شهد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، توقيع مذكرة التفاهم بشأن إنشاء وإدارة وتشغيل ميناء كوم أبو راضي الجاف على مساحة 92 فدانا تقريبا.

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وإفريقيا TransMEA2023 والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 

وأكد وزير النقل أهمية إقامة مشروع الميناء الجاف والمركز اللوجستي بكوم أبو راضي لتكامل منظومة النقل متعدد الوسائط لخدمة المناطق الصناعية بالمنطقة والتي تضم أهم وكبرى مصانع الإلكترونيات والأسمدة والأسمنت بالإضافة إلى خدمة بضائع الصب والمثلة في صوامع كوم أبو راضي التابعة لوزارة التموين مما يمثل هذا المشروع أولى خطوات تنفيذ خطة الدولة وفي توطين الصناعات الثقيلة بمصر والتي تستهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي.

وأضاف أن هذا المشروع يدخل ضمن سلسلة المشروعات القومية اللوجستية حيث سيساهم في خدمة حركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك ومن ثم خفض سعر السلع للمستهلك بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية الناتجة من الانبعاثات الخاصة بالشاحنات والحد من الحوادث على الطرق والحفاظ على الشبكات الوطنية للطرق.

وأوضح وزير النقل أن الميناء الجاف بكوم أبو راضي يتمتع بموقع ممتاز يجعله امتدادا طبيعيا لموانئ الحاويات الرئيسية في مصر وسيخدم المناطق الصناعية المجاورة بمحافظة بني سويف ومراكز الاستهلاك في منطقة القاهرة الكبرى وذلك لوجود أهم المصانع الكبرى في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا على سبيل المثال (مصنع توشيبا العربي – مصنع سامسونج) بخلاف مصانع الإسمنت والأسمدة ويدخل المشروع ضمن أهم محاور التنمية المستدامة حيث سيؤثر في الحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وذلك من خلال تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية نظرا لأن المشروع متصل بشبكة الطرق الرئيسية (الإقليمي – الأوسطي - الدائري).

وأشار الوزير إلى أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة قامت بتوصيل كل المرافق اللازمة للمشروع على رأس الأرض (طرق ــ كهرباء ــ مياه شرب ــ صرف صحي ــ اتصالات).

كما يتمتع المشروع بوجود خط سكة حديد خاص به مرتبط بشبكة السكة الحديد الرئيسية مما يساعد في تقليل الآثار البيئية السلبية من استخدام الشاحنات داعمًا في ذلك سياسة الدولة في انتهاج استخدام البيئة الخضراء والطاقة النظيفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النقل مؤتمر النقل الذكي كامل الوزير وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة

 

في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية. 

يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري  نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.

ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية

 

يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي،  وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية. 

يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.

يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع. 

يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة. 
 

مقالات مشابهة

  • قلمه والزواوي يبحثان مستجدات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إعمار ليبيا القابضة
  • وزيرة التخطيط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والإمارة
  • يشهد توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين الإمارة.. أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • ميناء دمياط يكشف تفاصيل حركة الصادر والوارد من البضائع العامة
  • من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
  • إنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة ضمن خطة تطوير منظومة النقل 
  • إنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة ضمن خطة تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية
  • وزير الثقافة يوقّع مع نظيرته اليابانية مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين البلدين