إكسبو 2030| هاني فرحات: الرسالة وصلت من باريس وفخور باستقبال الجمهور
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نجاح لافت حققه حفل الموسيقار الكبير هاني فرحات ، الذي جاء بعنوان “رسالة سلام من السعودية للعالم”، الذي أقيم مساء أمس الاثنين ، وأقيم بتكليف من الهيئة الملكية المشرفة على إكسبو 2030 وشارك فيه عازفين من مختلف قارات العالم .
الحفل أقيم في hangar y بباريس وسط حضور ضخم من رؤساء وزراء أوربا وسياسيين وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم.
وأبدى الحضور إعجابهم الشديد بالحفل وبموسيقى هاني فرحات التي أبهرت الحضور بشكل غير عادي، وكان التفاعل أسطوري حيث حرص الوزراء والسياسيين الحاضرين على التقاط الصور مع هاني فرحات بعد أداؤه وموسيقاه المبهرة عقب الحفل.
هاني فرحات قدم العديد من المقطوعات الموسيقية عن السلام بمزج شرقي ساحر ومتميز وأبهر الجمهور برائعة مايكل جاكسون( earth song) بالإضافة لمقطوعات أخرى.
هاني فرحات أكد أن التفاعل والإبهار الذي لمسه من الجمهور يؤكد أن الرسالة وصلت بقوة ولم يقتصر النجاح على حضور الحفل بل على الصحافة والإعلام العالمي الذي حضر للتغطية وسيكون هناك رد فعل كبير في صحف وقنوات عالمية عن الحفل ونجاحه ورسالة السلام الهامة التي وصلت بالموسيقى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكسبو 2030 المايسترو هاني فرحات مايكل جاكسون هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.