قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل مقبلة على أيام قتال كثيرة، ولن تسمح لحماس بأن تكون إطارا عسكريا أو سلطويا في قطاع غزة، مؤكدا أن الجيش "سيتمتع بحرية نشاط دون قيود على تفعيل القوة".

وأضاف "جالانت"، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية، "لن يأتي أي تهديد من حماس إلى إسرائيل، وبعد نهاية الحرب لن يكون هناك وجود لها في غزة".

وأضاف: "سنصل لقيادة حماس ولقائدها في غزة، يحيى السنوار، وسنصفيه".

وزعم جالانت أن مصر تنسق مع إسرائيل "حيال كل ما يجب من أجل منع انزلاق الإرهاب لأراضيها، وإسرائيل ملزمة بذلك"، مؤكدا أن إسرائيل لن تهاجم الأراضي المصرية "فمصر صاحبة سيادة ونحترم سيادتها"، حسب قوله.

اقرأ أيضاً

إيكونوميست: نتنياهو وقادة جيشه منقسمون إزاء كيفية مواجهة حماس

وعلى صعيد التوتر على الحدود مع لبنان، قال جالانت "إذا ارتكب (زعيم حزب الله حسن نصر الله) خطأ يحيى السنوار، فستكون لذلك تأثيرات كبيرة على لبنان".

ويتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بينما تواصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت حكومة قطاع غزة، إن إسرائيل أسقطت منذ تصاعد النزاع أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل في مجمله قوة القنبلة الذرية، التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: هجوم حماس أجج صراعا جديدا بين الجيش الإسرائيلي ونتنياهو  

المصدر | الخليج الجديد + هيئة البث الإسرائيلية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل يوآف جالانت البنتاجون

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من استمرار تفجير أجهزة اتصالات بلبنان

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن استمرار عملية انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لليوم الثاني تواليا في لبنان يهدف إلى زيادة زرع الكثير من الفوضى المستدامة، وضرب الثقة والمعنويات، وإبقاء حالة اللااستقرار.

وأوضح حنا، للجزيرة، أن إسرائيل تحاول إضعاف حزب الله وزرع الشك في إمكانية خوضه حربا كبيرة ضدها، كما تستهدف ضرب بيئة الحزب وواقعة الميداني، وإظهار عدم قدرته على حماية لبنان مع دفعه للاهتمام بالداخل وعزله عن إسناد غزة.

وأشار إلى أن طريقة القتال الغربية والإسرائيلية تستهدف منظومات القيادة والسيطرة والمراكز اللوجستية والوحدات العسكرية، مضيفا أن إسرائيل صعّدت عسكريا في الأسبوعين الماضيين بضرب مناطق أكثر عُمقا في جنوب لبنان.

واستبعد الخبير العسكري أن تكون هذه الانفجارات مقدمة لحرب برية، مرجحا أن يكون الأمر مرتبطا بحرب جوية مكثفة، خاصة أن أجهزة البيجر تعد وسيلة حزب الله لاستدعاء مقاتليه للجبهة والجهد القتالي "وهو ما يُعيق جهوزية الحزب لأي عمل عسكري".

بدوره، أفاد مراسل الجزيرة أن الأجهزة اللاسلكية التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع "آيكوم في 82″، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أمني لبناني قوله إن الأجهزة اللاسلكية أقل استخداما من أجهزة البيجر، وتم توزيعها على منظمي التجمعات.

وعن ذلك، يقول الخبير الإستراتيجي إن أجهزة البيجر تخص مباشرة حزب الله ومقاتليه وبيئته، لكنه لم يستبعد أن تكون إسرائيل قد لجأت إلى تفعيل المرحلة الثانية من التفجيرات، "وربما استهدفت أشخاصا آخرين من خارج دائرة حزب الله".

وطالب بضرورة التخلّص من كل أجهزة الاتصالات المستوردة من الخارج "وهو ما يؤخر عملية إعادة التنظيم، وترتيب الأوراق، ويضرب منظومة القيادة والسيطرة لدى حزب الله".

وشدد على أن كل جهاز مستورد يعتبر مشبوها وموضع شك ما لم يثبت العكس، متوقعا أن يتم مساءلة المسؤولين عن الأمر، لكنه استدرك بالقول إن إعادة تشغيل المنظومة يحتاج وقتا طويلا "مما يزيد التحديات على حزب الله ويعيق عمله".

وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة التي طالتها التفجيرات تستعمل للمناطق القريبة وحجمها أكبر من البيجر، مما يعني إمكانية زرع متفجرات داخلها بحجم أكبر، ويمكن تفجيرها عن بُعد عبر زرع خوارزميات خبيثة لرفع درجة حرارة البطارية.

وجدد تأكيده أن استمرار عملية انفجار الأجهزة يزعج حزب الله ويزيد قلقه، خاصة أن التفجيرات طالت مناطق جغرافية جديدة مثل صيدا ومحيطها بجنوب لبنان.

وعن الفوائد التي تجنيها إسرائيل من هذه التفجيرات، قال حنا إنها تظهر قدرتها على التدخل في أجهزة الاتصالات، ويمنحها قدرة على جمع المعلومات حول مقاتلي حزب الله، وإخراج عدد كبير منهم من إمكانية القتال في مكان ما.

أما بشأن زيادة الحشد الإسرائيلي مع الحدود مع لبنان، قال الخبير العسكري إن تل أبيب تستهدف الردع والتحضير للسيناريو الأسوأ عبر توفر الوحدات الجاهزة والمعدات والأسلحة والقنابل الذكية التي تمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل.

وتساءل في هذا السياق عن إمكانية أن تحمي واشنطن عملية تل أبيب في لبنان، ومدى سماح إيران باستهداف حزب الله الذي ينظر إليه بأنه "درة التاج في وحدة الساحات ومحور المقاومة".

وخلص إلى أن حزب الله مختلف عن عام 2006، وهو ما ينطبق على إسرائيل المنهكة من حرب غزة والخسائر المادية والبشرية التي تكبدتها.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل نفذت الهجوم الأكثر دموية بتاريخ الهجمات السيبرانية
  • خبير عسكري لبناني: حزب الله لن يبتلع ضربة إسرائيل
  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من استمرار تفجير أجهزة اتصالات بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي مع حزب الله