عصب الشارع -
اقترب حاكم الإقليم الغربي أركو مناوي من الهروب ليحكم (إقليمه) من كوستي أو سنار أو أن يلحق بقائده وموجهه البرهان في شرق البلاد بعد أن تم حكه ثلاثة حكات وسقطت ثلاثة عواصم (نيالا، زالنجي، الجنينة) في أيدي الجنجويد ولم يتبق له غير (الفاشر) التي تقول الأخبار أن مليشيا الجنجويد تستعد لدخولها وهو بكل تأكيد (أجبن) من أن يحكم من (الضعين) وأن يدافع عنها وقد انكشفت عورة قواته الوهمية التي ساوم خلال (مسمار) مباحثات (جوبا) بها ليصل لهذا المقعد وظل يطالب ويستلم رواتبها طوال الفترة الماضية لنكتشف اليوم بأنها قوات في (عالم افتراضي) وأن لا وجود لها على أرض الواقع…
مناوي الذي كان يريد بقوات جبهته الشعبية تحرير السودان كما يدعي (حسب المسمى) عجز أن يحرر بها مدينة واحدة من مدن الغرب وهو يتابع سقوط حامياتها كل صباح ونخاف أن يعلن هو نفسه بعد فترة انضمامه لقوات الجنجويد أو توقيع اتفاق معها إن لم يكن قد فعل ذلك في (سرية) بمباركة كيزانية فصمته وصمت اللجنة الأمنية أو حكومة الأمر الواقع في بورتسودان عليه وهو يقابل الرئيس الكيني ورئيس وزراء حكومة الثورة حمدوك تاركًا وراءه إقليمه يحترق يحمل العديد من علامات الاستفهام ويقود إلى العديد من الشكوك
ونسأل الله أن (يكضب الشينة) ولكننا نشتم رائحة مؤامرة كيزانية خبيثة لإلحاق الغرب بالجنوب أو التمهيد لفصله بصورة تدريجية والأمر ليس ببعيد على الكيزان فهم يهمهم أن يحكموا حتى ولو مدينة واحدة يحتمون بها، وهم يعلمون بأن انفراط عقد السيطرة من يدهم سيدخلهم في حسابات صعبة قد يصل إلى حد تلاشيهم إلى الأبد وتشريدهم ومطاردتهم ومحاكمتهم وهو الذي يجعلهم يتمسكون بضرورة مشاركتهم، ولا يهم في ذلك لو انفصل الغرب أو النيل الأزرق أو جبال النوبة…
قد يكون هناك ما يدبر في الخفاء وسيظهر قريبًا على السطح حيث بدأت بعض المنصات الكيزانية في نشر دعاوى عنصرية بغيضة وزرع إسفين الشقاق بين أبناء الوطن ولكننا على ثقة بأنها دعاوى لن تنجح ف (مناوي) نفسه يعلم بأنه سيكون أول الخاسرين إن هو ساهم في هذه الدعاوى، ثم إن الثقة في رفض أهل دارفور جميعهم لهذه المؤامرة أكيد وثابت… فالارتباط الوجداني بين أبناء الوطن سيهزم بلا شك كل مؤامرات السياسيين والدليل أن أكثر ضحايا فض الاعتصام كانوا من أبناء غرب البلاد البواسل وأبنائه ما زالوا يحملون الراية مع إخوانهم في ربوع الوطن لصناعة السودان الجديد الذي نؤمن بأنه آتٍ مهما تعاظم التآمر.
وثورتنا ستظل مستمرة
والقصاص أمر لا حياد عنه
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
الثورة/
قرار رئيس الولايات المتحدة بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والعنف يعكس حجم الانزعاج الواضح من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار الذي فرضة اليمن في البحار والمحيطات على حاملات الطائرات الأمريكية.
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب- الذي أشار إلى أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قادر على إسقاط القرار الأمريكي وهزيمة مخططات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إخضاع يمن الأنصار لخدمة الصهيونية العالمية.
وأكد أن هذا الانزعاج الواضح من اليمن يبرهن نجاح المحور المقاوم في التصدي للتوحش الصهيو أمريكي حيث استطاعت المقاومة المظفرة في قطاع غزة إسقاط رهانات الكيان الصهيوني في كسر إرادة الصمود والثبات.
