الأمم المتحدة: قطاع غزة يقترب من نقطة الانهيار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليرك، اليوم الثلاثاء، إن الخدمات في قطاع غزة تقترب من «نقطة الانهيار» بدون إمدادات الوقود، مضيفا أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقودا.
وقال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إنه كان هناك «بعض التقدم» في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال قبل عدة أيام، إنه لم يجرِ اتخاذ قرار بعد بشأن السماح بدخول الوقود لغزة.
كما أشار نتنياهو في تصريحات أمس، إلى أنه «لا وقف إطلاق نار شاملا في غزة من دون إطلاق المحتجزين».
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، في نفس الإفادة «يجري إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، يجري إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة»، في إشارة إلى إمدادات الوقود.
وأضاف، أن أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهم في غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية، قائلا: إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الوقود إسرائيل فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وإن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة، ومحاولة بائسة لخنق سكان القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرض حصار كامل على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل لإدخال المساعدات وكسر الحصار الصهيوني" لقطاع غزة، والذي يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، مؤكدة أن هدف منع الغذاء والدواء هو "فرض واقع كارثي على مليوني فلسطيني".
وأكدت أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع دخول المساعدات يمثل "تحديا سافرا للقيم الإنسانية والقانون الدولي"، و"يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه"، مستفيدا من "الغطاء السياسي والدعم الأميركي اللامحدود".
إعلانوتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول، في حين تحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.
ويأتي ذلك بعدما انتهت مطلع الأسبوع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك، وفي حين تؤكد حماس أن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، عرضت إسرائيل تمديدا مؤقتا للمرحلة الأولى حتى أبريل/نيسان، وهو الأمر الذي رفضته الحركة.