وزير الاتصالات يتفقد مدرسة النور للمكفوفين ومدرسة التربية الفكرية بمدينة بنها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدرسة النور للمكفوفين بمدينة بنها، وكذلك مدرسة التربية الفكرية بمدينة بنها، حيث تابع أعمال تجهيز معامل الوسائط بالأجهزة الحديثة من خلال الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تجهيز كل معمل ب 5 اجهز للحاسب الالي، وكذلك برامج ناطقة للشاشة، وأيضا طابعات بطريقة برايل.
وأكد وزير الاتصالات خلال الجولة، أن الوزارة تسعى جاهدة لدعم الأشخاص ذوي الهمم علي مستوى الجمهورية، وتحديدا مدارس التربية الفكرية والنور للمكفوفين بالمحافظات المختلفة، من خلال مد تلك المدارس بالوسائل التكنولوجية الحديثة والمساعدة علي التحصيل العلمي بكل مبسط وسهل.
وأكد وزير الاتصالات، حرصه على المتابعة المستمرة لمشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجارى تنفيذها للوقوف على أحدث معدلات الإنجاز والتقدم المتحقق وفقا للأهداف المرجوة والجدول الزمنى المحدد وتذليل العقبات التى قد تواجه أعمال التنفيذ والتواصل بشكل مباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وتحقيق رغباتهم والوقوف على مدى رضاءهم عن خدمات الاتصالات والبريد المقدمة لهم.
وأشار طلعت، إلى أن مشاركة الوزارة فى مشروع حياة كريمة ترتكز على 4 محاور متوازية وهى تحديث مكاتب البريد وتطويرها وتوصيل خدمة الانترنت فائق السرعة لكل المنازل بالقرى من خلال مد كابلات الالياف الضوئية وتطوير المهارات والثقافة الرقمية لأهالى قرى حياة كريمة وتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تزويد القرى بمحطات شبكات المحمول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حياة كريمة الدكتور عمرو طلعت مدرسة النور للمكفوفين مشروع حياة كريمة وزیر الاتصالات من خلال
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.