تعرف على فضل الذكر عند المسلم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الذكر هو عبادة تقوم على ذكر الله واستذكاره بالقلب ولسان. إنها عبادة تتحمل فضلًا غير مقبول في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله من الداخل إلى السلام. قد يكون سببًا في تطهير الروحانيات النفسية.
إليك بعض النقاط التي تسلط الضوء على فضل الذكر:
1. العقل يهدئ النفس ويريح القلق:
عندما يأخذ الله ونذكره بكل تواضع، يزول الضغط النفسي والقلق.
2. الوصول إلى الوعي الروحي:
الذكر يساعد على زيادة الوعي الروحي وفهم معنى الحياة. مقاومة للروحانية والخير في العالم.
3. تحسين الصحة الحميدة:
التفكر في أسماء الله تعالى يلهمك وصفات حميدة مثل الرحمة والصداقة والصدق.
4. التوجيه للسلوك الصالح:
يوجهك العقل نحو اتخاذ القرار الحكيم والسلوك الصالح. إنه يساعد في تجنب السلوكيات الضارة والمحرمة.
5. القرب من الله:
الذكر يساعد في تعزيز القرب من الله الإيمان. أشعرك بشخص قريب من خالقك معك في كل الأوقات.
القرآنية والأحاديث النبوية التي تشجع على الذكر
آيات قرآنية:
قال الله في القرآن الكريم في سورة الرعد (الآية 28):
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
وفي سورة العنكبوت (الآية 45):
"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"
أحاديث نبوية:عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلُّكَ على ما يَرفع الله بهِ ويذهب به خطيئة؟ قال: بلى، يا رسول الله، قال: «كثرة الذكر لله» (صحيح الترمذي).»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من سَعِيٍّ أفضَلَ من سَعِيِ المُسلمَ يَذكُر اللهَ عزّ وجلّ» (صحيح البخاري).
قال أنس: ما أعرف فيكم اليوم شيئًا كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس قولكم: لا إله إلا الله [ يعني: إلا قولكم..].عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قال رجل: لا إله إلا الله
في النهاية، يمكن القول إن العقل هو وسيلة قوية للسلام والقرب من الله. إنها عبادة تتحمل فضلًا بسيطًا ومطلوبة للتحكم في التطوير النفسي الروحاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكر الله فضل الذكر فضل الذكر الله
إقرأ أيضاً:
أفضل أذكار يوم الجمعة: «اللهم إني أسألك في صلاتي بركة تطهر بها قلبي»
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أهمية الأذكار الجمعة، وفضلها العظيم في حياة المسلم، حيث يُعد يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، وقد اختصه الله بفضائل وعبادات معينة تعزز العلاقة بين العبد وربه، وتأتي الأذكار في مُقدمة هذه العبادات، فهي تُعين المسلم على الاستمرار في ذكر الله تعالى، وتملأ قلبه بالإيمان، وتبعد عنه القلق وتزيد من سكينته.
أذكار يوم الجمعةوأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأذكار يوم الجمعة تشمل الاستغفار والصلاة على النبي محمد ﷺ، بالإضافة إلى قراءة سورة الكهف، فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» (رواه الحاكم)، وتحث الأذكار المسلم على التمسك بالخير، ومواصلة التذلل إلى الله بالدعاء والرجاء، مما يجلب له الطمأنينة ويغمره بالبركة.
وأشار الأزهر إلى أن الصلاة على النبي ﷺ تُعتبر من أعظم الأذكار في هذا اليوم، حيث قال ﷺ: «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة» (رواه البيهقي)، ويشير مركز الأزهر للفتوى إلى أن المواظبة على الأذكار يوم الجمعة تحصّن المسلم من الشرور، وتزيد من حسناته، وتعمق إحساسه بالصلة الروحية بالله، مما يعزز طاعته ويقوي إيمانه.
الأذكار والأدعية المستحب ترديدها يوم الجمعةومن الأذكار والأدعية المستحب ترديدها يوم الجمعة، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع البصير، اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين، أسأل الله في يوم الجمعة أن يُحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرّحمة يحتويك، وبقضائه يُرضيك، وبفضله يُغنيك ولطاعته يهديك، ومن عذابه يُنجّيك، ومن شر الحُسّاد يكفيك.