أعلنت شركة أولاد علي الغانم للسيارات تحقيق أرباح صافية عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2023 بلغت 20.928 مليون دينار، بما يعادل ربحية 76.37 فلس للسهم الواحد، بنمو يصل إلى 53.53 في المئة مقارنة بأرباح بلغت 13.631 مليون دينار وبربحية 49.22 فلس للسهم عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغت الإيرادات التشغيلية للشركة خلال التسعة أشهر الأولى من 2023 نحو 195.

533 مليون دينار بمعدل نمو بلغ 41.87 في المئة مقارنة بالفترة المقارنة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس متانة الخطط الستراتيجية التي تتبعها الشركة وما تقدمه من خدمات تحظى بثقة العملاء والسوق بشكل عام.
وبلغ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل المملوكة لشركة أولاد علي الغانم للسيارات بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 222.345 مليون دينار مقارنة بـ158.588 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي بنمو 40.2 في المئة، فيما سجلت ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺎھﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷم نمواً بنسبة 37.99 في المئة لتصل إلى 75.441 مليون دينار مقارنة بـ54.67 مليون دينار للفترة المقابلة من 2022، حيث يُعدّ ذلك نتيجة طبيعية لأداء الشركة.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة في الشركة، المهندس فهد علي الغانم، عن فخره واعتزازه بما حققته شركة أولاد علي الغانم للسيارات من استقرار ومعدلات نمو كبيرة تعكس أداءها ومتانة مركزها المالي.
وقال الغانم: «نعمل بجد ونستهدف تنمية حقوق مساهمينا وفقاً لخطة إستراتيجية نجتهد في تنفيذها على أرض الواقع، فالشركة قادرة على تخطي التوقعات وتحقيق طموح المساهمين بمختلف شرائحهم».
وأضاف أن الشركة لديها توجهات تكفل لها الاستدامة والمحافظة على قوة وضعها المالي، لافتاً إلى أن سياسة الانتشار ترتكز على حزمة من المعطيات الفنية التي تتقدمها قراءة السوق بشكل جيد وما يحتاجه العملاء في المقام الأول.
وتابع الغانم أن الشركة لديها استثمارات متنوعة في الكثير من الأسواق، بخلاف حضورها القوي محلياً، منوهاً إلى أن ثقة الشركة في أدائها المالي تؤهلها لمزيد من المنافسة لتحقيق أعلى العوائد لمساهميها.
وأكد أن الشركة تتعامل مع التحديات والمخاطر التي يشهدها سوق السيارات عالمياً في ظل نهج يقوم على تقديم الحلول والبدائل التي تضمن لها الاستمرارية وتحقيق المزيد من الإنجازات المستهدفة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: ملیون دینار من العام فی المئة

إقرأ أيضاً:

الكسوف المستمر.. شمس يناير التي ما زالت تؤذي أعيّن السلطة في مصر

تحل ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير للمرة الرابعة عشر، وبعد عيد ميلادها الأول والثاني، أبت السلطة الانقلابية في مصر منذ عام 2014 إلا أن تحيل ذلك العيد إلى مأتم، فارضة كسوفا على "شمس الحرية" التي غنى لها من قبل شباب الأولتراس، أصبح المصريين يستجدون انقشاعه بالدعوات، والدعوات فقط.

