القوات المسلحة تنفذ عددًا من الأنشطة التدريبية على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة نفذت المنطقة الجنوبية العسكرية عدد من الأنشطة التدريبية بالتعاون مع القوات البحرية وقوات الدفاع الجوى وعناصر من قوات المظلات وحرس الحدود وهيئة الإمداد والتموين.
حيث قامت القوات المشاركة فى الأنشطة التدريبية المخططة بتنفيذ عدد من المهام المشتركة لمجابهة التهديدات والعدائيات، وأظهرت كافة مراحل الأنشطة المستوى الراقى الذى وصلت إليه القوات وقدرتها على تنفيذ المهام المشتركة بإسلوب إحترافى وفقًا لأحدث إستراتيجيات التخطيط العسكرى والقدرة على العمل فى نسيج متكامل بإتباع الأسس العلمية المدروسة لمنظومات التكتيكات القتالية المتطورة.
يأتى ذلك إستمرارًا لحرص القوات المسلحة على تطوير وتعظيم إمكانياتها من خلال تنفيذ الأنشطة التدريبية المتطورة على مختلف المسارح العملياتية للمحافظة على درجات الإستعداد والكفاءة القتالية العالية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
حضر تنفيذ الأنشطة التدريبية عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوي القوات المسلحة تشكيلات قوات الدفاع الجوي قادة القوات المسلحة منطقة الجنوب وحدات القوات المسلحة الكفاءة القتالية الإمداد والتموين الأنشطة التدريبية الأنشطة التدریبیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.