الأمم المتحدة تكشف عدد النازحين في غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، اليوم الثلاثاء، أن نحو 70% من سكان قطاع غزة نزحوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل، وهو ما يصل إلى نحو 1.5 مليون شخص.
وتأوي العشرات من ملاجئ الطوارئ مئات الآلاف من الأشخاص، حيث تكون في بعض الأحيان مكتظة بالافراد، بما يصل إلى 4 أضعاف حجم طاقتها الاستيعابية.ويتردد أن الأوضاع في بعض الملاجئ تتدهور يوماً بعد يوم. وقالت الأونروا إنه في أحد الملاجئ، يكون هناك أقل من اثنين متر مربع فقط متوفرة لكل شخص.
ويضطر ما لا يقل عن 600 شخص إلى مشاركة مرحاض واحد داخل منشأة واحدة، كما صارت هناك الآلاف من حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال وجدري الماء.
#الأمم_المتحدة: قطاع غزة يقترب من "نقطة الانهيار" https://t.co/hd8kmRxADx
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 وفي السياق، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، أن الجيش الإسرائيلي يواصل دعوته سكان غزة وشمال قطاع إلى التحرك جنوباً، ويفتح ممر لعدة ساعات لهذا الغرض.وبحسب البيان، يقدر مراقبو الأمم المتحدة أن نحو 5000 شخص قد مروا خلال 24 ساعة الماضية، ونظراً لتعرض الطرق المؤدية إلى تقاطع المعبر الرئيسي لأضرار جسيمة، لم يكن من الممكن الوصول إليه إلا سيراً على الأقدام.
وأفادت عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، بأنهم يسيرون لمسافات طويلة، ويحملون متعلقاتهم الشخصية بأيديهم.
وأبرز البيان أن اكتظاظ النازحين يمثل مصدر قلق كبير، إذ يعيش أكثر من 557 ألف شخص في 92 منشأة تابعة للأونروا في الجنوب، والملاجئ غير قادرة على استيعاب الوافدين الجدد.
ويستضيف مركز تدريب خان يونس، وهو ملجأ الأونروا الأكثر اكتظاظاً، أكثر من 22 ألف نازح، بحيث تبلغ المساحة للشخص الواحد أقل من مترين مربعين، بينما يتشارك ما لا يقل عن 600 شخص في مرحاض واحد.
وتؤدي الظروف الصحية المتدهورة، إلى جانب الافتقار إلى الخصوصية والمساحة، إلى مخاطر على الصحة والسلامة، وقد تم الإبلاغ عن الآلاف من حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري المائي بين الأشخاص الذين لجأوا إلى ملاجئ الأونروا.
ويقيم ما يقدر بنحو 160 ألف نازح في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال، إلا أن الوكالة لم تعد قادرة على تقديم الخدمات في تلك المناطق، وليس لديها معلومات دقيقة عن احتياجات الناس وظروفهم، منذ صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي .
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم ، خلال مؤتمر صحافي، بأن الجيش الإسرائيلي لا يلتزم بتوفير ممرات آمنة لمن ينذرهم بضرورة النزوح.
وقال البزم إنه "رغم مجازر الاحتلال المتركزة في محافظتي غزة وشمال غزة وحربه النفسية لإرغام المواطنين على ترك منازلهم، لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أهدافه بالتهجير".
وأضاف أنه "ما زال قرابة 900 ألف مواطن يتواجدون في محافظتي غزة وشمال غزة، وما جرى من نزوح في المحافظتين هو نزوح داخلي إلى مراكز الإيواء أو نحو الأقارب والأصدقاء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"