يحمل يناير من العام الحالي ذكرى سعيدة لأسرة واحدة دون المصريين، وهي أسرة الملازم أول "ياسين محمد حاتم" والذي تنتهي محكوميّته بالسجن لمدة 10 سنين. تحكي قصة الضابط "ياسين" الطريقة التي يُصادر بها النظام الحالي في مصر الحفاوة بيوم الخامس والعشرين من يناير، ففي الذكرى الأولى ليناير من عشريّته السوداء الأولى، استهل السيسي حكمه باغتيال شهيدة الورد "شيماء الصباغ" في وضح النار في ميدان طلعت حرب، حيث نزلت إلى الميدان يوم 24 كانون الثاني/ يناير لتقدم الورد لروح الشهداء من أصدقائها الذين شاركوها الثورة. واستقبلت الشرطة تلك اللافتة وما فيها من إحسان، بطلقة في رأس شيماء لترحل تاركة وراءها طفلا وصورة أيقونية ستصبح رمزا لمن سولت له نفسه أن يحتفل بذكرى ذلك اليوم الذي سرعان ما استحال شؤما بعد أن كان أملا، ورغم أن السيسي ادعى أن شيماء بمثابة "ابنته"؛ سيحظى قاتلها بالحرية في تلك السنة، بعد أن خُفف حكمه بالسجن لمدة 15 عاما.

يخطب السيسي محتفلا بذكرى عيد الشرطة ولا تُذكر الثورة إلا عبورا ولماما إن ذكرت. وفي العام الحالي، هنأ رئيس الحكومة الرئيس بثورة يناير في برقية منفردة لم تذكر عيد الشرطة، وفي العموم تُولي الدولة في ذكرى الثورة في العام الحالي كثيرا من الأهمية، وهي الذكرى التي جاءت في أعقاب شيئا آخر من روائح الربيع العربي بسقوط النظام الأسدي في سوريا
في مصر، لا يحق لأحد للاحتفال بثورة يناير سوى السيسي ورئيس حكومته الذي هنأه تلك السنة بحلول ذكرى الثورة، وحتى علاقة السلطة ذاتها بتلك الذكرى ملتبسة أيما التباس، ففي سنواته المبكرة خطب السيسي في ذكرى يناير محتفيا بشهدائها وبالمناخ الديمقراطي الذي تمخض عن الثورة، ونطقت كلماته بالعرفان للثورة أكثر من ضباط الداخلية، وهو في ذلك محق في شعوره بالامتنان لتلك الثورة، فلولاها لما كان ما أصبح عليه. وفي السنوات الأخيرة يخطب السيسي محتفلا بذكرى عيد الشرطة ولا تُذكر الثورة إلا عبورا ولماما إن ذكرت. وفي العام الحالي، هنأ رئيس الحكومة الرئيس بثورة يناير في برقية منفردة لم تذكر عيد الشرطة، وفي العموم تُولي الدولة في ذكرى الثورة في العام الحالي كثيرا من الأهمية، وهي الذكرى التي جاءت في أعقاب شيئا آخر من روائح الربيع العربي بسقوط النظام الأسدي في سوريا، ويبدو أن تلك محاولة للركوب على الذكرى، ومحاولة امتصاص ما تبعث فيه إلى النفوس من أمل مرة أخرى، مثل سنوات الرئيس الباكرة.

بالنسبة للشعب، آخرون مثل شيماء كان القدر أكثر رأفة بهم، أو أكثر قسوة، حيث لم ينالوا عقابهم موتا بل سجنا واختفاء قسريا. استطاعت الحكومة على مدار السنوات الماضية أن تحول شوارع وسط البلد إلى بؤرة شرطيّة حصرية خاصة في أيام الثورة، فبعد أن قضى السيسي على أي رمزية ممكنة، حتى بإعادة هندسة الميدان وخنقه، لم يترك ما تبقى من الأسفلت والأرصفة ملكا للناس، فبين كل زاوية وأخرى تقف مدرعة شرطة "أتاري" ويتحلق حولها خمسة أو ستة من العساكر وراءهم ضباط نوبتجية يجلسون على طاولة وأمامهم أكواب من الشاي وعلب فارغة من السجائر.

