«أطباء بلا حدود»: بتر الأطراف والجراحات تتم دون تخدير في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الدخيري مدير تنفيذي إقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود، إنّ مراكز الإيواء التابعة لـ«ونروا» في غزة مكتظة عن آخرها ولا يمكن إضافة أي أشخاص آخرين، وتم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين في شمال قطاع غزة.
الوقود اقترب من النفادوأضاف الدخيري، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «النظام الصحي لم يعد يمكنه التعامل مع هذه الأعداد الكبير من المرضى في ظل حالة الحصار القائمة حتى الآن، فالوقود لا يدخل بالإضافة إلى المواد الطبية والمواد الغذائية، وهو ما يعبر عن زيادة تدهور القطاع».
وتابع مدير تنفيذي إقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود: «النتائج مهلكة ولا نتمنى أن نراها في القريب العجيب، وزملاؤنا يخطروننا على أرض الواقع بأنهم يجرون عمليات جراحية دون توفر المواد الكافية، حيث يجرون الجراحات في ممرات المستشفى وتجرى الجراحات وبتر الأطراف دون تخدير بعدما زاد عدد المرضى في المؤسسات الصحية، حيث ارتفع عدد المتضررين من القصف سواء بإصابات جراحية أو حروق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الطب غزة
إقرأ أيضاً:
عملية جراحية نادرة لطفل عمره 3 أيام بمستشفى الكرك الحكومي
#سواليف
أجرى فريق طبي في قسم جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفى الكرك الحكومي، اليوم الخميس، عملية جراحية نادرة لطفل يبلغ من العمر 3 أيام، حيث تبين وجود تشوه خلقي في أسفل الظهر يُعرف بـ(myelomeningocele) مما تطلب تدخلاً جراحيًا بإشراف استشاري جراحة قعر الجمجمة عامر العمري.
وقال مدير المستشفى الدكتور معتز القرالة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المستشفى سيواصل العمل على تعزيز كفاءاته وقدراته الطبية ليتمكن من مواكبة مختلف التطورات الطبية الحديثة من خلال توافر الموارد اللازمة لضمان تقديم الخدمات الصحية الأفضل للمرضى.
وأضاف الدكتور القرالة، أن التعاون بين مختلف الكوادر الطبية المتخصصة في المستشفى يعكس التزام المستشفى بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنه وبفضل العزيمة والإصرار والتعاون بين الأطباء والكوادر الصحية هناك أمل كبير في تحقيق المزيد من الإنجازات وإنقاذ الأرواح.
مقالات ذات صلةبدوره قال الدكتور العمري، إن الصعوبة في إجراء هذا النوع من العمليات يتمثل في عدة عوامل، أهمها عمر المريض الذي لا يتجاوز الثلاثة أيام ويتفاقم الأمر مع وجود تشوه خلقي كبير يتراوح حجمه تقريبًا بين 5*5سم فضلاً عن وجود تشوهات خلقية أخرى في الدماغ والقلب تتطلب رعاية خاصة.
وبين، بأن التعامل مع هذه الحالة يمثل تحديًا إضافيًا، حيث أن هذه العملية تعتبر أول حالة يتم علاجها في المستشفى، مما يؤكد أن المستشفى والكوادر قادرة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية الدقيقة بمهنية عالية.
وشارك بإجراء العملية أيضًا، الدكتور بكر الطراونة والدكتور ينال السيايدة والدكتور أحمد هارون وطبيب الخداج الدكتور أشرف إلرواشدة وفني التخدير يسرى المعايطة ورئيسة قسم العمليات رولا الشمايلة والتمريض محمد النوايسة وانس البستنجي ونزار الخمايسة وتمريض الخداج آيات بديرات وملاك الصرايرة.