انطلاق أعمال منتدى “طوفان الأقصى” المفتوح بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت|
انطلقت بساحة كلية التجارة بجامعة صنعاء اليوم أعمال منتدى طوفان الأقصى المفتوح لنصرة الأقصى الشريف والقضية الفلسطينية وذلك ضمن مشاريع وأنشطة الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى.
وفي الافتتاح أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أن منتدى طوفان الأقصى المفتوح الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين وطلبة الجامعة يهدف إلى التركيز على الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أطفال ونساء غزة وإبراز تضحيات وعمليات المقاومة البطولية في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن المنتدى الذي سيستمر بشكل دائم ويومي سيمكن الباحثين والاخصائيين في كل التخصصات والأقسام من تناول القضية الفلسطينية وجرائم الكيان الصهيوني الغاصب من جوانب مختلفة كلاً في مجاله.. مبيناً أنه سيتم في كلية التجارة اليوم تناول جوانب النشأة والنزعة الاستعمارية والمواضيع المتعلقة بالاستهداف السياسي للأمة الإسلامية والجوانب الاقتصادية كورقة ضاغطة للكيان واذنابه بالمنطقة.
وأكد الدكتور القاسم أهمية تناول الرؤى والنظريات التي ساهمت في زرع العدو الصهيوني وسط الأمة وتوضيح للطلاب النظريات التي تبنت على أساسها منظومة الاستكبار العالمي والذي تغلغل في قلب الأمة العربية والإسلامية وحثهم على نقلها إلى المجتمع .
وشدد على ضرورة المشاركة الفاعلة في التوعية والتوضيح بخطر العدو الصهيوني و مؤامراته ومخططاته و أطماعه الاستعمارية للأمة وإظهار صورته الحقيقية الضعيفة المهزومة التي زيفها الإعلام الغربي والعربي على مدى قرون بأن إسرائيل قوة عسكرية لا تقهر .
ولفت إلى أن المنظومة الدعائية التي استخدمتها إسرائيل مكنتها من احتلال أرض فلسطين وان واقعها اليوم يؤكد أنها دولة ضعيفة وجبانة وأن جيشها مهزوم في كل وقت وحين.. مشدداً على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية الصهيونية والدول التي تدعم الكيان الصهيوني .
من جانبه أوضح عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور مشعل الريفي الدور المعول على المؤسسات العلمية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية .. مشيرا إلى أن مشاركة طلبة الدراسات العليا والأكاديميين في هذا المنتدى المفتوح يمكنهم من قراءة الواقع العربي والإسلامي وتشخيص مواقف الخزي والعار والخذلان التي أصيبت به الأمة وأنظمتها العميلة والمنبطحة تجاه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني دون أن يحرك احداً ساكنا .
ولفت إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والفكرية في توضيح حقيقة الصراع العربي مع العدو الصهيوني ووضع التصورات للسيناريوهات المحتملة وطرق المواجهة طويلة الأجل وفي مقدمتها استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية الصهيونية وإيجاد البدائل الممكنة .
بدوره استعرض عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر البخيتي دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعم ومساندة المقاومة في غزة وإظهار عملياتها البطولية وتحليلها للدارسين والباحثين وكذا كشف وتعرية فضائح المنظومة الصهيونية وارتكابها المجازر الوحشية والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل من سكان غزة.
ودعا طلبة جامعة صنعاء في جميع التخصصات إلى أن يكون كل منهم صحافي وإعلامي عبر وسائل الإعلام الحديثة والسوشيل ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي لنقل الحقيقة وكشف التضليل الإعلامي الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الأمة والشعوب وتوعية المجتمع بهذا الخطر المحدق بالأمة وضرورة الوقوف صفاً واحدا لزوال هذا الكيان الغاصب.
وتطرق عميد الإعلام إلى كيفية التعامل والتعاطي الإيجابي والتحرك الفاعل مع القضية الفلسطينية التي تربطنا بها الهوية والدين والتاريخ الإسلامي وكذا الانتباه إلى حرب المصطلحات التي يستخدمها إعلام العدو الصهيوني وأذنابه في المنطقة من خلال تسميتهم لشهداء المقاومة الذين يسقطون دفاعاً عن كرامة الأمة بأنهم قتلى .
وأكد أهمية الإيمان بقدرات الأمة العسكرية القادرة على تخطي الحواجز وإزالة الغدة السرطانية في جسم الأمة مستشهداً بعملية “طوفان الأقصى ” التي استطاع 1200 مجاهد من كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية من كسر الحواجز و برهنوا للجميع قدرتهم على هزيمة أقوى قوة عسكرية والتي كان الإعلام يصورها للعالم على مدى عقود مضت بأنها قوة عظمى لاتقهر .
حضر المنتدى رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة صنعاء الدكتور حسن مطهر، ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة الدكتورة نهى السدمي وعدد من عمداء الكليات ونوابهم وجمع من الأكاديميين والطلبة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القضیة الفلسطینیة العدو الصهیونی کلیة التجارة طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وقوات العدو الصهيوني تهدم منشآت فلسطينية وسط الضفة الغربية
يمانيون../ اقتحم عشرات اليهود، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني. فيما هدمت قوات العدو منشآت فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن 67 مستوطناً و20 عنصراً من مخابرات العدو اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ العام 1967.
ونوهت إلى أن المستوطنين ومخابرات العدو اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات وتجولوا في باحاته، ضمن مسارات مرتب لها مسبقًا؛ قبل أن يخرجوا من “باب السلسلة”.
ولفت النظر إلى أن المقتحمين تلقوا شروحات حول “الهيكل المزعوم” في باحات المسجد الأقصى، وأدّى بعضهم صلوات وطقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، قرب مصلى “باب الرحمة”.
وفي سياق منفصل هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منشآت فلسطينية زراعية وأسوارًا استنادية في بلدة دير دبوان، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو رفقة جرافات وآليات هدم، دهمت بلدة دير دبوان، وشرعت بعمليات هدم غرفًا زراعية وسورًا في البلدة.
وبينت أن العدو هدم غرفة زراعية، وسورًا في منطقة “أبو شريف” الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان، شرقي رام الله، تعودان للمواطن رشاد سعود.
ونبهت المصادر إلى أن قوات العدو فرضت طوقًا عسكريًا في منقطة “أبو شريف” ومنعت الفلسطينيين من التواجد فيها أو الاقتراب من مكان الهدم.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، هدمت سلطات العدو 45 منشأة فلسطينية؛ بينها 12 منزلًا مأهولًا و6 غير مأهولة، بالإضافة لـ 19 منشأة زراعية وغيرها، في 34 عملية هدم، تزامنًا مع إخطار 38 منشأة أخرى بالهدم.