الجامعات التكنولوجية: 
نسعى إلى التوسع في الشراكة مع الجامعات الدولية
 تعزيز التعاون مع الجهات الصناعية ودعم المشروعات البحثية القابلة للتطبيق
لابد من تغيير نظرة المجتمع نحو التعليم الفني والتكنولوجي

 

شهد التعليم العالي المصري إضافة جديدة على مدار الأعوام الماضية وهي الجامعات التكنولوجية، التي هي بمثابة رافد جديد للتعليم الفني والتكنولوجي في مصر.


وقال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن إجمالي الجامعات التكنولوجية في مصر وصل  لـ10 جامعات تكنولوجية، وهي "القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بنى سويف التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - شرق بورسعيد التكنولوجية - طيبة التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - سمنود التكنولوجية - مصر الدولية التكنولوجية"، مؤكدا على اهتمام الوزارة بالقيام بمتابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية.

تفاصيل التقديم للبرنامج الصيفي لشباب الباحثين YSSP لعام 2024 البحث العلمي تعلن عن فرصة للمشاركة باجتماعات الجمعية الفيزيائية الألمانية (DPG).. تفاصيل بعد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة .. 21 كلية طب جاهزة لإرسال فرق علاجية متحركة طلاب جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية في زيارة إلى سايلو فودز الأعلى للجامعات يوضح تفاصيل اعتماد دليل ضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستشفيات الجامعية تستقبل جرحى غزة.. 21 كلية طب جاهزة بفرق علاجية متحركة وزير التعليم العالي يستقبل رئيس جامعة أدنبرة نابيير الإسكتلندية لبحث سُبل التعاون الاستشعار من البُعد تبحث تعزيز التعاون العلمي مع الأرجنتين التعليم العالي تعلن تفاصيل منحة Chevening للحصول على الماجستير بالمملكة المتحدة البحث العلمي تعلن عقد ورشة عمل بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.. تفاصيل المشاركة


وأضاف المصدر أنه قد تم تجهيزها بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية، يالإضافة إلى تقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية مُتميزة، كما أن الوزارة تمتلك رؤية بإنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة مصرية.


وأكد أن الجامعات التكنولوجية تعمل في مصر من منطلق الشراكة بين الصناعة والمجتمع الأكاديمي، حيث تعتمد الدراسة في تلك الجامعات على التدريب العملي حيث تصل نسبته إلى 60% من المحتوى الدراسي، 40% للتعليم الأكاديمي.


وأوضح أن البرامج التعليمية في تلك الجامعات هدفها خدمة الصناعة الوطنية، مشيرا إلى أنها تقديم مناهج لبعض المسارات منها ( التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الزراعة الخضراء)، فضلًا عن تقديم تدريب لأعضاء هيئة التدريس (ToT)، والعديد من البرامج البينية التى تعتمد على العلوم التطبيقية والربط بالصناعه، وفي هذا الصدد، شدد الوزير على اهتمام الوزارة بتأهيل الطلاب لسوق العمل وإمدادهم بالمهارات والجدارات التي يحتاجونها، وتحقيق الربط بين الجامعة والصناعة.

 

قال الدكتور أحمد الصباغ أن الجامعات التكنولوجية مزودة بالمعامل وورش العمل التي قد تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية ، حيث تعتمد على أحدث النظم العالمية مع القيام استكمال ما ينقصها، مؤكدا أن الخطة المُستقبلية الخاصة بالنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي، تتضمن القيام بدمج وتطوير المعاهد الفنية الصناعية وذلك مع الجامعات التكنولوجية، والقيام بتطوير المناهج التعليمية في المعاهد الفنية حتى تتوافق مع الجامعات التكنولوجية.


وأضاف أنها تتضمن ايضا تشجيع الشراكات الأكاديمية ، وذلك سواء على المستوى المحلي أو أيضا على الدولي في الجامعات التكنولوجية، وايضا القيام بتفعيل المزيد من آليات التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية.

 

وأوضح أن هناك اهتمام كبير بالمتابعة الدورية من أجل انتظام العملية التعليمية في الجامعات التكنولوجية، وذلك من أجل ضمان نجاح هذه التجربة التعليمية المتميزة، وايضا القيام بتوفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة، والتي هي ذات جودة مناظرة من أجل تنظم الجودة العالمية، مشددًا على الاستمرار في إقامة شراكات مع جامعات دولية مرموقة، والقيام بتبادل الخبرات مع الجهات الأجنبية، والتعاون مع الجهات الصناعية فى القيام بتوفير التدريب المناسب للطلاب، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق، لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة.

 

وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دور الجامعات التكنولوجية في تأهيل الخريجين؛ ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل؛ بهدف لدعم خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، وتغيير نظرة المجتمع نحو هذا المسار التعليمي الهام، مشيدًا ببروتوكولات التعاون التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المختلفة؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وقدراتهم ليكونوا بمثابة إضافة قوية لسوق العمل.