وأشاد الأخ عبدالرحمن الجنيد بالموقف البطولي والتاريخي المساند لكفاح الأحرار.
النهج اليماني
الأخ محمد مطهر الوشلي- مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، أشار إلى أن التصنيف الذي صدر من إدارة ترامب يؤكد صوابية النهج اليماني الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وقال: أمريكا هي الإرهاب بعينه من خلال دعمها اللامحدود لجرائم الكيان الصهيوني.
وجدد مدير عام مديرية السبعين التأكيد على أهمية توحيد مواقف أبناء اليمن في مواجهة قرار واشنطن الذي يهدف إلى زيادة معاناة اليمنيين في كل المحافظات وإغراق المنطقة في الصراعات والحروب بما يحقق أهداف الاستكبار العالمي.
هوية الإيمان
الدكتور نبيل جعيل مدير عام المعهد التقني الصناعي- ذهبان- أوضح أن القرار الأمريكي بتصنيف الشعب اليمني في قوائم الإرهاب والعنف يندرج ضمن مخططات الإدارة الأمريكية لنشر الحروب والصراعات في المنطقة.
وأشار إلى أن أمريكا بما يحفل به تاريخها الأسود من مؤامرات وانتهاكات لا تمتلك شرعية تصنيف أحرار العالم.
وأضاف الدكتور نبيل جعيل أن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار في مجال ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يعزز صمود وثبات الأمة في مواجهة تحديات المرحلة.
منوها بأهمية توحيد مواقف أبناء اليمن تجاه ما يحاك ضد الوطن الحبيب من مكائد تستهدف خلخلة النسيج الاجتماعي الموحد ليمن الإيمان والحكمة والجهاد.
انزعاج واضح
من جانبه أكد الأخ فهد عطية- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء- رسوخ الموقف اليمني الداعم للأحرار في فلسطين ولبنان وهم يواجهون صلف الكيان الغاصب المدعوم أمريكيا.
وقال: قرار رئيس الولايات المتحدة المتعجرف ترامب بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والتطرف يعكس حجم الانزعاج الأمريكي من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار البحري الشامل الذي تفرضه البحرية اليمنية على السفن الإسرائيلية والملاحة المرتبطة بكيان الأعداء.
وتابع قائلا: يدرك الجميع الدور التآمري الخطير الذي تمارسه واشنطن ضد عملية السلام في اليمن من خلال تعطيل مسار الأمن والاستقرار في المنطقة وقد امتد الإجرام الأمريكي إلى إيقاف المساعدات الإنسانية على أبناء الشعب في محاولة بائسة ويائسة لتنفيذ أجندة التوسع الاستعماري في مناطق الثروات اليمنية وفي الجزر والممرات الاستراتيجية.
وأشار الأخ فهد عطية إلى أن الإدارة الأمريكية بسجلها الدموي لا تمتلك شرعية وصف الآخرين بالإرهاب والتطرف.
وسام شريف
من جانبه أوضح الأخ منير الحكيمي- المدير التنفيذي لكاك الإسلامي- أن أمريكا هي منبع الإرهاب والحريمة وتاريخ الولايات المتحدة متخم بالاعتداء على حق الحياة لملايين البشر ومن كان هذا تاريخه فلا يحق له تصنيف الأحرار بالإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي يمثل وسام شرف لتضحيات أبناء اليمن كما أكدت على ذلك فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأهاب بكل أحرار العالم الثبات على قيم العدل والحق في مواجهة طغيان أمريكا التي بدأت مؤشرات أفولها وانهيار إمبراطورية الشر.
وأكد أن موقف أبناء الشعب المناصر للمقدسات الإسلامية سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ ولن يتراجع يمن الأنصار عن مواصلة الجهاد والاستبسال دعماً لكفاح المجاهدين في ارض الأنبياء.
ونوه الأخ منير الحكيمي بأهمية توضيح الحقائق للأجيال العربية والإسلامية عن طبيعة الصراع مع عدو الأمة الذي يستند في جرائمه على الدعم المباشر والمتواصل من الإدارة الأمريكية.