نجومية محمد أبو تريكة، لم تأتي من فراغ أو هباء، بل جاءت بعد قصة كفاح فيها من العقبات والألم، لكن أمام إصراره تحولت لنجاحات، لم يتفاخر بالنجومية والمجد يوما، ليكون أبو تريكة صاحب المكانة المتميزة في قلوب الجماهير، بعد عشرة أعوام من الاعتزال.

في ذكرى ميلاد "الماجيكو"، كما أطلق عليه جماهيره نستعرض أبرز محطاته من بوابة الشواكيش، مروا بحقيبة أموال من الزمالك، حتى التواجد رسميا في النادي الأهلي.


رحلة الصعود من بوابة الشواكيش 
ابن قرية "ناهيا" انضم إلى الترسانة، بعمر 17 عاما، لكن لم يستغرق كثيرا حتى لعب ضمن صفوف الفريق الأول، ليصعد الشواكيش عام 2000، بجهود تريكة الذي سجل 23 هدفا، وحصد جائزة هداف الدوري عامين متتالين.

العمر مجرد رقم.. صحيفة سعودية تتغزل في كريستيانو رونالدو عاجل.. الكاف يصدم الأهلي بقرار ناري

وفي موسم 2001، استطاع أبو تريكة، الإبقاء على الترسانة بين الكبار بستة أهداف، كذلك الحال في الموسم التالي لكن سجل سبعة أهداف، أمام موسم 2003 أصبح فيه نجم الشواكيش، محل الصراع بين القطبين بعد تسجيل 11 هدفا.

محاولات الزمالك 


موسم 2004، حاول الزمالك ضم محمد، ومعهم حقيبة بمبلغ 750 ألف جنيه، ضعف عرض الأهلي، الترسانة أقنع اللاعب بقبول عرض الأبيض، لكن أمير القلوب رغم الاقتناع على مضض، لم يتقبل الأمر وبات ليلته بالحقيبة في مسجد قريب من النادي، ليعيد الأموال صباح اليوم التالي.


أبو تريكة أهلاوي

المارد الأحمر حسم الانتقال في صفقة مدوية، تكلفت مبلغ 450 جنيه استرليني، ليكتب ورفاقه في الجيل الذهبي تاريخ لا ينسى، فرض فيه المارد الأحمر الهيمنة على كافة البطولات.

بطولات محمد أبو تريكة

مع الأهلي: حصد بطولة الدوري 7 مرات، كأس مصر مرتين، دوري الأبطال 5 مرات، كأس السوبر الافريقي 4 مرات، كأس السوبر المصري 4 مرات، وصل لمونديال الأندية 5 مرات.
إضافة لكونه سابع لاعب مصري يدخل قائمة نادي المئة.

الاعتزال ووداع الملاعب

18 ديسمير عام 2013، ودعت جماهير الأهلي لاعبها المفضل والذي اختار الخروج من الباب الكبير بعد أحداث بورسعيد، لكن رغم ذلك أصبح أول لاعب يحصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا بعد الاعتزال، والتي قدمت له في يناير.

ويعمل أبو تريكة، ضمن مجموعة قنوات بي ان سبورتس ليواصل متابعة الملاعب بالشغف ذاته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد أبو تريكة النادى الاهلى أبو تريكة الجيل الذهبي ابرز محطات العمر مجرد رقم رحلة الصعود أبو تریکة

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عامًا.. عودة "كلاسيكو أوروبا"

 

منذ الثالث من نوفمبر(تشرين الثاني) 2010، حين تعادل ريال مدريد بهدفين مع إيه سي ميلان على ملعب سان سيرو في الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، لم يلتق الفريقان أوروبيا في "كلاسيكو أوروبا" الذي يجمع بين أكثر ناديين توجا بلقب الـ "تشامبيونز ليغ".

بعد 14 عامًا.. عودة "كلاسيكو أوروبا"

وتوج ريال مدريد بدوري الأبطال 15 مرة مقابل 7 مرات لميلان بإجمالي 22 لهما.
وإذا عاد المرء في آلة الزمن فسيجد مباريات كثيرة جمعت بين الفريقين ومنها مثلًا نهائي بروكسل 1958 الذي توج به الفريق "الملكي".

بعد تلميحات الزمالك.. محمد إسماعيل يكشف موقف إنبي من بيع كالوشا وأوفا في يناير محاضرة فنية تجمع جوميز بلاعبي الزمالك استعدادًا لمباراة سموحة في الدوري


وتأخر ميلان 5 أعوام  ليتمكن من الفوز على الريال في ملعب سانتياغو برنابيو، وهذه هي المدة التي مرت منذ أبريل (نيسان) 1956 حين خسر في ذهاب نصف النهائي 4-2 في زيارته الأولى وأكتوبر (تشرين الأول) 2009، حين حقق فوزه الأول والوحيد على ريال مدريد في ملعب سانيتاغو برنابيو، من أصل 8 مباريات جمعتهم على هذا الملعب التاريخي.

