في اليوم الـ32 للعدوان: عشرات الشهداء الفلسطينيين والجرحى في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت/
استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ32 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة.
وأضافت الوكالة أن مواطنا استشهد، وأصيب العشرات، في قصف طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قصفت طائرات العدو منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجر اليوم إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.
كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأثنين تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.