قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، اليوم الثلاثاء، إن بعض الجرحى في قطاع غزة يخضعون لعمليات بتر أطراف دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.

وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال ليندماير: “الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر الأطراف دون تخدير.. لا أعرف النسبة، يمكن أن تكون 10% أو 20% أو حتى مرة واحدة، هذا ليس السؤال… حتى لو حدث هذا مرة واحدة فقط، فهو غير مقبول".

وأضاف أن “هناك نقص في أدوية التخدير والأدوية الأخرى والمستشفيات مكتظة، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية الطبية لآلاف الجرحى”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، توقف جميع مخابز محافظتي غزة وشمال غزة بسبب الاستهداف الإسرائيلي الممنهج، ما ينذر بكارثة خطيرة بعد توقف المخابز وانقطاع مياه الشرب.

برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر بشأن غزة القنبلة الذرية آخر حلول نتنياهو في غزة.. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، في تصريحات صحفية، إن نحو 900 ألف مواطن لا يزالون موجودين في محافظتي غزة وشمال غزة، مضيفًا أن المقيمين بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من القصف الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.

- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو يتضمن محاولة سيدة تلقين الطلبة بلجنة امتحانية
  • أسرة أحمد رفعت تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته (شاهد)
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لأطفال يخرجون من نوافذ سيارة ملاكي حال سيرها بالمنصورة
  • «الدخلية» تكشف تفاصيل فيديو أطفال يخرجون من نوافذ سيارة بالمنصورة
  • بسبب ملهى ليلي.. الداخلية تكشف تفاصيل خناقة الساحل الشمالي
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة