بسبب الحرب.. السياحة في إسرائيل تهوي 76% في أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تراجعت حركة السياحة في إسرائيل، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بنسبة 76% على أساس سنوي؛ بسبب اندلاع الحرب على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من وإلى تل أبيب.
جاء ذلك في تقرير شهري صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، في بيان مساء الإثنين، قال فيه إن 89.7 ألف سائح فقط زاروا إسرائيل خلال أكتوبر، معظمهم دخلوا إلى البلاد قبل 7 أكتوبر، بحسب وكالة الأناضول.
وجاء حوالي 72.2% ممن وصلوا لإسرائيل في أكتوبر لحضور عيد العرش اليهودي في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، والذي انتهى في 7 أكتوبر.
وفي ذلك اليوم، شنت حركة "حماس" هجوم "انتفاضة الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في الفترة المقابلة من العام الماضي، تجاوزت السياحة الأجنبية لإسرائيل 370 ألف سائح، ما يظهر حجم الضرر الذي تعرض له ذلك القطاع بسبب الحرب الراهنة.
ونفذت إسرائيل منذ انتهاء جائحة كورونا، حملات ترويجية لزيارتها في محاولة للعودة إلى أرقام 2019، والتي لم يتم كسرها حتى نهاية 2022 بحسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
صحيفة إسرائيلية تدعو نتنياهو للرحيل وتحذر من ثمن باهظ لاستمراره
تراجع الرحلات
والإثنين، أظهر تقرير لموقع "Secret Flights" المتتبع لرحلات الطيران أن تراجعا طرأ على رحلات الطيران من وإلى مطار بن حوريون الدولي في مدينة تل أبيب بنسبة 80% كمتوسط منذ اندلاع الحرب.
وذكر الموقع أن ما معدله 100 رحلة يوميا تهبط في المطار خلال الحرب، مقارنة مع 500 رحلة المعتادة خلال فترة ما قبل الحرب.
وضمت التداعيات الاقتصادية للحرب على غزة، هبط احتياطي إسرائيل النقدي أكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، ما دفع البنك المركزي إلى دعم الشيكل منذ بداية الحرب.
ومنذ 32 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، إضافة إلى مقتل 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
نصفها للدفاع.. تقديرات إسرائيلية بخسائر تصل إلى 51 مليار دولار بسبب حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل سياحة تراجع حرب غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".