وزير الفلاحة يأمل تجهيز 100 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بالسواحل تُسقى بمياه البحر بعد تحليتها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال وزير الفلاحة محمد صديقي، إن الحكومة تسعى إلى تجهيز 100 ألف من الأراضي الفلاحي للسقي بمياه التحلية، وذلك على طول السواحل المغربية.
وأوضح الوزير خلال مناقشة ميزانية وزارته بمجلس النواب، الثلاثاء، أن الحكومة تبذل مجهودات كل سنة بخصوص السياسة المائية، لكن الجديد اليوم، وفق تعبيره، هو “السهر على تحقيق التقائية القطاعات، لأن الماء يشمل كل القطاعات وليس قطاع واحد”.
وتحدث المسؤول الحكومي، عن سعي الحكومة لتحقيق رقم 100 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية للسقي بالمياه المحلاة، وقال، “رؤيتنا أن نصل إلى 100 ألف هكتار من الأراضي على السواحل المغربية، للسقي بالمياه المحلاة”.
وأوضح الوزير أن هناك حاليا 15 ألف هكتار في اشتوكة، و5 آلاف هكتار في الداخلة ستكون جاهزة في أفق سنة 2025، بينما انطلقت الأشغال بخصوص مشروع طانطان.
وتحدث صديقي عن مشاريع مماثلة أطلقت الدراسات حولها، وستكون على طول السواحل المغربية، بهدف تجهيز 70 ألف هكتار من أراضي الفلاحة القابلة للسقي بالمياه المحلاة، وذلك في تزنيت وبوجدور والواليدية.
كلمات دلالية المغرب تحلية حكومة فلاحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تحلية حكومة فلاحة ألف هکتار من من الأراضی
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل