"محمد أبو تريكة".. 750 ألف ساهموا في صنع التاريخ مع الأهلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نجومية محمد أبو تريكة، لم تأتي من فراغ أو هباء، بل جاءت بعد قصة كفاح فيها من العقبات والألم، لكن أمام إصراره تحولت لنجاحات، لم يتفاخر بالنجومية والمجد يوما، ليكون أبو تريكة صاحب المكانة المتميزة في قلوب الجماهير، بعد عشرة أعوام من الاعتزال.
في ذكرى ميلاد "الماجيكو"، كما أطلق عليه جماهيره نستعرض أبرز محطاته من بوابة الشواكيش، مروا بحقيبة أموال من الزمالك، حتى التواجد رسميا في النادي الأهلي.
رحلة الصعود من بوابة الشواكيش
ابن قرية "ناهيا" انضم إلى الترسانة، بعمر 17 عاما، لكن لم يستغرق كثيرا حتى لعب ضمن صفوف الفريق الأول، ليصعد الشواكيش عام 2000، بجهود تريكة الذي سجل 23 هدفا، وحصد جائزة هداف الدوري عامين متتالين.
وفي موسم 2001، استطاع أبو تريكة، الإبقاء على الترسانة بين الكبار بستة أهداف، كذلك الحال في الموسم التالي لكن سجل سبعة أهداف، أمام موسم 2003 أصبح فيه نجم الشواكيش، محل الصراع بين القطبين بعد تسجيل 11 هدفا.
محاولات الزمالك
موسم 2004، حاول الزمالك ضم محمد، ومعهم حقيبة بمبلغ 750 ألف جنيه، ضعف عرض الأهلي، الترسانة أقنع اللاعب بقبول عرض الأبيض، لكن أمير القلوب رغم الاقتناع على مضض، لم يتقبل الأمر وبات ليلته بالحقيبة في مسجد قريب من النادي، ليعيد الأموال صباح اليوم التالي.
أبو تريكة أهلاوي
المارد الأحمر حسم الانتقال في صفقة مدوية، تكلفت مبلغ 450 جنيه استرليني، ليكتب ورفاقه في الجيل الذهبي تاريخ لا ينسى، فرض فيه المارد الأحمر الهيمنة على كافة البطولات.
بطولات محمد أبو تريكةمع الأهلي: حصد بطولة الدوري 7 مرات، كأس مصر مرتين، دوري الأبطال 5 مرات، كأس السوبر الافريقي 4 مرات، كأس السوبر المصري 4 مرات، وصل لمونديال الأندية 5 مرات.
إضافة لكونه سابع لاعب مصري يدخل قائمة نادي المئة.
18 ديسمير عام 2013، ودعت جماهير الأهلي لاعبها المفضل والذي اختار الخروج من الباب الكبير بعد أحداث بورسعيد، لكن رغم ذلك أصبح أول لاعب يحصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا بعد الاعتزال، والتي قدمت له في يناير.
ويعمل أبو تريكة، ضمن مجموعة قنوات بي ان سبورتس ليواصل متابعة الملاعب بالشغف ذاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد أبو تريكة النادى الاهلى أبو تريكة الجيل الذهبي ابرز محطات العمر مجرد رقم رحلة الصعود أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".