المقاومة اللبنانية تستهدف موقع بركة ريشا الصهيوني والعدو يواصل عدوانه على قرى الجنوب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، عن استهداف موقع بركة ريشا الصهيوني في مقابل بلدتي يارين والبستان بنيران مباشرة من لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية بأنّ قصفاً صهيونياً استهدف أطراف بلدات البستان ويارين واللبونة ومنطقة الناقورة، مشيرةً إلى تحليق مكثف لطائرات العدو المسيرة في أجواء القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وفي بلدة بليدا جنوبي البلاد، تمّ تشييع جثامين الشهيدات الطفلات الـ3 ريماس وتالين وليان محمود شور وجدتهنّ سميرة أيوب، اللواتي استشهدن الأحد نتيجة العدوان الصهيوني.
وفي ردّها على جريمة العدو الصهيوني، استهدفت المقاومة اللبنانية، الأحد، مستوطنة “كريات شمونة” الواقعة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).
وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها “لن تتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها حازماً وقوياً”.
# المقاومة اللبنانية#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل الشهداء.وألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، وأكد أن "احتفاظ العدو الاسرائيلي ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا"، مشدداً على أنّه "إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة".
وعن الحكومة، لفت إلى أنّها "بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها".
وقال: "نحن ننظر إلى زيارة دولة رئيس الحكومة إلى الجنوب على أنّها ترمز وتدل على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنه أكمل طريقه الى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين - شيحين، ليرى بأم العين ويعاين حجم الدمار والإجرام الاسرائيلي".
أضاف: "أتمنى أيضاً أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمرت، وهذا له دلاله ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأن هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وواجب وطني، وبأنها تريد إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار".
وختم: "نعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعاً، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدّاً منيعاً في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا".