سيطرت شهوة الإجرام على عقل بطل رياضي كان من المُفترض أن يكون ذا خُلق رفيع، ولكنه فضل أن يسير على درب الإجرام مُخضبًا يديه بدماءٍ حرم الله إراقتها.

نصب الجاني مصيدته الخبيثة التي اصطادت الضحية، وأتم جريمته في ليلة ظلماء ظن أن لا شمس ستُشرق بعدها لتفضح مكيدته الشيطانية، ولكن شاء الله أن يرفع عنه رداء الستر لينال جزاء ما اقترفت يداه.

 

اقرا أيضًا: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة
 

صفعة على وجه العاشق الغاضب.. فاتورة باهظة لجريمة مروعة صبي شُجاع يُدافع عن والدته لحظة هجوم وحشي..كيف كانت النهاية؟

التطور الأبرز تمثل في حُكم المحكمة التي قضت بمُعاقبة البطل الأولمبي السابق المُلاكم فيليكس سانشيز بالسجن المؤبد مدى الحياة، وذلك بعد أن أدين بإنهاء حياة صديقته الحامل في بورتوريكو.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن حُكم المحكمة جاء بعد أكثر من عامين من واقعة مصرع الشابة كيشلا رودريجيز – 27 سنة في إبريل 2021، وراح ابنها الجنين ضحيةً للجريمة البشعة. 

الملاكم المُدان 

وأشار التقرير إلى أن المُتهم الآخر في القضية لويس أنطونيو شهد أمام المحكمة بأن الجاني فيليكس سانشيز كان يضغط على صديقته لإجهاض جنينها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. 

بطل الرياضة يختار الكلبشات بدلا عن قفازات المُلاكمة ! 

وأدانت المحكمة لويس أنطونيو لدوره في واقعة الاختطاف التي تسببت في واقعة وفاة الضحية وابنها الجنين، ولايزال ينتظر الحُكم عليه. 

وأكدت مصادر مُقربة من التحقيقات أن الجاني قام بتهديد المجني عليها قبل واقعة إنهاء الحياة، وجاء ذلك لأن الجاني كان يخشى افتضاح علاقته بالضحية مع العلم أنه مُتزوج من سيدة اخرى ويملك عائلة كما أنه شخصية عامة ومُلاكم.

وكشفت التقارير أن الجاني برفقة شريكه قاما بجذب الضحية لتركب السيارة التي يملكها الجاني، وبعد ذلك قام بدفعها، وتواصلت الجريمة بحقن الضحية بعقاقير مُخدرة قبل أن تُربط بكتلة أسمنتية بواسطة رباطٍ معدني.

وفي هذه الأثناء قام الجاني بقيادة سيارته حتى وصل لجسر تيودورو موسكوسو وبمُساعدة مُعاونه في الإجرام قاما بحمل الضحية وإلقاءها من فوق الجسر حتى سقطت في بحيرة سان خوسيه.

واكتشفت السلطات الجثمان يوم 1 مايو 2021، وسلم الجاني نفسه بعد فترةٍ وجيزة.

الملاكم المُدان

وأظهر الكشف الطبي الذي تم إجراؤه على الجثمان وجود آثار لعقاري الفينتنايل والزيلازين (مواد مُخدرة) في دمائها فضلاً عن مُهدئات تُستخدم مع الحيوانات مثل الأحصنة.

وشدد الكشف الطبي على أن المجني عليها كانت حية حينما تم إلقاؤها من أعلى الجسر في البحيرة. 

وقال والد الضحية ويُدعى خوسيه أنطونيو بعد الحُكم على مُنهي حياتها :"ربما سيظل الجاني يُفكر طوال حياته فيما فعله تجاه بنتي".

الضحية الراحلة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بطل رياضي بورتوريكو الجاني الاختطاف جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجنايات

إقرأ أيضاً:

أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور خطير يُنذر بكارثة إنسانية، حذرت كوبي ريتفيلد، المديرة القطرية لمنظمة العمل ضد الجوع، من أن عددًا كبيرًا من الأطفال في أفغانستان معرضون لخطر الموت بسبب تخفيض التمويل الأمريكي، نتيجة السياسات الجديدة التي تبنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

يأتي هذا التحذير بعد أن أقدمت واشنطن على إلغاء عدد من عقود المساعدات الخارجية، بما في ذلك التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية في أفغانستان، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من نصف السكان يعتمدون على المعونات للبقاء على قيد الحياة.

توقف التمويل = توقف الحياة


اضطرت المنظمة الإغاثية الدولية إلى تعليق كافة نشاطاتها المموّلة من الولايات المتحدة منذ مارس، بعد تجفيف مفاجئ لمصادر التمويل، قبل أن تحافظ مؤقتًا على بعض الخدمات في مقاطعة بدخشان والعاصمة كابل عبر ميزانيتها الخاصة، وهي خدمات توقفت هذا الشهر أيضًا بسبب استنزاف الموارد.

وقالت ريتفيلد إن وحدة التغذية العلاجية في كابل أصبحت فارغة، وستُغلق خلال أيام، مشيرة إلى أن عقود الموظفين تنتهي بسبب العجز في الميزانية. وأضافت: "إذا لم نعالج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، فإن احتمالات الوفاة مرتفعة للغاية. لا يجب أن يموت أي طفل جوعًا."

أرقام صادمة ومأساة متصاعدة


وفق تقديرات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحادّ في أفغانستان خلال عام 2025، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. وتعود جذور هذه الأزمة إلى مزيج مدمر من:

عقود من النزاع المسلح

فقر مدقع

صدمات مناخية متكررة

وتراجع غير مسبوق في الدعم الدولي

في العام الماضي، شكّلت الولايات المتحدة 43% من إجمالي التمويل الإنساني المقدم لأفغانستان، ما يعني أن أي انقطاع أو تقليص في الدعم الأمريكي يُحدث فراغًا مميتًا في الاستجابة الإنسانية.

 

تأثير مضاعف على النساء


أزمة التمويل لم تقتصر على نقص الموارد، بل أدت أيضًا إلى تسريح واسع للعاملين في القطاع الإنساني، مع تأثير غير متناسب على النساء العاملات. ففي مركز تغذية كابل وحده، تم تسريح غالبية الموظفين الـ40، معظمهن من النساء، وهن يواجهن أصلًا قيودًا صارمة فرضتها طالبان منذ عودتها إلى الحكم في 2021.

أكد إدوين سينيزا سلفادور، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، أن البلاد تمر بـ"سلسلة من الصدمات" في ظل نظام صحي هش، حيث الرعاية الأساسية، مثل الفحوصات الطبية البسيطة، غير متوفرة"، مضيفًا أن "الأكثر ضعفًا هم الأكثر تضررًا".
 

مقالات مشابهة

  • الشرطة: قتل امرأة “نحرا” من قبل ذوي زوج الضحية في بابل
  • المحكمة تعاقب 7 متهمين في واقعة "فتاة ترسا"
  • أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر
  • إنجاز هندسي.. الصين تستعد لافتتاح الجسر الأكثر ارتفاعًا في العالم
  • من ساعتين إلى دقيقة واحدة.. أعلى جسر في العالم يقترب من الافتتاح
  • الاتحاد الألماني يحقق مع حارس ادعى الإصابة لسبب غريب
  • الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي.. كيف تقع الضحية؟ وكيف تحمي نفسك؟
  • منعني من دخول الفيلا | سيد رجب في قسم شرطة البدرشين لسبب مفاجئ
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • لسبب إنساني | جنايات بورسعيد توقف تنفيذ حكم بالسجن عامًا على شابين