كتب- نشأت علي:

قال كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيان للجنة أصدره اليوم الثلاثاء، إن تصريح أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني لا يعكس فقط تطرفه ورغبته في إبادة الشعب الفلسطيني؛ بل إن هذا التطرف يشمل كل أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف درويش: .. ولا ينفي هذا التوجه ما تم من إجراءات لتجميد عضوية الوزير الإسرائيلي؛ فاستهداف المدارس ومحيط المستشفيات وسيارات الإسعاف والمباني السكنية والمساجد والكنائس وموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والصحفيين؛ مما أدى إلى استشهاد عشرة آلاف من المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال، هو عمل ممنهج لتلك الحكومة، فلم يسلم الفلسطينيون العزل من الضربات الجوية حتى في المناطق المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الدولي الإنساني .

وتابع البيان بأن تطرف الحكومة الإسرائيلية ورغبتها الانتقامية اللا محدودة أو محددة زمنيًّا ومكانيّا جراء الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها وموقف الرأي العام الإسرائيلي يزيد من تطرفها وعدوانها الوحشي على المدنيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ نشوء المنظمات الأممية والإقليمية في أربعينيات القرن الماضي وينذر بعواقب وخيمة لاتساع رقعة النزاع في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة من عدم الاتزان؛ مما يتطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي يناضل منذ 75 عامًا لنيل حقه المشروع في إقامة دولة المستقلة على خـطوط 4 يونيو 1967 وعلى المجتمع الدولي أن يبحث بشكل جدي في إصلاح مجلس الأمن بعد إخفاقه مرارًا في حفظ السلم والأمن الدوليين، وهي مهمته الأساسية والتي نشأت الأمم المتحدة لتحقيقها .

ولفت البيان إلى أن المجتمع الدولي هو الذي أعطى حكومة الاحتلال رخصة العدوان على الشعب الفلسطيني بذريعة ما سمي الدفاع الشرعي الذي لا ينسجم بشروطه القانونية والإنسانية مع ما تقوم به إسرائيل من جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وأكد درويش أن مصر بقيادتها الحكيمة تبذل جهودًا حثيثة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار عبور المساعدات الإنسانية والإغاثية والتوصل إلى أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية وفق البيان الذي أصدرته مصر في ختام قمة القاهرة للسلام .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب الحكومة الإسرائيلية طوفان الأقصى المزيد الحکومة الإسرائیلیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية
  • إسكان النواب: قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات إلى غزة همجية إسرائيلية
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية