فيديوهات حققت ملايين المشاهدات.. النجم المصري محمد النني يبدع في تكبيرات العيد وتلاوة آيات من المصحف الشريف
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
المتصفح لحساب النجم المصري محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، يتفاجأ لأنه لا يجد فيه صورا للاعب وهو يركب سيارات فارهة أو يسافر في طائرات خاصة أو في حانات أو أماكن السهر، كحال آخرين من اللاعبين.
فالدولي المصري البالغ 30 عاما ولديه أكثر من 5 ملايين متابع على حسابه، ينشر كثيرا من الفيديوهات وهو يتلو آيات بينات من المصحف الشريف وصورا له وهو يؤدي مناسك الحج والعمرة، أو صورا لآخرين وهم يقرؤون القرآن أو صورا مع دعاة وغيرها.
وحتى عندما أراد أن يهنئ المسلمين بالعيد لم يكتف النني بصورة أو كلمات بل خرج بفيديو باللغتين العربية والإنجليزية يعايد فيها المسلمين، وفيديو آخر وهو يكبر تكبيرات العيد.
ولا يفوت النني -الذي يتقاضى 70 ألف دولار أسبوعيا- أي مناسبة دينية أو عيد إلا وينشر معايدة به ويشارك متابعيه تفاصيل حياته الدينية.
واللاعب الذي بدأ مسيرته الكروية مع المقاولون العرب وانتقل إلى بازل في 2013 ثم أرسنال في 2016 وينتهي عقده مع المدفعجية صيف 2024، اعتاد نشر هذه الفيديوهات والصور منذ أن كان لاعبا مع بازل قبل 10 سنوات.
وخلال الإعلان عن تمديد عقده مع أرسنال في مارس/آذار الماضي، قال أرسنال في -بيان عبر موقعه على الإنترنت- إن "محمد يحظى باحترام كبير وخبرة كبيرة في الفريق لأنه حاليا أقدم لاعب لدينا بعد أن انضم من بازل السويسري في يناير/كانون الثاني 2016".
وخاض النني 155 مباراة مع الفريق في كل المسابقات، وأحرز 6 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Elneny (@elnennym)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ساعياً للعالمية.. الشاب محمد أسعد يبدع في فن الرسم بالخيط والمسمار “الفيلوغرافيا”
حمص-سانا
قاده شغفه بالرسم لاكتشاف أساليب مبتكرة ومتنوعة، تنتمي لمدارس وحقب زمنية مختلفة، ووضع نصب عينيه تحقيق بصمة خاصة به، فبرع في الرسم بأكثر من أسلوب، ونالت رسوماته التي نشرها على صفحته وعبر مواقع التواصل الاجتماعي متابعة كبيرة لدقتها وغرابتها وجمالها.
الشاب محمد أسعد الذي بدأ باستخدام موهبته بالرسم منذ الصغر يذكر في حديثه لـ سانا الشبابية أنه كان مولعاً برسم شخصيات ودمى برامج الأطفال، ونجح في مرحلة متقدمة من رسم الأشخاص بجهوده، فدخل لاحقاً ميدان الرسم بشكل احترافي، وتعلم الرسم بالحبر الناشف، ثم عاد ليرسم بالفحم وأنواعه مثل “الجرافيت”، كما سعى لفهم أساليب الرسم بكل أنواعه، واكتشف خلال رحلته الغنية بمحتواها والقصيرة نسبياً، منذ سن ال١٨ حتى ال ٢١ عاماً فن الرسم بالخربشة أو ما يعرف بـ (سكريبل آرت)، وحاول تطبيق هذا الفن بالحبر الملون والأسود، كما رسم بالبصمة، حيث في كل بصمة إصبع صورة وما زال يفشل فيها ويعاود المحاولة وفق تعبيره.
ويقول أسعد: “بعد عشر محاولات فاشلة توصلت لفهم فن الرسم بالخيوط والمسامير أو ما يعرف بفن (الفيلوغرافيا)، وهو الأقرب لي فصبرت لعام كامل، وأنا أتعلمه بجهود ذاتية بحتة، ونهلت من أساسياته وطرائقه عبر مواقع عدة بالفضاء الإلكتروني، وأخيراً نجحت وفهمت كيفية تمرير الخيوط عبر المسامير المثبتة على اللوحة المراد رسمها، وتحول الرسم عندي من هواية إلى حياة وشغف وانتماء، وهدفي الوصول للعالمية في فن جديد ومختلف.
ويوضح أسعد كيفية إنجازه للوحة بفن الخيط والمسمار بالقول: “ما يُذهل هو كيف لخيط واحد يلف حول ٢٥٠ أو ٢٤٠ مسماراً له القدرة على إبراز تفاصيل اللوحة، فاتجاه الخيط ولفه بشكل دائري يساعد على إعطاء تفاصيل الوجه الحقيقي، وكل تظليل على الخشب الأبيض وسماكته تعتمد على حساب عدد لفات الخيط واتجاهه والبدء به، فيكون خلفية للرسم ومن ثم أنقل الملامح مع حفظ مكانها ورقم كل مسمار وعدد اللفات، كمية التعب بهذا العمل كبيرة، ولكنه فن يستحق الجهد لإنجاز اللوحات الأكثر جمالاً ودهشة”.
الشاب أسعد، مواليد ٢٠٠١ م، والذي يعمل في مهنة نجارة البيتون منذ حصوله على شهادة التعليم الأساسي، يذكر أنه تعرض لانتقادات وصعوبات كثيرة، لكنه تجاوزها بإصراره على الغوص أكثر في فن الرسم بالخيط والمسمار الذي شده أكثر من غيره، ولم يغد عنده مجرد هواية بل شغف وهوية وطريقة يعبر فيها عن نفسه، مبيناً أنه عُرض عليه مؤخراً المشاركة في معارض خارجية.
يُذكر أن الشاب أسعد يعرض عبر صفحة على الفيسبوك فنه وإبداعاته بالرسم لآلاف المتابعين، الذين يشيدون بقدرته على تحويل الخيوط الجامدة إلى رسائل فن وحياة.