أضرار الرجيم الخاطئ وخطورته على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرجيم هو نمط غذائي خاص يتم اتباعه بهدف فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، يمكن أن يشمل الرجيم تقليل السعرات الحرارية أو تقليل مجموعة معينة من الأطعمة.
الرجيم الخاطئ قد يكون ضارًا لصحتك، لذا دائمًا يفضل الحفاظ على نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة والعناصر الغذائية الضرورية
يمكن أن يؤدي الرجيم الخاطئ إلى العديد من المخاطر والمشاكل الصحية، بما في ذلك:
فقدان الوزن غير المستدام: الرجيم السريع والمتطرف يمكن أن يؤدي إلى فقدان وزن سريع، ولكن بشكل غير مستدام.
نقص التغذية: الرجيمات القاسية قد تؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويؤدي إلى نقصان العديد من الأمراض.
المشاكل النفسية: الرجيمات القاسية يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإجهاد والقلق والاكتئاب نتيجة للقيود الغذائية الشديدة وضغوط الفقدان المستمر للوزن.
اضطرابات الأكل: يمكن أن تؤدي الرجيمات القاسية إلى اضطرابات في الأكل مثل فرط الأكل والشره الزائدة بعد فترات الرجيم، مما يزيد من مشاكل الوزن.
تأثير على الأيض: الرجيمات المتطرفة يمكن أن تؤثر على عملية الأيض الطبيعية للجسم، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن بشكل صحيح في المستقبل.
لذا، من المهم دائمًا استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل البدء في أي رجيم، والتركيز على الأساليب الصحية والمستدامة لفقدان الوزن والحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أضرار الإرتجاع الحمضي
يحدث الارتجاع الحمضي عندما ترتخي عضلة المصرة الموجودة في الطرف السفلي من المريء في الوقت الخطأ، ما يؤدي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء، ويشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الارتجاع الحمضي قد يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق.
ويقول: "يسبب التهاب الحلق الذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة إحساسا مزعجا والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس، عندما تلتهب الأغشية المخاطية. ويمكن أن يرتبط بأمراض الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، والحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار وصوف الحيوانات".
ووفقا له، يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل، لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية، ما يسبب عدم الراحة. كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب، إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج، بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة، بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم. ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: "يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق، بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء. وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق".
ووفقا له، إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة، من الضروري استشارة الطبيب، لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة، مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام، خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. ويمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة. وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة، إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب، يلعب النشاط البدني، وخاصة الجري، دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة. كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.