بينما استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة؛ لبحث سبل التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية فى المجالات العلمية، والتعليمية، والتكنولوجية، بحضور د.شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.سلمى يسرى مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تدعيم أواصر التعاون مع كوريا الجنوبية، وبخاصة في المجالات التعليمية، والبحثية، والتدريبية، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والتطورات الإيجابية بين البلدين، خاصة بعد إنشاء الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة بني سويف التكنولوجية، التي تعد أحد النماذج المثمرة للتعاون بين البلدين، والتي تهدف إلى تزويد سوق العمل المصرية بالعمالة الفنية المؤهلة على أعلى مستوى، معربًا عن اعتزازه أيضًا بالشراكة القائمة بين جامعة بني سويف التكنولوجية وجامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم (كورياتك) وشركة سامسونج الكورية، فضلاً عن التعاون القائم لتطوير مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية.

وأشار الوزير إلى اهتمام الوزارة في ضوء إستراتيجيتها الجديدة بالعمل على تدويل التعليم العالى، وتعظيم الشراكة بين الجامعات المصرية ونظيرتها من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، خاصة في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ربط التعليم بالصناعة؛ بهدف تهيئة بيئة علمية متميزة، وربط الخريجين باحتياجات سوق العمل، بما يسهم في تطوير الصناعة الوطنية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون العلمي المشترك، والاستفادة من خبرات الجانب الكوري في تطوير التعليم التكنولوجي المصري، وإمكانية التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الهندسي، واستحداث تخصصات جديدة، وبرامج تدريبية لتطوير المهارات والقدرات البشرية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، ونقل التكنولوجيات الصناعية الحديثة للصناعة الوطنية المصرية، من خلال ربط البحث العلمي والبحوث التطبيقية باحتياجات الصناعة.

كما بحث الجانبان إمكانية إنشاء أفرع لجامعات كورية في مصر، والتعاون في منح درجات علمية في مختلف التخصصات الدراسية، بالشراكة بين الجامعات المصرية والكورية.

ومن جانبه، أكد السفير الكوري عمق العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة على جميع الأصعدة، وبخاصة التعليمية، والبحثية، والتكنولوجية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز برامج تعليم اللغة الكورية في مصر من خلال أوجه التعاون القائمة والمستقبلية بالجامعات المصرية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التعليم الفني والتكنولوجي التعليم العالي والبـــحث الجامعات التكنولوجية التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات التکنولوجیة الفنی والتکنولوجی التعلیم الفنی التعاون مع سوق العمل فی مصر

إقرأ أيضاً:

البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي

أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وعرض تجربة “بنك المعرفة المصري – الدولي”، يعكس بوضوح حجم التحول النوعي الذي تقوده مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، استنادًا إلى رؤية استراتيجية تؤمن بأن المعرفة هي أساس التقدم الحقيقي للدول والشعوب.

برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلدوكيل لجنة الإسكان يكشف عن أولى خطوات مناقشة قانون الإيجار القديم في البرلماننواب البرلمان: تعديل قانون الإيجار القديم يحقق العدالة وينزع فتيل الأزمة بين المالك والمستأجربرلماني: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة

وأشار "البلبيسي"، إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن تحوله إلى منصة إقليمية رائدة يمثل تتويجًا لجهود حثيثة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الابتكار وتوفير مصادر معرفية مفتوحة للجميع.

وأوضح أن نجاح البنك في الحصول على إشادة دولية من منظمتي اليونسكو واليونيسيف يُمثل شهادة دولية على جدارة التجربة المصرية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.

وشدد الدكتور أحمد البلبيسي، على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنمية الوعي الوطني والعربي بأهمية بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة المستفيدين منه من طلاب، وباحثين، وأعضاء هيئات تدريس، وشباب مبدعين في مختلف المجالات العلمية.

كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية شاملة داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية لتعريف الأجيال الجديدة بالفرص الضخمة التي يوفرها بنك المعرفة، وما يمثله من دعم حقيقي لمسيرة التميز العلمي والتحول الرقمي، مؤكدا أن الاستثمار في بنك المعرفة هو استثمار في مستقبل الوطن العربي بأكمله.

طباعة شارك أحمد سمير البلبيسي لجنة البحث العلمي حزب المؤتمر اتحاد الجامعات العربية بنك المعرفة بنك المعرفة المصري

مقالات مشابهة

  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • بورقية: الثورة التكنولوجية فاجأت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم سيرورة إصلاحها
  • وزير التعليم العالي: الإساءة للمقدسات الدينية أمر مرفوض.. كما نرفض تحويل الجامعات إلى ساحة لشعارات طائفية تمسّ بوحدة المجتمع السوري
  • البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقات الفنية على مستوى الجامعات
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏
  • "تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"