الثورة نت/

ردّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على نفي وزارة الخارجية الأمريكية نقل الوزير أنتوني بلينكن رسالة إلى إيران عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية هذه الليلة، عن عبداللهيان، تأكيده رداً على الخارجية االأمريكية أنّ “الولايات المتحدة تسعى إلى هدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي”.

وقال عبداللهيان: “وصلتنا رسالتهم وهم يقولون إنّها خاطئة، وفي الوقت نفسه يديرون الحرب ضد غزة والضفة الغربية”.. متوجهاً إليهم بالقول: “أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة”.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعلن، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ الأمريكيين “أرسلوا رسالة إلى إيران في الأيام الثلاثة الماضية مفادها أنّهم يسعون إلى الهدنة”.

وفي وقتٍ لاحق، زعمت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ “الوزير بلينكن لم ينقل رسالة إلى إيران عبر رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته بغداد”.

جاء ذلك بعد لقاءٍ جمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران، حيث اتفق الجانبان على مواصلة الضغط على الدول المؤثرة لإيقاف العدوان على غزة، وأكّدا ضرورة وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني فوراً.

كذلك، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي ⁧‫خامنئي⁩، خلال استقباله السوداني اليوم، أنه يتوجب على العالم الإسلامي زيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة والكيان المحتلّ لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار السيد خامنئي إلى أنّ “العراق دولة مهمة في المنطقة ويمكن أن تلعب دوراً مهماً في هذا المجال، وأن تخلق خطاً جديداً في العالم العربي والإسلامي”.

كما شدّد على أنّ إيران والعراق يمكن لهما عبر التنسيق المشترك لعب دور بنّاء لزيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بهدف وقف العدوان على غزة.

وجاءت زيارة السوداني لإيران بعدما التقى أمس وزير الخارجية الأميركي في بغداد حيث بحثا تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، وتأكيد ضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء، إننا نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية ،وفقًا لقناة العربية.

مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة


وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خلال " بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة
وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".

وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".

وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

وفي وقت سابق، رحب أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، بخطوة الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق العقوبات على سوريا لمدة عام تمهيدا لرفعها، موضحًا أن قرار الاتحاد سينعكس على حياة الشعب

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.

أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي

وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"

واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.

ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره العراقي
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يتبادلان الرؤى حول آخر التطورات بالمنطقة
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
  • وسط ذعر وقف المساعدات الأمريكية كلها تقريبا.. وزير الخارجية يعلن عن تحديث جديد
  • الخارجية الأمريكية تشكر رئيس الوزراء القطري على وساطته في قضية الأسرى بقطاع غزة
  • الموقف العراقي من هدنة غزة.. صوت سلام أم نذر حرب جديدة؟
  • وزير الخارجية العراقي: لم نسمع تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة
  • وزير الطاقة يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي
  • سمو وزير الطاقة يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي