جدل في فرنسا بسبب صلاة جماعية لمسلمين بمطار شارل ديغول!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أثارت صور مسافرين مسلمين وهم يؤدون صلاة جماعة بمطار شارل ديغول في باريس جدلا، حيث تعهّدت الحكومة، الإثنين، بأن تكون "حازمة"، فيما وصفت شركة تشغيل المطار، الواقعة، بأنها "مؤسفة".
وأظهرت الصور التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، عشرات المسافرين في صالة المغادرة في مطار شارل ديغول، وهم يصلون معا قبل رحلة إلى الأردن.
ويتزامن هذا الجدل مع تصاعد التوتر في فرنسا على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وتعيش في فرنسا جاليتان كبيرتان إسلامية ويهودية.
وكتب وزير النقل، كليمان بون، على منصة "إكس"، أن إدارة المطار "ملتزمة بتنفيذ القواعد بالكامل، وتعهدت بأن تكون حازمة".
واستمرت الصلاة في المبنى "2 بي" في أكبر مطارات فرنسا، والتي شارك فيها حوالي 30 مسافرا، نحو 10 دقائق، وفق ما قال لوكالة فرانس برس، مصدر في المطار طلب عدم كشف اسمه.
ويضم المطار أماكن مغلقة مخصصة للراغبين بالصلاة من مختلف الأديان.
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للمطار "أيروبور دو باري"، أوغوستان روماني: "هذه سابقة مؤسفة. هناك أماكن مخصصة للعبادة" في المطار.
وأضاف: "صدرت تعليمات لشرطة الحدود بحظر تلك الممارسات، وستزيد رقابتها".
وحذّر روماني أيضا من "المبالغة في حجم الحادث في هذا التوقيت"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشاركت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا، نويل لونوار، وزيرة الشؤون الأوروبية السابقة في عهد الرئيس اليميني، جاك شيراك.
وكتبت: "ماذا يفعل الرئيس التنفيذي لشركة أيروبور دو باري عندما يتحول مطاره إلى مسجد؟ هل التغيير في الوضع رسمي؟".
بدورها، قالت النائبة عن الحزب الحاكم، أستريد بانوسيان-بوفيه: "هناك أماكن مخصصة للعبادة في المطار"، مشيرة إلى أنه يتعين على السلطات تطبيق "القواعد السائدة في فرنسا، بما في ذلك في المطارات".
لكن رئيس بلدية ألفورفيل في ضاحية باريس، الاشتراكي لوك كارفوناس، اتّهم بانوسيان-بوفيه، بإطلاق "تعليقات خرقاء يمكن مقارنتها بالإسلاموفوبيا"، ودعاها إلى "توضيح تصريحاتها أو حتى الاعتذار".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المطار فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يُسلِّم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
إنفاذًا للأمر الملكي الكريم، سلَّم معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، رجلي الأعمال عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، ومحمد بن عبدالعزيز الشايع، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة؛ وذلك تقديرًا لمبادرة شركتهما (شركة مجمع شمول التجارية)، في تطوير تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد الذي يقع عليه مشروع الأفنيوز المملوك للشركة، وذلك بتكلفة تبلغ 646 مليون ريال.
وثمّن معاليه اهتمام القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ بتكريم أصحاب المبادرات والإسهامات الرائدة في القطاع الخاص والتي تسهم في دعم حركة التنمية، مشيدًا بالدور الكبير للقطاع الخاص الذي يعد شريكًا رئيسًا في مسيرة تطوير العاصمة الرياض.
ولفت معاليه إلى أن مثل هذه المشروعات والمبادرات النوعية تساهم في رفع جودة الحياة وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.