«الدفاع الروسية»: إسقاط قاذفة أوكرانية «سو27» ومقاتلة «ميج 29» و33 مسيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إسقاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية، قاذفة أوكرانية من طراز «سو27» ومقاتلة من طراز «ميج 29»، و33 طائرة بدون طيار «مسيرة» وقذيفتين من طراز «هيمارس» الأمريكية، في خاركيف ومقاطعات «دونيتسك- لوجانسك- وزابوريجيا- خيرسون»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ومنذ 24 فبراير من العام الماضي، دمرت القوات الروسية، 527 طائرة عسكرية أوكرانية، 254 طائرة هليكوبتر، 8702 مسيرة، 441 نظام صواريخ مضادة للطائرات، 13244 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، 1182 مركبة قتالية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، فضلا عن 15064 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
تضرر منشأة للبنية التحتية بالقرب من كريفوي روجوفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا سيرجي ليساك، عبر «تليجرام»، تضرر منشأة للبنية التحتية بالقرب من كريفوي روج في منطقة بعد سلسلة من الانفجارات.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية، أشارت اليوم، إلى وقوع سلسلة انفجارات في كريفوي روج وسط غارة جوية.
وفي هولندا، أعلنت وزيرة الدفاع كايسا أولونجرين، أن «أمستردام»، سترسل 5 طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» إلى قاعدة فيتيستي الجوية في رومانيا، لتدريب الطيارين الأوكران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوي الروسي الأزمة الأوكرانية كييف من طراز
إقرأ أيضاً:
ما نعرفه عن حادث تحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
تعدّ حادثة تحطّم طائرة من طراز "بوينغ" تابعة لشركة الطيران المنخفضة الكلفة "جيجو" الأحد في جنوب غرب كوريا الجنوبية أكثر حوادث الطيران حصدا للأرواح لشركة محلية في البلد المعروف بمعاييره العالية في مجال الملاحة الجوية.
في ما يأتي لمحة عن أبرز المعلومات المتعلقة بهذه الرحلة التي لم ينجُ سوى شخصين.
- ماذا حدث؟
تحطّمت طائرة الرحلة 2216 التابعة للخطوط الجوية "جيجو اير" التي انطلقت من العاصمة التايلاندية بانكوك وعلى متنها 181 شخصا عند هبوطها في مطار "موان"، على بعد حوالى 290 كيلومترا جنوب العاصمة سول عند الساعة 9,03 بالتوقيت المحلي (00,03 ت غ)، وفق وزارة الأقاليم.
ووجه الطيّار رسالة استغاثة بعد محاولة أولى للهبوط نبّه خلالها برج المراقبة طاقم الرحلة إلى أن الطائرة اصطدمت بطيور.
وأظهر شريط مصوّر بثّته قناة "ام بي سي" الكورية الجنوبية الطائرة وهي تحاول الهبوط مع دخان يخرج من المحرّكين من دون عجلات هبوط على ما يبدو. ثمّ انحرفت الطائرة عن مسارها في المدرج قبل أن تلتهمها النيران.
- من كان في الطائرة؟
كانت الطائرة تنقل 175 مسافرا، من بينهم اثنان من الجنسية التايلاندية، فضلا عن ستة من أفراد الطاقم.
ومساء، أعلنت فرق الإنقاذ حصيلة نهائية بلغت 179 قتيلا مع نجاة شخصين هما من أفراد الطاقم.
وأفاد موقع "Flightradar"، المتخصّص في شؤون الملاحة الجوية، بأن الطائرة من طراز "بوينغ 737-8 ايه اس" التابعة للخطوط الجوية "جيجو اير" وضعت في الخدمة سنة 2009.
- كيف نُظّمت عمليات الإغاثة؟
أرسلت خدمة الإغاثة عشرات المراكب وعناصر الإطفاء إلى الموقع.
وأظهرت مشاهد بثّتها قنوات تلفزيونية محلية الطائرة متفحّمة بالكامل، ما عدا ذيلها، وجثثا ملفوفة بأكفان زرقاء محمولة على نقالات.
وترأس الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة شوي سانغ-موك اجتماعا طارئا للحكومة وقصد موقع الحادث.
- ما سبب الحادث؟
يرجّح أن يكون "سبب الحادث الاصطدام بطيور في ظلّ أحوال جوية سيئة. غير أن السبب المحدّد سيعلن في ختام التحقيق"، بحسب ما قال لي جيونغ-هيون رئيس جهاز الإطفاء في موان خلال إحاطة إعلامية.
وأشارت عناصر التحقيق الأولى، التي أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إلى "خلل في عمل عجلات الهبوط".
وأفاد المصدر عينه بأن الطائرة حطّت على بطنها واشتعلت النيران فيها بعد اصطدامها بسياج في آخر المدرج.
- ما مدى خطر الاصطدام بطيور؟
كان اصطدام طائرات بطيور سببا للعديد من الحوادث في قطاع الملاحة الجوية، وخصوصا أن الارتطام قد يلحق أضرارا كبيرة بالمحرّك أو الزجاج.
في أغلب الحالات، يقع الاصطدام عند الإقلاع أو الهبوط عندما تعمل المحرّكات النفّاثة بكامل طاقتها. وقد تراوح الأضرار المادية بين تشوّه بسيط في الجناح وتدمير كامل أو جزئي للمحرّك النفّاث.
ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع من الحوادث، حادث وقع في يناير 2009 نجح فيه طيّار طائرة "ايرباص ايه 320" تابعة للخطوط الجوية الأميركية "يو اس إيروايز" على متنها 155 راكبا في الهبوط بدم بارد في نهر هادسن في نيويوك بعد الاصطدام بطيور.
- ماذا عن الحوادث الجوية السابقة؟
هي أوّل حادثة يسقط فيها قتلى تشهدها شركة "جيجو إير" التي أسّست سنة 2005.
وفي 12 أغسطس 2007، خرجت طائرة من طراز "بومباردييه كيو400" تابعة لأسطولها كان فيها 74 مسافرا عن مسارها بسبب رياح عاتية في مطار بوسان-غيمهاي (جنوب شرق)، الأمر الذي أسفر عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح طفيفة.
وقبل حادثة اليوم، كان أكبر حادث طيران تشهده كوريا الجنوبية على أراضيها تحطّم طائرة من طراز "بوينغ 767" تابعة للخطوط الجوية الصينية "إير تشاينا" آتية من بكين على تلّة قرب مطار بوسان-غيمهاي في 15 أبريل 2002 مع حصيلة بلغت 129 قتيلا.
وقبل اليوم، يعود آخر حادث شهدته شركة طيران كورية جنوبية وسقط فيه قتلى إلى 6 يوليو 2013 عندما أخفقت طائرة من طراز "بوينغ 777" تابعة لخطوط "أسيانا إيرلاينز" في الهبوط في مطار سان فرانسيسكو، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و182 جريحا.
وتبقى الحادثة الأكثر فتكا بالأرواح لشركة طيران كورية جنوبية تلك التي أسقطت فيها مقاتلة سوفياتية طائرة "بوينغ 747" تابعة لـ"كوريان إير" كانت في رحلة من نيويورك إلى سيول عبر ألاسكا، فوق بحر اليابان، متسببة بمقتل 246 راكبا و23 فردا من الطاقم في الأوّل من سبتمبر 1983.
ورغم تلك الحوادث، يعدّ الخبراء قطاع النقل الجوي في كوريا الجنوبية آمنا.