وحدث هذا في دور المجموعات وفاز 3-2، بثنائية لديل بييرو وهدف للبرازيلي باتو الذي جاء في الدقيقة 88.
ولمواجهات الفريقين أبعاد تاريخية كبيرة على مر العقود وتبادل كل منهما فيها السيطرة على الآخر.
والتقي الفريقان أوروبيا في دوري الأبطال 15 مرة، فاز الريال في 6 مرات وانهزم في مثلها وتعادل الفريقان في المباريات الثلاث المتبقية.
وسجل الريال على مدار هذه اللقاءات 24 هدفًا في مرمى ميلان الذي هز شباك "الميرينغي" خلالها 25 مرة.
وكانت هناك فترة صار فيها ميلان "كابوسًا" بالنسبة إلى ريال مدريد في المنافسات الأوروبية والمقصود هنا حقبة الثمانينات، وحرم خلالها باريزي ومالديني وريكارد وخوليت وفان باستن، بل وكارلو أنشيلوتي نفسه، المدرب الحالي لريال مدريد، فريق «لا كينتا ديل بويرتي» التاريخي من تعظيم أسطورته في دوري الأبطال، أو كأس أوروبا بمسماها القديم.
وخلال موسمين متتاليين قضى الميلان على الأحلام المدريدية بخماسية ساحقة في نصف النهائي وبثنائية في ثمن النهائي، لإبعاد حلم "السابعة" عن أحد أفضل أجيال النادي "الملكي".

ولم تتميز اللقاءات الأوروبية التالية بينهما منذ ذلك الحين بمثل هذا الطابع الحاسم وكانت في أدوار أقل أهمية، خاصة في المواعيد الأخيرة، ففي 2009 و2010 حين تبادلًا الضربات، فاز ميلان في مدريد 3-2 وتعادلا في سان سيرو بهدف لمثله في المرة الأولى، ثم حقق الريال على البرنابيو فوزًا بثنائية كريستيانو رونالدو وأوزيل، قبل أن يتعادلا بهدفين لمثلهما في سان سيرو بهدف (في الدقيقة 94) لبدرو ليون.
ومن المعروف أن كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال الحالي، كان من نجوم ميلان كلاعب بين 1987 و1992، بخلاف تدريبه له من 2001 إلى 2009.
وفاز أنشيلوتي مع ميلان بدوري الأبطال 4 مرات، نصفهما كلاعب والنصف الآخر بصفته مدربًا.
ويقول أنشيلوتي دائمًا إن فريق ميلان سيظل دائمًا في قلبه مع ريال مدريد، الذي تمكن معه من تعظيم أسطورته.
وستكون هذه أول مرة يلتقي فيها ميلان في دوري الأبطال، لكن سجله أمامه إيجابي، حيث خسر 3 مرات وكسب 3 مرات وتعادل 7 مرات، مع ذلك، فإن أيا من هذه السوابق لن تكون بمثل خصوصية لقاء الثلاثاء على ملعب سانيتاغو برنابيو.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس «اقتصادية النواب»: مشروع قانون الإجراءات الجنائية سيسطره التاريخ بأحرف من نور
  • رئيس اقتصادية النواب: مشروع قانون الإجراءات الجنائية سيسطره التاريخ بأحرف من نور
  • أبو تريكة معلقا على الصمت تجاه الإبادة الجماعية بغزة: المتغطي بالأميركان والصهاينة عريان
  • بعد 14 عامًا.. عودة "كلاسيكو أوروبا"
  • إحنا بنمشي موطيين راسنا.. أبو تريكة يوجه رسائل لأهل غزة وينتقد الصمت (شاهد)
  • أحنا بنمشي موطيين راسنا.. أبو تريكة يوجه رسائل لأهل غزة وينتقد الصمت (شاهد)
  • عاجل.. أبو تريكة يدافع عن صلاح بعد رسالته الغامضة
  • وزير التعليم العالي: خريجو جامعة القاهرة ساهموا في الارتقاء بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية
  • صلاح يتخطى رقم أسطورة ليفربول ويواصل كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي (فيديو)
  • نظيف: هندسة القاهرة خرجت علماء واستشاريين ساهموا بالبناء والتعمير في مصر والعالم