قيادي بـ«فتح» عن مصير إدارة غزة بعد الحرب: «هل نتسلم كوم رماد وجثث؟»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي والقيادي بحركة فتح، على حديث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية، السيطرة الإدارية على قطاع غزة، بعد تحقيق النصر على حركة حماس، متسائلًا: «ماذا ستستلم السلطة الفلسطينية؟.. كوم من رماد وأعداد من الجثث؟».
العدوان على غزةوأضاف «صافي» لـ«الوطن»، أن ما يحدث من كلام كاذب ومحاولات الفرقعة الكلامية والسيناريوهات المطروحة غير صحيحة، هل من العقل أن تتولى السطة الفلسطينية أكوام من الرماد والجثث!؟، بعد ما فعله الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفيات والمباني وقتل المواطنين الفلسطينيين، وتشريد نحو 70% من سكان غزة.
كما أشار القيادي بحركة فتح، إلى أن هناك مخطط إسرائيلي، للسيطرة على رقعة من فلسطين بداية من بيت حنون إلى مفترق صلاح الدين، وإنشاء منطقة عازلة عن المنطقة الوسطى التي تضم الإبريج ودير البلح والزوايدة والمنطقة الجنوبية التي تضم رفح وحنين.
محاولة إسرائيل للقيام بإبادة جماعية للفلسطينيينوأوضح أن طوفان الأقصى خرج من الشمال إلى أراضي 67 المحتلة الشمالية، وأعلنت دولة الاحتلال أنها منطقة ألغام لذا يجب إخلاء السكان وهدم الأبراج والمنشآت فيها، ما يجعل الوضع خطير جدا هناك.
كما أفاد أن تسليم السلطة لفلسطين شىء من المستحيل والخيال، فحماس باقية كحزب سياسي، والمقاومة حق لكل شعب من أجل تحرير الأرض، «كيف نستطيع أخذ ما سلب منا إلا بالكفاح، خاصة أنها اللغة الأفضل، لأننا فشلنا في المفاوضات كون المحتل لا يريد أن تجمعه بنا طاولة واحدة، ويكيل بمكيالين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قصف احتلال فتح
إقرأ أيضاً:
غزة تنفض رماد حرب الإبادة الإسرائيلية.. وتصعيد مستمر في الضفة الغربية (فيديو)
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرًا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال، وذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
اقتحامات وعمليات عسكرية بالضفةوبالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، إذ اقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
تخريب ممتلكات الفلسطينيين بالضفةوبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة.
يمثل الاستيطان تهديدًا وجوديًا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرًا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.