موقع 24:
2025-03-04@20:49:10 GMT

قلق أمريكي من تعاون كوريا الشمالية مع روسيا والصين

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

قلق أمريكي من تعاون كوريا الشمالية مع روسيا والصين

قال خبير أمريكي، الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أجرى تغييرات "استراتيجية" في جهود النظام المستمرة منذ عقود للسعي إلى التطبيع مع الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك لجأ إلى التعاون مع كل من روسيا والصين.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن سيغفريد هيكر، الأستاذ الفخري بجامعة ستانفورد، والمعروف بتجربته المباشرة مع برنامج بيونغ يانغ النووي، أدلى بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي قبل محاضرته في جامعة إيهوا للإناث في سول، مؤكداً أن الارتباط الأخير بين روسيا وكوريا الشمالية "خطير ومهم حقاً".

#كوريا_الشمالية تزعم نجاحها في بناء أقوى قوة نووية في العالم https://t.co/OXX7dsq3da

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وقال هيكر: "أعتقد أن كيم جونج أون في غضون العام ونصف العام الماضيين، أو نحو ذلك، اتخذ قراراً استراتيجياً أساسياً بالتخلي عن جهد استمر 30 عاماً من رؤساء كوريا الشمالية الثلاثة كيم إيل سونغ الجد وكيم جونج إل الأب ثم الرئيس الحالي كيم جونج أون الإبن للسعي إلى التطبيع مع الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك عاد إلى أحضان الصين وروسيا، وإذا كان هذا هو الحال ، فهذا ما يجب أن نقلق بشأنه."
وأضاف الخبير النووي أنه "قلق بشكل أكبر بكثير" بشأن تعاون بيونغ يانغ المتنامي مع موسكو وبكين، من الحرب المستعرة في غزة حالياً بين إسرائيل وحماس.
ويعتبر هيكر خبيراً بارزاً في البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وهو معروف بأنه أول من اطلع بشكل مباشر على منشأة تخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية خلال زيارته عام 2010 لمجمع يونجبيون.
كما وصف هيكر قيام كوريا الجنوبية بتطوير أسلحتها النووية الخاصة بأنها "فكرة سيئة للغاية"، قائلاً إن تحالفها مع الولايات المتحدة سيواجه بشكل أفضل تهديدات كوريا الشمالية .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل كوريا الشمالية الصين أمريكا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.

وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.

وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.

ردود الفعل الدولية

علق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.

إعلان

وأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.

من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.

ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟

رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.

وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.

وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".

مقالات مشابهة

  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • «ترامب» يصعّد حرب الرسوم الجمركية.. والصين تردّ سريعاً!
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • واشنطن تهاجم السياسات النقدية لليابان والصين
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية