إلغاء مشروع طرقي بتزنيت يقود محتجين إلى البرلمان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت التنسيقية لبناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929 التي تربط بين جماعتي تاسريرت وأفلا إغير في إقليم تزنيت عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم 10 ديسمبر المقبل.
و تأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن احتجاجهم على ما وصفه بـ”تآمر وتجاهل السلطات المحلية والجهوية لمشروع إنجاز هذا الطريق الحيوي”.
وقد جاء في البيان الصادر عن التنسيقية أن “هذه الخطوة تأتي بعد أن تعرضت الطريق الإقليمية 1929 مرة أخرى لمحاولة تجاهل وتأمر مكشوف وخطير، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويعمق الكارثة التي يمر بها هذا المحور الطرقي”.
وأوضح البيان أن “اللجنة الإدارية للتنسيقية تلقت معلومات تفيد بأن المجلس الجهوي سوس ماسة استبعد مشروع الطريق الإقليمية 1929 من برنامج تطوير الطرق بالمنطقة، مما يعيد تسليط الضوء على قضية توقف هذا المشروع الحيوي”.
وأكدت التنسيقية أن “الوقوف على هذه القضية ليس محاولة يائسة لإغراق الغضب الشعبي، وإنما هو تعبير عن رفض السكان المحليين للإقصاء والتجاهل الذي تعرضوا له من قبل السلطات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.