غدًا.. حفيد طه حسين يكشف أسرار جديدة عن عميد الأدب العربي مع منى الشاذلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي يوم غد الأربعاء، في برنامجها "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON"، المهندس حسن محمد حسن الزيات حفيد طه حسين، في حلقة خاصة تحتفى فيها بمرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.
تفاصيل وأسرار خاصة من حياة طه حسين
يكشف حفيد طه حسين خلال الحلقة عن تفاصيل وأسرار خاصة من حياة عميد الأدب العربي، كما يتحدث عن جوانب إنسانية لا يعرفها أحد فى حياة جده وعن أبرز المعارك التى خاضها.
خلال الحلقة يروي حفيد عميد الأدب العربي كواليس أزمة نقل مقبرة جده، وموقف أسرته من الاشاعات التى ترددت حول هذا الأمر، كما يتطرق إلى غرام طه حسين باللغة العربية وكيف كان يتعامل معها كأنها كائن حي، وحرصه على تعليم أبنائه وأحفاده اللغة العربية وحتى الحكايات والحواديت التى كان يقصها عليهم كان يلقيها باللغة العربية.
كان للعميد طه حسين العديد من المواقف التي أثارت الجدل حوله فترات طويلة إلى الآن، فهو من أبرز شخصيات الفكر الأدبي المصري، لذا كان مادة دسمة للدراما والسينما، ليس فقط بأعماله التي تحولت إلى أعمال سينمائية ومسرحية، بل سيرته الذاتية كانت مادة جاذبة للكتاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طه حسين قناة on منى الشاذلي عميد الادب العربي عمید الأدب العربی طه حسین
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.