قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن معبر رفح استقبل مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين، إضافة إلى مجموعة من حاملي الجنسيات الأجنبية.

وأكد “عبد الغفار”، خلال مداخلته الهاتفية على قناة “دي إم سي”، أن وزارة الصحة تقدم الخدمة الصحية بشكل مباشر بداية من نقل المصابين، وإجراء الكشف الطبي داخل المعبر، ثم تحويلهم إلى المستشفيات وفقا للتشخص.

وأضاف “نوفر الرعاية الصحية لحاملي الجنسيات الأجنبية، ومعظم الإصابات معقدة وخطيرة، كما أنها متعددة التخصصات”.

وتابع أن المريض الواحد قد يحتاج إلى أكثر من تخصص لعلاجه وتشخيصه، منوها بأن وزير الصحة يتابع بشكل مباشر ضمان توافر الأودية والمستلزمات.

وشدد على أن هناك طواقم طبية على أتم الاستعداد لاستقبال أكبر عدد من الجرحى، كما أن هناك مستشفيات لم يتم تحويل جرحى لهم حتى الآن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الأشقاء الفلسطينيين الرعاية الصحية حسام عبد الغفار معبر رفح

إقرأ أيضاً:

واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف غدا الاثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي.

وذكرت الوزارة، في بيان عشية يوم الصحة العالمي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."

وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

ودعت الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.

اقرأ أيضاًاليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

«الإليزيه»: ماكرون سيعقد قمة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني بشأن غزة

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • اعلام العدو يكشف عن حصيلة الجنود المصابين منذ بدء الحرب على غزة
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • وزارة الصحة بالحكومة المكلفة: تدفق السودانيين يفوق قدرة المرافق الصحية بالكفرة
  • «الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
  • وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا
  • مخاطبات رسمية بشأن تخصيصات خريجي المهن الصحية