المجر ترفض خطط المفوضية الأوروبية لمنح المزيد من الأموال لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
يواصل الاتحاد الأوروبي التعهد بدعم أوكرانيا ماليا وسياسيا وعسكريا، حيث أقرت القمة الأوربية إجراءات إعادة تشكيل مخزون الذخيرة الحربية في الدول الأعضاء وتعزيز الصناعات العسكرية الأوروبية مؤكدة على تزويد أوكرانيا 250 ألف قذيفة من أصل مليون سيتم تقديمها في غضون العام.
كما وأعربت القمة عن استعدادها للمساهمة في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا غداة انتهاء الحرب.
ودعت القمة إلى بحث آليات استخدام الأرباح من استخدام الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا وإعادة إعمارها وفق مقتضيات القانون الدولية.
في المقابل، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن بلاده رفضت خطط المفوضية الأوروبية لمنح المزيد من الأموال لأوكرانيا.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بوريل: إضعاف بوتين قد يفاقم خطره ويدفعه لخيارات غير محسوبةوأشار أوربان أيضا إلى أن المجر ليست على استعداد للمساهمة بأموال إضافية لتمويل تكاليف خدمة الديون المتزايدة في الاتحاد الأوروبي.
كما أصر رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي على أن بلاده لن تضطر إلى قبول قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، مفيدا بأن حدود أوروبا ليست آمنة، وأن سلامة سكانها على المحك، وانه سيقترح "خطة لحدود آمنة" على القادة.
في ذات السياق، قال الرئيس البولندي أندجي دودا Andrzej Duda إن الاتحاد الأوروبي يعامل دولًا خارج الكتلة مثل تركيا، أفضل من الأعضاء عندما يأتي الأمر لدعم الهجرة.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.