استطاعت الحكومة على مدار السنوات الماضية أن تحول شوارع وسط البلد إلى بؤرة شرطيّة حصرية خاصة في أيام الثورة، فبعد أن قضى السيسي على أي رمزية ممكنة، حتى بإعادة هندسة الميدان وخنقه، لم يترك ما تبقى من الأسفلت والأرصفة ملكا للناس، فبين كل زاوية وأخرى تقف مدرعة شرطة "أتاري" ويتحلق حولها خمسة أو ستة من العساكر وراءهم ضباط نوبتجية يجلسون على طاولة وأمامهم أكواب من الشاي وعلب فارغة من السجائر
يخضع منطق تلك الكمائن إلى إشاعة الاعتباط حتى لا يأمن أحد على نفسه، فبشكل سنوي، تحفل وسائل التواصل الاجتماعي بشهادات لأشخاص خضعوا لتفتيش أجهزتهم المحمولة دون إذن قانوني، ويروي آخرون أن لهم أصدقاء اعتقلوا من خلال تلك الطريقة الاعتباطية. وفي العام الحالي، استبق النظام في مصر ذكرى الثورة بالعديد من الاعتقالات لشخصيات من المشهد العام، بدأها باعتقال الإعلامي "أحمد سراج" لاستضافته زوجة المعتقل رسام الكاريكاتير "أشرف عمر"، وبعد أيام من اعتقال سراج وتوجيه التهمة المطاطية الخاصة بالانضمام لجماعات إرهابية.

أيضا اعتقلت السلطات محمد أحمد علام المشهور على التيك توك باسم "ريفالدو" والذي كان يهاجم الرئيس في الكثير من "لايفاته" على هذا التطبيق. في نفس الشهر أيضا اعتقل الأمن المصري شخصية مؤثرة على موقع اليوتيوب، وهو "أحمد أبو اليزيد" الذي نُسب إليه تهمة الإتجار في النقد الأجنبي. وبالنسبة للمعتقلين السابقين، لا يكون الأمر أهون. كاتب هذه السطور مثلا، وقبل خروجه من مصر، اعتاد الاختباء في ذكرى الثورة بسبب الهجمات على منزله التي يقوم بها أمناء الشرطة، وتكرر الأمر مع كثير من المعتقلين السابقين الذين قد تكون ذكرى ثورة يناير لوحدها دون أي شيء آخر كفيلا بإعادتهم إلى المعتقل مرة أخرى.

يذكر لي أحد الأصدقاء من قبل تعليقا قد تلقاه من صديق أجنبي كانا يسيران معا في شوارع وسط البلد في أحد أيام يناير الكابوسية تلك، يحمل دلالة وخلاصة عن الحال في مصر: "أحقا تعتقد أنه مثير للاهتمام لسائح أجنبي أن تجعله يزور معسكرا للشرطة؟".. هكذا تحل الثورة على مصر بشكل سنوي، وهكذا يستحيل شكل البلد إلى معتقلين من كافة الأطياف، معتقلين لكافة الأسباب، وعسكرة للميادين وخنقها، ومحاولة لتغطية الشمس بكف الأيدي الغاشمة، ولكن أتحجب الأكُف ضياء الشمس؟ هو سؤال جديرة الأيام بإجابته.

مقالات مشابهة

  • 850 مليون درهم أرباح «الفجيرة الوطني»
  • الصحف العربية.. تفاقم الأوضاع في غزة والعراقيل أمام تشكيل الحكومة اللبنانية… والكويت تكشف تجاوزات بـ12 مليون دينار في وزارة التربية
  • 2.8 مليار درهم أرباح الإمارات الإسلامي بنمو 32%
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يلتقي والي كسلا بحضور وفد الشركة السودانية للانشاء والتعمير
  • بتهمة تزوير بيانات الأحوال المدنية.. حبس مواطنين و5 وافدين
  • 9.42 مليار درهم صافي أرباح «أبوظبي التجاري» خلال 2034 بنمو 15%
  • الكسوف المستمر.. شمس يناير التي ما زالت تؤذي أعيّن السلطة في مصر
  • إنفاق 845 مليار دينار منذ 2011.. الرقابة الإدارية تكشف أرقامًا “مخيفة” عن التوظيف والإيفاد الدراسي وحجم مرتبات القطاع العام
  • 243.3 مليون ريال عُماني إيرادات الفنادق نهاية 2024