"المكانة والتمكين".. سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر حول المرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية في المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام بعنوان "المكانة والتمكين" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وبتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مدينة جدة خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.
ويرأس وفد سلطنة عُمان المشارك الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على النجاحات النسائية المشرّفة والمكتسبات التي حققتها المرأة المسلمة منذ عصر الإسلام وحتى وقتنا الحاضر، إلى جانب إبراز دورها وإسهامها في تنمية دول المنظمة منذ تأسيسها.
كما شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في الاجتماع العالمي العاشر للّجان الوطنية للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدّة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقد على هامش الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بمقرِّ المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.
ومثّل سلطنة عُمان في الاجتماع آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تمّ اختيار سلطنة عُمان نائبًا للرئيس في هذا الاجتماع.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بعمل منظمة اليونسكو، وأهمها: جهود المنظمة في التعامل مع مختلف التطورات المتسارعة في القرن الـ 21، ودور اللجان الوطنية في صياغة توجهات مشروع البرنامج والميزانية للمنظمة للفترة 2026-2029.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الامانة العامة الثقافة والعلوم الخارجية السعودية العاصمة الفرنسية باريس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الـحوار الإسلامي- الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحــمَد الطَّـيِّــب شَـيْخ الأزهــر، إنَّ التاريخ يُحدِّثُنا بأنَّ أُمَّتَنا الإسلاميَّة لم تَجْنِ من الفُرقة والتّشَرذُم وتدخُّلِ بعض دولها في الشؤون الداخليَّة لبعضِها الآخَر، أو الاستيلاءِ على أجزاءٍ من أراضيها، أو استغلالِ المذهبيَّةِ والطائفيَّة والعِرقيَّة لزرعِ الفِتَن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرَّة بالتَّرغيبِ وبالتَّرهيبِ، كلُّ ذلك لم تَجْنِ الأمَّةُ منه إلَّا فُرقةً ونزاعًا وصراعًا أسلَمَها إلى ضعفٍ وتَراجُع أطمعَ الغيرَ فينا وجَرَّأه علينا، حتى رأينا وسمعنا مَن يُطالبُنا بتهجيرِ شعبٍ عريقٍ وترحيلِه من وطنه ليُقيم على أرضِه منتجعًا سياحيًّا على أشلاءِ الجُثَث وأجسادِ الشُّهداء مِن الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ مِن أهلِنا وأشقَّائنا في غزَّة المكلومة، وبالتأكيد تتفقون معي في أنه آنَ الأوانُ لتضامُنٍ عربيٍّ إسلاميٍّ أخوي خالٍ من كل هذه المظاهر إذا ما أردنا الخيرَ لبلادنا ولمستقبلِ أمتنا.
وتوجه شيخ الأزهر -خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بحضور ملك البحرين، بقصر الصخير الملكي- إلى اللهِ تعالى بالدُّعاء أن يُوفِّقَ قادة العرب في قِمَّتهم العربيَّة المُرتقبة في جمهوريَّة مصر العربية، وفي المملكةِ العربيةِ السعودية، وأنْ يجمعَ كلمتهم ويُوحِّد شملهم.
وقدم شيخ الأزهر الشكر لعلماءِ المسلمين وفقهائهم ومُفكِّريهم، لاستجابتِهم الكريمةِ لدعوةِ الأزهر الشريف ومجلسِ حكماء المسلمين، للتشاورِ حولَ تحدِّيات ثقيلة فرضها واقعٌ مؤلم لا يزال يجثم على صدور الجميع، معربا عن تقديره لهذا «المشهد» الاستثنائي الذي لم تَعْتَده أعيُننا بهذا الجمع، والذي تلاقت فيه أطيافُ الأُمَّة، وعلماؤها من السُّنَّةِ والشِّيعة الإماميَّة والزيديَّة، ومن الإباضية، بل من عامَّةِ المسلمين جميعًا مِمَّن وصفهم نبيُّ الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وهو يُحدِّدُ لنا: مَن هو «المسلم» الذي له في رقابِ المسلمين ذِمَّة الله ورسوله، وذلك في قولِه في الحديث الشريف: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكم الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ؛ فَلَا تخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ»..
ومن بابِ الحرصِ على استكمالِ المَسيرةِ وتجديد النوايا لخدمةِ الإسلام، أُعلِن شيخ الأزهر أنَّ المحطَّةَ التالية لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، سوف تحتضنُها جمهوريَّةُ مصر العربيَّة في الأزهر الشَّريف سائلا الله -جلَّ وعلا- أنْ يُوفِّقنا في العملِ لما فيه خير أُمَّتنا، وأنْ يُمكِّن لهذه الأُمَّة كلَّ سُبُلِ التآلُف والتقارُب والوحدة والتقدُّم والرَّخاء.
وعبر شيخ الأزهر عن امتنانه لاحتضانَ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لهذه الدعوة المخلصة للحوار بين الإخوة من أجل جمع الكلمة وتوطيد الأخوَّة الإسلامية في مواجهة التحدِّيات المشتركة، وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحه وإيصال صوته ورسالته إلى العالم كله، سائلا الله أنْ يُديمَ على البَحْرين وسائرِ بلاد المسلمين الأمنَ والأمانَ والسَّلامةَ والاستقرار.
1000067194 1000067192 1000067188 1000067182 1000067186 1000067190 1000067184 1000067180 1000067178 1000067172 1000067174 1000067176 1000067168 1000067170 1000067166