المصريون يحتفلون بالإمام الحسين ثلاث مرات سنوياً.. هذا السبب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يجتمع مئات الآلاف من المصريين في ساحة الإمام الحسين (ع) عنه للاحتفال بـ"المولد الحسيني". ويعد مولد الإمام الحسين (ع) سبط رسول الله (ص) من أكبر الموالد المصرية، لكنه احتفال يقام في العام أكثر من مرة، فما سبب تكراره؟
يقول الشيخ طلعت مسلم، الداعية الإسلامي، إن "الاحتفال الحالي الذي يقام في الثلاثاء الأخير من شهر ربيع ثاني، هو الاحتفال بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين رضي الله عنه في مسجده الحالي بمدينة القاهرة".
ويوضح مسلم، أن "هذا الاحتفال احتفال خاص بالمصريين، فهو احتفال بقدوم رأس ريحانة رسول الله، الإمام الحسين، ليستقر بين أرضهم".
ويضيف مسلم، أن "هناك مناسبتين أخريين يتم إحياؤهما في مصر والبلدان الإسلامية الأخرى تتعلق بالإمام الحسين، الأولى تكون في 3 شعبان، وهي ذكرى ميلاد الإمام الحسين عليه السلام في العام الرابع الهجري.
وأما المناسبة الأخيرة، فيقول مسلم "إنها ذكرى استشهاده، والتي حدثت في يوم عاشوراء عام 61هـ، حيث استشهد الإمام الحسين ورجاله في موقعة كربلاء الشهيرة أمام الجيش الأموي".
ويكشف مسلم أن "الطابع الإحيائي للمناسبات يختلف من دولة لدولة، ففي العراق تقام مجالس العزاء في ذكرى عاشوراء، ويكون هو الاحتفال الرئيسي بالإمام الحسين، أما في مصر فيكون الاحتفال الرئيسي بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين بمصر، ويغلب على الاحتفال الطابع الاحتفالي للتعبير عن فرحة المصريين بقدوم الإمام الحسين لمصر".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
احتفال كنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر بتطييب رفات القديس منصور
احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتطييب رفات القديس منصور دي بول، الذي تسلمته من جمعية مار منصور بالعاشر من رمضان، وعلى إثره تم تجديد الوعد لأعضاء جمعية مار منصور.
قيمة العطاءواحتفل بالقداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، واستلم الوعد لأعضاء جمعية مار منصور، بالعاشر من رمضان، بحضور أعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ومكافحة الفساد، أمانة العاشر من رمضان: السيد المستشار سيد مسعد، أمين المجلس، السيد المستشار سعيد خليفة، المستشار القانوني للمجلس، السيد المهندس محمد عبد المنعم، نائب أمين المجلس، السيد المهندس خالد صالح، مساعد أمين المجلس، والسيد المهند طارق محي، رئيس لجنة والمواطنة.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيمة العطاء كوصية إلهية ومشاركة إنسانية". فالعطاء ليس هو منح الشخص ما لدي، بل هو مشاركة الله في سيادته وسلطانه، فالله هو السيد الرب المعطي، وعندما طلب من الإنسان أن يعطي مثله من خلال عشوره وبكوريته، فإنه أراد منه أن يشاركه تلك السيادة وهذا السلطان، ليس على البشر إخوتنا بل نبادله هو شخصيًا في شخص الفقير، كقول الكتاب المقدس: "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذٰلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هٰؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى ٢٥/ ٤٠).
فسيادتنا ليس على إخوتنا ولا على الله، بل هي مشاركة سلطان الله المسئول عن كل البشر، هي إجابة عن قايين، عندما سأله الله: "أَينَ هابيلُ أَخوك؟" (تكوين ٤/ ٩)، فنحن نُجيب بدلًا من قايين قائلين مع إشعياء النبي: "هاءَنذا فأَرسِلْني" (إشعياء ٦/ ٨).
العطاء نعمة وفرح لذا قال عنه بولس الرسول: "فلْيُعْطِ كُلُّ ٱمرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا، لِأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلًا". (٢كورنثوس ٩/ ٧).