 مليارات جنيه
  • محافظ الفيوم: إزالة 246 حالة تعدٍ بالبناء على الأراضي الزراعية بمساحة 12 فدانا خلال شهر أغسطس
  • وزير الزراعة: الدولة مهتمة بتوطين تكنولوجيا تصنيع المعدات الزراعية
  • وزير الزراعة: مهتمون بتوطين التكنولوجيا الحديثة وصناعة الآلات والمعدات الزراعية