شاهد ..لحظة خروج مواطن من تحت الأنقاض.. وناج آخر يتحدى وزير القنبلة النووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصدت عدسات المصورين الفلسطينين اللحظات الأولى لخروج مواطن فلسطيني من تحت الأنقاض في خانيونس بعد قصف الاحتلال لمنزله، وفق ما ذكر راديو صوت فلسطين.
. وتدمير 24 مركبة في 24 ساعة|شاهد
وخرج الناجي من تحت الأنقاض ولايدري بعد ما حدث لأهله الذين يتم البحث عنهم.
وتظهر الصورة الناجي وهو في حالة يرثى لها شاكرا الله على النجاة ومنخرطا في الوقت ذاته في البحث عن أهله.
هذا فيما تحدى ناج آخر من القصف الوزير الإسرائيلي الذي طالب بضرب غزة بقنبلة نووية.
وقال أمام الكاميرات والصحفيين وجمهور غزة من حوله أن القصف لن يجعلهم يتركون بلدهم وأن هذه ارضهم التي لن يخرجوا منها حتى لو ضربهم الصهاينة المجرمون بالسلاح النووي.
وخرج وزير الثقافة الإسرائيلي وصرح بأن ضرب غزة بالنووي يظل أحد الخيارات.
فيما استنكرت مصر و السعودية وروسيا ودول أخرى التصريح الخطير للوزير الإسرائيلي.
ووصل عدد شهداء إلى الآن 10388 منذ بدأ حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو حصيرة 24 ساعة استشهاد الإسرائيلي السعودية وروسيا القنبلة النووية الصحفيين الصهاينة الوزير الإسرائيلي النووي تحت الأنقاض خطير صوت فلسطين صحفيين طائرات الاحتلال قصف طائرات الاحتلال قنبلة نووية مواطن فلسطيني وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.