ائتلاف تقوده «مصدر» يفوز بعطاء تطوير مشروع طاقة شمسية في السعودية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر، وشركة "إي دي إف رينوبلز"، و"شركة نسما" السعودية، عن توقيع اتفاقية شراء طاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، يقوم بموجبها ائتلاف الشركات الثلاث بتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 1100 ميجاواط في المملكة العربية السعودية، والتي ستوفر عند اكتمالها الطاقة لأكثر من 190 ألف منزل وتسهم في تفادي إطلاق أكثر من 1.
وسوف يعمل الائتلاف على تسخير الخبرات الواسعة لكل من "مصدر" و"اي دي اف رينوبلز"، و"شركة نسما" السعودية في مجال الطاقة المتجددة، لتطوير هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو مليار دولار.
ومن المتوقع أن يستكمل الإغلاق المالي لمحطة الحناكية للطاقة الشمسية في أوائل عام 2024، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2025. وكانت الشركة السعودية لشراء الطاقة قد أرست عطاء تطوير المشروع على الائتلاف الذي قدم أقل سعر تكلفة وبلغ 16.84 دولار لكل ميجاواط ساعي.
وبهدف دعم الاقتصاد المحلي، سيتم توفير ما لا يقل عن 19 بالمائة من المعدات والمواد والخدمات من شركات سعودية خلال مرحلة الإنشاء. وستصل نسبة الكوادر السعودية العاملة إلى 50 بالمائة خلال الأعوام العشرة الأولى من التشغيل، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 75 بالمائة خلال كامل الفترة التشغيلية للمشروع.
وستدعم محطة الحناكية للطاقة الشمسية، الواقعة في منطقة المدينة المنورة، تحقيق هدف المملكة العربية السعودية بتوفير نحو نصف حاجة المملكة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. كما أنها ستصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. وسيقوم الائتلاف بتطوير وتشغيل وتملك المحطة بموجب اتفاقية مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عاماً.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تفخر "مصدر" بالفوز بعطاء تطوير محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1100 ميجاواط وتعزيز علاقات التعاون مع الشركاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تعد سوقاً رئيسية واستراتيجية لشركة "مصدر". ونحن ملتزمون
بالمساهمة الفاعلة في دعم جهود وزارة الطاقة والشركة السعودية لشراء الطاقة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء في إطار مساعي المملكة لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060".
من جانبه، قال برونو بنساسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "اي دي اف رينوبلز": "تمثل محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1100 ميجاواط مشروعاً بارزاً جديداً تنفذه "اي دي اف رينوبلز" بالتعاون مع شركائها "مصدر" و"نسما"، وبدعم كبير من شركة السعودية لشراء الطاقة ووزارة الطاقة السعودية. سوف نعمل معاً على استكشاف الفرص الغنية في مجال الطاقة النظيفة بالمملكة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الذي حددته رؤية السعودية 2030 والمتمثل في توفير نحو نصف حاجة المملكة من الكهرباء من مصادر متجددة، سعياً لبناء مستقبل مزدهر يقوم على أسس مستدامة. ويأتي هذا المشروع بعد تطوير كل من محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بقدرة 400 ميجاواط ومحطة جنوب جدة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاواط، لتسهم مثل هذ المشاريع في رسم ملامح مستقبل واعد. ونحن ملتزمون بمواصلة مساهمتنا في تطوير مشاريع ذات قيمة طويلة الأجل، ودعم جهود التغيير الايجابي في المملكة بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة".
وبدوره قال فيصل التركي، رئيس مجموعة "نسما": "تجسد "نسما للطاقة المتجددة"، إحدى الشركات الرئيسية التي تندرج ضمن مجموعة "نسما القابضة"، التزامنا الراسخ بالمساهمة بشكل فاعل في دعم تحقيق أهداف الطاقة النظيفة والاستدامة التي أقرتها رؤية السعودية 2030. ونحن فخورون بالمشاركة في تطوير محطة الحناكية للطاقة الشمسية، التي تشكل مشروعاً نوعياً يدعم استراتيجية المملكة للطاقة المتجددة، ونؤكد أننا ماضون في تعزيز دورنا ومساهماتنا في هذا المجال".
وأضاف التركي: "يعكس مشروع الحناكية للطاقة الشمسية جهودنا الرائدة في دعم المسيرة الطموحة لقطاع الطاقة المتجددة السعودي، الهادفة إلى ترسيخ ريادة المملكة عالمياً في إنتاج الطاقة المتجددة، وما من شك أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه". أخبار ذات صلة "مصدر" تنضم إلى عضوية مجلس الهيدروجين «ميرال» و«ايميرج» تطوران مشروع طاقة شمسية في «ياس باي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.