موقع 24:
2025-02-16@23:13:29 GMT

إسبانيا.. عمال يرفضون شحن العتاد العسكري في ظل حرب غزة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

إسبانيا.. عمال يرفضون شحن العتاد العسكري في ظل حرب غزة

رفضت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة تحميل وتفريغ أي شحنات عسكرية في ظل الحرب في غزة، وحثت على حماية السكان المدنيين في مناطق الصراع، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها نقابات النقل البلجيكية الأسبوع الماضي.

وقال جوزيب ماريا ديوب سكرتير النقابة، لرويترز الثلاثاء، إن القرار الذي اتخذته النقابة رمزي في الغالب، ويسعى إلى تشجيع الموانئ الإسبانية الأخرى على أن تحذو حذوها.


والنقابة هي الوحيدة التي تمثل 1200 من عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة.
وقال ديوب إن المنظمات التي تروج للسلام يمكن أن تساعد النقابة في معرفة الحاويات التي تحتوي على عتاد عسكري. وقال إنه مقتنع بوجود شحنات عسكرية من برشلونة، لأنه "ميناء ينقل جميع أنواع البضائع".
ولم يكن من الواضح ما هي تلك المنظمات، وما إذا كانت قد وافقت على مساعدة النقابة في هذه الجهود.
وامتنعت هيئة ميناء برشلونة عن التعليق، وقالت إنه ليس لديها بيانات عن الشحنات العسكرية.

#الأمم_المتحدة: قطاع غزة يقترب من "نقطة الانهيار" https://t.co/hd8kmRxADx

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023
وتستهدف إسرائيل حركة حماس في غزة في أعقاب الهجمات التي شنها مقاتلوها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على بلدات إسرائيلية، والتي خلفت 1400 قتيل فضلا عن احتجاز 240 شخصًا.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجمات الانتقامية التي شنتها إسرائيل أدت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
وصدّرت إسبانيا معدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو (1.39 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2022، وبلغت قيمة الشحنات إلى إسرائيل 9 ملايين يورو، وفقاً لأحدث البيانات الرسمية المتاحة.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية عن مصادر حكومية قولها الأسبوع الماضي إن إسبانيا لا تخطط لتصدير أي معدات عسكرية فتاكة لاستخدامها في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقالت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة إنها تعارض جميع أنواع العنف أينما يكون، بما في ذلك إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مضيفة أن مقاطعتها تهدف إلى حماية المدنيين في أي مكان.
وتابعت "لا يوجد سبب يبرر التضحية بالمدنيين".
وتبنى عمال الشحن والتفريغ في برشلونة مقاطعة مماثلة في عام 2011 بسبب الصراع في ليبيا. كما شاركوا في مشاريع شحن المساعدات الإنسانية لمنطقة الصحراء الغربية ونيكاراغوا في العقود القليلة الماضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل برشلونة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع

شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".

وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.


وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"

ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".

وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".


وأشار هوخبرغ  إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.

وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".

وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • عدن.. وقفة احتجاجية لنقابة النقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها والممارسات التي تستهدف حقوقها
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • “لن نرحل عن أرضنا”.. أهل غزة يرفضون التهجير ويتمسكون بحقهم في البقاء
  • إسبانيا: لن نسمح بتنفيذ مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • “العليمي” يأمل من الاتحاد الأوروبي مضاعفة الدعم الإنساني والإنمائي والإقتصادي لليمن
  • دليل اختيار كابلات وشواحن آيفون.. ما الذي يناسب جهازك؟
  • من نيويورك.. سفراء أوروبيون وعرب يرفضون قطعاً تهجير فلسطينيي غزة