نجل سوروس يتباحث مع مكتب زيلينسكي بشأن مشاريع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفاد أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي بأنه التقى رئيس مؤسسة "المجتمع المفتوح"، نجل الملياردير الأمريكي جورج سوروس، أليكس، وناقش معه جذب الاستثمارات في البنية التحتية بأوكرانيا.
وعقب يرماك على لقائه سوروس، بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، بأن اللقاء "كان مهما مع رجل الأعمال الأمريكي والممول، ورئيس مؤسسة المجتمع المفتوح، ألكسندر سوروس، حيث اتفقنا على إعادة الإعمار وترميم البنى التحتية، فضلا عن تنفيذ مشاريع استثمارية".
ووفقا له، فقد ناقش الطرفان كذلك احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية، مضيفا أن كييف تستغل كل الفرص لتعزيز الدفاع الجوي.
وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد ذكرت في وقت سابق أن مؤسسة "المجتمع المفتوح" التابعة للملياردير الأمريكي جورج سوروس تنقل أنشطتها إلى دول الجنوب العالمي وسط التخلي عن عدد من مجالات العمل في أوروبا، حيث لوحظ أن رئيس الصندوق أليكس سوروس كان، على الأرجح، وراء القرار. ووفقا للمجلة، فقد اشتكت المنظمة منذ فترة طويلة من أن جدول أعمال المؤسسة يشبه "خليطا فوضويا" من أهواء جورج سوروس. والآن يؤثر أليكس على أنشطة المؤسسة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في وقت سابق أن جورج سوروس نقل السيطرة على أمواله إلى ابنه أليكس سوروس.
في روسيا، تم الاعتراف بـ "المجتمع المفتوح" ومؤسسة مساعدة "المجتمع المفتوح" التابع لسوروس كمنظمات غير مرغوب بها منذ عام 2015. وذكر مكتب المدعي العام الروسي أن منظمات سوروس تشكل تهديدا لأسس النظام الدستوري وأمن الدولة في روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية جورج سوروس الجنوب العالمي أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية جورج سوروس
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات يحذر من عرقلة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
حذر محققون في كوريا الجنوبية من عرقلة تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول، وقالوا إن المذكرة ستنفذ "ضمن المهلة المحددة"، والتي تنتهي صباح الاثنين المقبل.
وقال رئيس مكتب تحقيقات فساد كبار الشخصيات أوه دونغ وون إنهم يفضلون أن يكون تنفيذ المذكرة "سلسا دون اضطرابات كبيرة".
واستنكر المسؤول نصب حواجز وإغلاق البوابات الحديدية لمقر إقامة يون، وحذر من أي محاولة لعرقلة تنفيذ مذكرة التنفيذ، وقال إنهم لن يتوانوا عن "تعبئة الشرطة" إذا اضطروا لذلك.
وقال إن مقاومة تنفيذ مذكرة التوقيف بمثابة عرقلة لمهام رسمية، ومن سيحاول منع توقيف الرئيس المخلوع سيعرض نفسه بذلك للمحاكمة.
ورفض الرئيس المعزول -الذي شغل منصب المدعي العام سابقا- 3 مرات المثول أمام المحققين لاستجوابه، مما أدى إلى طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحقه.
في المقابل، قال جهاز الأمن الرئاسي في بيان -أمس الثلاثاء- إنه سيتعامل مع مذكرة الاعتقال وفقا للإجراءات القانونية الواجبة.
وقال يون كاب كيون محامي الرئيس المخلوع إن مذكرة التوقيف "غير قانونية وباطلة"، لأن مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى لا يتمتع بسلطة طلب إصدار مذكرة اعتقال بموجب القانون.
إعلانوأضاف أن الفريق القانوني للرئيس سيتقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية لوقف أمر الاعتقال.
مذكرة تفتيش
وكان مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى ذكر أن المحكمة وافقت أيضا على مذكرة تفتيش لمسكن يون.
وفي وقت سابق، منع جهاز الأمن الرئاسي الشرطة من مداهمة مقر الرئاسة في إطار التحقيق، كما تجمّع مئات من مؤيدي الرئيس حول بيته لمنع إلقاء القبض عليه.
ونقلت وكالة يونهاب عن القائم بأعمال رئيس حزب سلطة الشعب الحاكم كويون سيونغ دونغ أمس الثلاثاء قوله إن محاولة اعتقال رئيس البلاد أمر غير ملائم.
ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة في قضية يون أمام المحكمة الدستورية غدا الجمعة.
وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر نفسه، قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.
وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.
كما عزل البرلمان الكوري الجنوبي رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بدعوى أنه رفض المطالب بإكمال إقالة يون من منصبه وتقديمه للعدالة.