قال الدكتور أحمد الدخيري مدير تنفيذي إقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود، إنّ مراكز الإيواء التابعة لـ«ونروا» في غزة مكتظة عن آخرها ولا يمكن إضافة أي أشخاص آخرين، وتم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين في شمال قطاع غزة.

الوقود اقترب من النفاد

وأضاف الدخيري، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «النظام الصحي لم يعد يمكنه التعامل مع هذه الأعداد الكبير من المرضى في ظل حالة الحصار القائمة حتى الآن، فالوقود لا يدخل بالإضافة إلى المواد الطبية والمواد الغذائية، وهو ما يعبر عن زيادة تدهور القطاع».

العمليات الجراحية في حاجة إلى مواد

وتابع مدير تنفيذي إقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود: «النتائج مهلكة ولا نتمنى أن نراها في القريب العجيب، وزملاؤنا يخطروننا على أرض الواقع بأنهم يجرون عمليات جراحية دون توفر المواد الكافية، حيث يجرون الجراحات في ممرات المستشفى وتجرى الجراحات وبتر الأطراف دون تخدير بعدما زاد عدد المرضى في المؤسسات الصحية، حيث ارتفع عدد المتضررين من القصف سواء بإصابات جراحية أو حروق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الطب غزة

إقرأ أيضاً:

بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس

قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.

وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.

ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.

واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.

واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.

حصى الكلى

ووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.

ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.

ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.

واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.

مقالات مشابهة

  • بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
  • بسب جرعة تخدير..تشييع جثمان طفل لقي مصرعه خلال إجرائه عملية الزائدة بالإسكندرية
  • الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات لإرسال أطباء إلى مستشفيات شمالي غزة
  • أمهات سوريات يقطعن رحلة مؤلمة للحصول على رعاية صحية
  • 4 توجيهات تخدم المرضى.. وزير الصحة يلتقي أطباء الجراحة بمعهد ناصر
  • التحقيق في وفاة طفل بسبب جرعة تخدير زائدة داخل مستشفى خاص بالإسكندرية
  • استخدمه سفاح التجمع في تخدير ضحاياه.. الداخلية تحبط ترويج عقار مخدر بمدينة نصر
  • المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية قلب مفتوح
  • الإمارات تدخل الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة والقلبية للأطفال
  • مؤتمر القلب يوصي باستخدام المؤشرات الحيوية في التشخيص