قال نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، إن موسكو يمكنها أن تقدم مساهمة كبيرة في تسوية الصراع في السودان.

وقال عقار في مؤتمر صحافي بموسكو اليوم الجمعة: "دعونا عدداً من الدول التي يمكن أن تؤثر على الوضع في البلاد، والتي تؤثر على السياسة الدولية، وروسيا واحدة من هذه الدول، روسيا قوة عظمى تلعب دوراً كبيراً على الساحة الدولية، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ويمكن أن تؤثر على الوضع".

دخان المعارك فوق الخرطوم مادة اعلانية العرب والعالم روسيا و أوكرانيا لافروف: أميركا تستغل المنظمات الدولية لخدمة مصالح الغرب

وأوضح المسؤول السوداني أنه التقى، أمس الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه، وشرح موقف بلاده وجوهر الصراع ومتطلباته، مبيناً أنه تم تحديد كل المحاولات التي تبذلها الدول المجاورة للسودان لتسوية النزاع.

ووفقاً لعقار، تم خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات بين البلدين، وطلب مساعدة روسيا ومساهمتها في إنهاء الصراع في السودان.

كما قال عقار: "شرحنا للافروف خلفية المشكلة في السودان، وناقشنا قضايا ذات علاقات ثنائية بعيداً عن الصراع ووجدنا استجابة".

واندلع الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك أكثر من هدنة تم الإعلان عنها منذ ذلك الحين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مالك_عقار روسيا السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: روسيا السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة

قدم بنك فلسطين أجهزة مساعدة للسمع لنحو 300 طفل/ة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة ضمن شراكته مع جمعية أطفالنا للصم، حيث اشتملت الأجهزة التي وفرها البنك على سماعات، وبطاريات، وقطع خاصة لصيانتها.

من ناحيته، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، بأن هذه الخطوة تعد استمراراً للجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب على أهلنا في قطاع غزة، لمساندتهم وتلبية احتياجات طارئة لجميع الشرائح الاجتماعية المتأثرة. مشيراً إلى تركيز جهوده على توفير المساعدة للأطفال في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشونها مع تواصل الحرب على القطاع، والذي بات يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأضاف الشوا بأن البنك مستمر في دعم الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاعاقة، وتوفير المستلزمات والأجهزة الخاصة بهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية. معرباً عن أمله بأن تساهم هذه الأجهزة في تخفيف العبء عن هؤلاء الأطفال، الذين يعانون مرارة فقدان السمع وآلام الحرب المتواصلة على غزة.

وبحسب المنظمات الإنسانية فإن حوالي 83% من الأشخاص ذوي الإعاقة، فقدوا الأدوات الطبية المُساندة لهم جراء الحرب على غزة، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بإعاقات سمعية، لدى المواليد الجُدد في القطاع، بسبب غياب الرعاية الصحية.

ومن الجدير ذكره إلى أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية و القدس والأردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للنساء والأطفال في مراكز الإيواء.

يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1992 في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة السمعية، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، كما أن الجمعية تعتبر المرجع الرئيس ومركزاً للموارد، فيما يتعلق بالصمم لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة
  • الطائرات المسيّرة هل ستكون لها كلمة الحسم في حرب السودان
  • «مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان 
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى نائب رئيس وزراء باكستان
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان
  • مجلس السيادة السوداني يقدم وعداً في اجتماعه اليوم
  • السوداني يؤكد أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين
  • «الهجرة الدولية»: حرب السودان تتسبب في نزوح نحو «12» مليون شخص
  • الحرب تعصف بالمتاحف وتلتهم التراث السوداني 
  • مجلس السيادة يكشف عن مؤامرة واختراقات وتقارير من النيابة وبنك السودان تحدث عن عملة “مزيفة”