إلغاء مشروع طرقي بتزنيت يقود محتجين إلى البرلمان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت التنسيقية لبناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929 التي تربط بين جماعتي تاسريرت وأفلا إغير في إقليم تزنيت عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم 10 ديسمبر المقبل.
و تأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن احتجاجهم على ما وصفه بـ”تآمر وتجاهل السلطات المحلية والجهوية لمشروع إنجاز هذا الطريق الحيوي”.
وقد جاء في البيان الصادر عن التنسيقية أن “هذه الخطوة تأتي بعد أن تعرضت الطريق الإقليمية 1929 مرة أخرى لمحاولة تجاهل وتأمر مكشوف وخطير، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويعمق الكارثة التي يمر بها هذا المحور الطرقي”.
وأوضح البيان أن “اللجنة الإدارية للتنسيقية تلقت معلومات تفيد بأن المجلس الجهوي سوس ماسة استبعد مشروع الطريق الإقليمية 1929 من برنامج تطوير الطرق بالمنطقة، مما يعيد تسليط الضوء على قضية توقف هذا المشروع الحيوي”.
وأكدت التنسيقية أن “الوقوف على هذه القضية ليس محاولة يائسة لإغراق الغضب الشعبي، وإنما هو تعبير عن رفض السكان المحليين للإقصاء والتجاهل الذي تعرضوا له من قبل السلطات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية تطالب بتعزيز الاستثمار في حاضنات الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حاضنات الأعمال نقطة الانطلاق الحقيقية لرواد الأعمال، حيث توفر بيئة متكاملة لدعم الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
جاء ذلك فى كلمتها أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة عن دراسة مقدمة من نائب التنسيقية علاء مصطفى، بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري.
وأضافت النائبة أنه فى المقابل، تعد المدارس التكنولوجية والفنية البيئة المثالية لتطوير المهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل، مما يجعلها قاعدة أساسية لتخريج رواد أعمال قادرين على الابتكار والإنتاج.
وتابعت “سعيد”، من هذا المنطلق، أقترح تعزيز الاستثمار في حاضنات الأعمال بحيث يكون هناك حاضنة أعمال في كل منطقة تعليمية، تتبعها مدارس التعليم الفني أو التكنولوجي، ويهدف هذا النموذج إلى تحقيق التكامل بين التعليم وريادة الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة مباشرة لتطوير مشاريعهم داخل بيئة داعمة، مع توفير التدريب والإرشاد من الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت أنه يساهم هذا الاقتراح في ربط التعليم بسوق العمل من خلال توفير تدريب عملي للطلاب داخل حاضنات الأعمال، مما يعزز جاهزيتهم للعمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة، كما يسهل إنشاء المشاريع الناشئة عبر تقديم الدعم التقني والمالي للمبتكرين داخل بيئة ريادية محفزة، إضافةً إلى ذلك، يعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار وتوفير فرص استثمارية مستدامة.
وتابعت “سعيد”، كذلك يسهم أيضًا في نشر ثقافة الإبداع والتطوير داخل المؤسسات التعليمية، مما يحفز الطلاب على التفكير الابتكاري وريادة الأعمال، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المستقبل.