أكد فرانك لامبارد، السابق مدرب تشيلسي الإنجليزي، أنه كان يصرّ على ضرورة التعاقد مع جود بيلينجهام خلال فترة تدريبه لفريق "البلوز".

20 مليونًا حرمت تشيلسي من بيلينجهام

في ذلك الحين، كان بيلينجهام يلعب لفريق برمنجهام سيتي قبل انتقاله لصفوف بوروسيا دورتموند، ثم انتقاله لريال مدريد في الموسم الحالي (حيث يتصدر قائمة هدافي الليجا حتى الآن).

فيتوريا يختار مهاجم جديد لمواجهة جيبوتي وسيراليون.. من هو؟ مهاجم إنبي يكشف حقيقة انضمامه لمنتخب مصر في معسكر نوفمبر

وأشار لامبارد في تصريح صحفي قائلًا: "أثناء تولي منصب المدرب لتشيلسي في الفترة الأولى، كنت متحمسًا لجلب بيلينجهام إلى الفريق".

وعلى الرغم من أن اللاعب الإنجليزي لم يظهر لأول مرة مع برمنجهام سيتي في ذلك الوقت، إلا أن النادي الذي كان ينافس في دوري الأضواء طلب 20 مليون باوند كرسوم للاستغناء عن خدماته.

لامبارد، الذي كان مدربًا لتشيلسي حتى يناير 2021، عندما تم استبداله بتوماس توخيل، أضاف: "لكن لم أنجح في ذلك. كانت فكرة دفع 20 مليون باوند للاعب في هذه المرحلة من عمره...".

وكان لامبارد ليس الوحيد خلال الأشهر الأخيرة الذي ادعى ضرورة التعاقد مع بيلينجهام، حيث أكد المدرب السابق لمانشستر يونايتد، أولي جونار سولسكاير، نفس الطلب.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

« TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء

كشف عملاق آسيا لصناعة أشباه الموصلات TSMC التايواني عن أزمة تضرره الشديد من الارتفاعات الحادة والمتكررة التي طرأت على أسعار الطاقة في البلاد في ظل سياسات حكومية تهدف إلى ترميم صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن صناعة الرقائق في البلاد ستفقد تنافسيتها إقليمياً وعالمياً في ظل الضغوط الملقاة على كاهلها محلياً.

وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن TSMC، يعاني بسبب القفزات المفاجئة في أسعار الكهرباء، ما يجعلها تدفع أسعاراً أعلى في الداخل بأكثر مما تدفعه في الخارج. الشركة التايونية، المصنفة الأكبر في صناعة أشباه الموصلات عالمياً، لديها مصانع عدة في الولايات المتحدة واليابان، وستقوم بافتتاح مصنع جديد لها في ألمانيا.

وعلاوة على أسعار الطاقة، تعاني الشركة أيضاً من تزايد انقطاعات التيار الكهربي، الذي يضر بعمليات التشغيل في مصانع الشركة في داخل تايوان. ولا يقتصر الأمر على صناعة الرقائق، بل ينسحب كذلك على الصناعة التايوانية، بوجه عام، وفق الصحيفة البريطانية.

وتبنت الحكومة التايوانية خطة تعديل سياسات الطاقة في البلاد منذ عام 2022، ورفعت أسعار الكهرباء أربع مرات، بهدف لجم معدلات التضخم وحماية القطاعات الاقتصادية الضعيفة الأخرى من التعرض لصدمات قاسية. وتنطوي تلك السياسة على تحميل كبار الشركات والمؤسسات المستخدمة للكهرباء وكبار المصدرين الحصة الأعظم من الزيادات في أسعار الكهرباء.

ففي أبريل الماضي، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة 11 في المائة في المتوسط، لكن كبار المستخدمين الصناعيين، من بينها شركة تصنيع الرقائق TSMC، عانوا زيادة نسبتها 25 في المائة.

في المقابل جمّدت الحكومة أي زيادات في أسعار الكهرباء للأسر والاستهلاكات المنزلية، والشركات المرتبطة بصناعات أقل حجماً وبروزاً، أو تلك التي يتراجع استهلاكاتها من الطاقة.

وفي إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة توليد الطاقة في البلاد، تستثمر تايوان بكثافة في مشروعات طاقة الرياح على الشواطئ، بهدف توليد ما بين 27 و30% من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

وكانت الحكومة شرعت في تقليص الاعتماد على المحطات النووية لتوليد الطاقة، التي كانت تسهم بتزويد البلاد بـ50% من إمدادات الكهرباء، وهي نسبة انحسرت بشدة حاليا لتصل إلى 6 في المائة، ومن المرتقب اختفاؤها تماماً مع إغلاق آخر مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مايو المقبل.

ولا تمثل زيادات أسعار الطاقة مشكلة مالية مهمة بالنسبة لعملاق صناعة أشباه الموصلات TSMC، لكنها تعكس إشكالية أوسع نطاقاً تشمل القطاع الصناعي بأكمله في تايوان.

وخلال السنوات العشر الماضية، هبط احتياطي التشغيل لقدرات توليد الكهرباء، إلى أقل مما استهدفته الحكومة، المتمثل في 15 في المائة، ما أدى إلى حدوث المزيد من انقطاعات التيار الكهربائي في البلاد.

وتقول الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي يعطي فيه كبار المصدرين، مثل شركة TMSC، أولوية قصوى لمسألة تلبية الطلبيات الخارجية، تأتي ضغوط انقطاعات التيار الكهربي في أسوأ وقت ممكن أن تشهده صناعة التكنولوجيا، لافتة إلى أن الطلب على الطاقة تصاعد بقوة الصاروح على صعيد إنتاج الرقائق بوجه عام، في وقت تحتاج فيه تايوان تلبية طلبيات هائلة لمراكز البيانات التي ينشئها مزودو خدمات "الحوسبة السحابية كلاود، مثل شركة جوجل، ويُتوسع في إقامتها في ضوء انتشار منظومات الذكاء الاصطناعي، التي أشعلت طلبيات شراء الخوادم السيرفرات.

كانت غرفة التجارة الأميركية في تايوان اعتبرت، في تقرير أصدرته هذا العام، أن الحفاظ على إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة وفي المتناول، في وقت تخفض فيه البلاد اعتمادها على الفحم والطاقة النووية، يمثل تحدياً ضاغطاً على تايوان.

مقالات مشابهة

  • جمال الغندور: أخطاء تحكيمية حرمت زد وغزل المحلة من ركلات جزاء
  • أرامكو تحت الضغط.. أزمة مالية تهدد توزيع الأرباح في عملاق النفط السعودي
  • عملاق جديد يزلزل الأسواق.. هاتف من موتورولا يكتسح الجميع
  • « TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
  • مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي
  • مفاجأة مدوية: ميلان يحقق فوزًا ساحقًا على ريال مدريد في كلاسيكو أوروبا
  • عملاق سعودي يتحرك لضم موهبة برشلونة
  • آيت نوري يقترب من عملاق “البريميرليغ”
  • “مفاجأة مدوية”.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي
  • خسائر أرامكو.. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